صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

* اللي مع أستمرار فلوران يرفع أيده؟؟

22

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم

* اللي مع أستمرار فلوران يرفع أيده؟؟

– تختلف الاراء وتتباين بصورة ملحوظة حول جزئية أستمرار المدرب الكنغولي فلوران إيبنجي مع الهلال عقب أي اخفاق يتعرض له الفريق في الدوريات المحلية او على هامش البطولة الافريقية التي تجري رحاها الآن فالسواد الاعظم من جماهير الهلال المتواجدين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يجمعون على ضرورة التخلص من المدرب فلوران و٠ط0تسريحه مع نهاية مشاركة الفريق الهلالي في هذه النسخة من دوري ابطال آسيا حتى لو وصل لنصف النهائي أو حقق البطولة أو خرج من دورها النهائي صفر اليدين وقلة قليلة من الحكماء في اوساط الجماهير الهلالية تطالب المجلس بضرورة التمديد للمدرب فلوران طمعاً في استقرار الجانب الفني للفريق بعد ان تعرف السيد فلوران على اللاعبين وعرف امكانياتهم،،

– ويستند المطالبين بتسريحه إلى أن المدرب فلوران وبرغم السنوات الثلاثة التي امضاها في قيادة الفريق فهو قد فشل فشلاً ذريعاً في احداث النقلة الحضارية بصفوف الفريق وإيجاد الشخصية الأعتبارية للفريق والهوية المفقودة التي تجعله قادرا على فرض هيمنته على الجميع والدليل ان الفريق يعيش ازمة تقليدية في عدد من المباريات حيث تتلقى شباكه اهداف فجائية اما في بداية المباراة واما في نهايتها وهو امر حير كل عباقرة المراقبين والفنيين والسيد فلوران يقف مكتوف الايدي بلا حراك وغير قادر على أعادة الأنضباط والدينماكية المفقودة لصفوف الفريق وليس هذا فحسب بل أن الفريق يفتقد لجزئية التيم ويرك والجماعية المطلوبة والأنصهار في بوتقة الجماعية حيث تاتي كل انتصاراته بمهارات اللاعبين وجهودهم الفردية في حين تنعدم جزئية اللعب الممرحل والانتقال من الخطوط الخلفية للخطوط الامامية واللعب عن طريق الاطراف وهي من اساسيات الاداء المموسق الذي يفتقده الهلال بسبب تواضع قدرات المدرب فلوران،،

– وراعي الضان في الخلا يدرك جيداً بان الفترة الطويلة التي وجدها التقني فلوران والمرتب الخرافي الذي يتمتع به لو وجده عدد من المدربين الذين مروا على الهلال امثال الصربي ميشو والتونسي نصر الدين النابي ولامين نداي لكانوا قد كسروا الخشب واحدثوا في الفريق زلزال فني يزلزل كل اركان القارة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن؟؟؟؟؟؟

نعيب زماننا والعيب فينا
((الحرب لم تعلمنا شيئا))

– لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ونحن كشعب سوداني لانريد ان نتعلم من الدروس العميقة التي مررنا بها منذ عهد الاستقلال ومغادرة المستعمر لارضنا البكر فلازلنا نعيث في الارض فسادا وخرمجة ولازالت نفوسنا تعج بالحقد والحسد والبغضاء ولازال صغيرنا لايوقر كبيرنا ولايزال الغبش من بنو وطني ياكلون الثرى ويلتحفون السماء بينما القطط السمان يرفلون في رقد العيش ومتاع الحياة ويسكنون الفلل الراقية ويركبون العربات الفارهة ولايزال جيراننا يربطون على بطونهم من الجوع والعطش دون أن يتكرم الميسورين من ابناء وطننا بمد يد العون لأولئك النفر الذين سحقتهم الظروف القاسية التي يعيشونها،،

– ومما يؤسف له حقاً أن نشير إلى غياب الواعز الديني عند الكثير من بنو وطني وبخاصة عند بنات حواء الجنس اللطيف من اللائي استمرأن الظهور بالمناظر الخليعة التي تسيئ كثيراً لبنت البلد السودانية الاصيلة التي اشتهرت بالعفة والنزاهة والأدب الجم حيث باتت معظم بناتنا السودانية كاسيات عاريات بلا حسيب ولا رقيب وتتفنن الكثيرات منهن في أظهار مفاتنهن على الملأ على عينك ياتاجر وأولياء الامور يغضون الطرف وكأن الأمر لايعنيهم لامن بعيد ولا من قريب وزد على ذلك مايحدث في الافراح والليالي الملاح من الاموال التي تنثر على رؤوس القونات من المغنيات حيث اصبحت النقطة بالدولار بعد ان أصبح الجنيه السوداني بلا قيمة تذكر وطبيعي جداً أن نرى الاف الدولارات تتشتت على الارض بعد مرورها على رأس المغنية يحدث في حين أن نفس هولاء الاشخاص عندما يأتي اليه شخص فقير يطلب احسانا يعطيه فتافيت من الجنيهات بلا خجل ولاحياء بينما ينثر الدولارات على رؤوس المغنيات بلا حسيب ولا رقيب ونقولها صريحة ومن القلب للقلب اذا لم يتحرر المجتمع السوداني من مثل هذه الظواهر السالبة فسوف ننال سخط الله وستنزل علينا المصائب بلا رحمة وكما اسلفت فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم فياأيها الناس خذوا العبرة من أمتحان الحرب فهي رسالة كبرى لكل سوداني،،

((ومضة))
– نحن نحتاج لخوض معركة كرامة داخل نفوسنا وضمائرنا لكي نتحرر من روح الآنا والبغضاء والجشع وحب التملك والثراء الحرام والشعور بمعانات الغبش نحن في حاجة لمعركة كرامة ضد الكسل والخمول والركسلة تحت ضل النيمة مع ستات الشاهي اللائي اتضح بأنهن أس البلاء الذي أصاب السودان في مقتل!!؟؟

(فاصلة ….. أخيرة)
– أذا لم تستحي فافعل ماشئت؟؟!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.