راي حر
صلاح الاحمدي
المؤامرة …والتامر .
المؤامرة هل هي وهم ام حقيقة ؟
هل هي صدق ام ضلال ؟
ام نصب واحتيال ؟
هل هي واقع ام خيال ؟
هي صناعة ام ترويج بضاعة ..هي فكرة ام نكرة ؟
هل نحن شركاء فيها والوسطاء ام الاغبياء .هل نحن فيها السادة ام العبيد ؟
اجابات عديدة متفاوته ومتعددة ..هناك اراء تجزم بان المؤامرة حقيقة اكيدة تهدف لتنال من حريتنا وكرامتنا وعزتنا .واراء تجزم بان نظرية المؤامرة وهم نعيشه ودرع تستتر خلفه بعض الضمائر لبعض الاداريين الذين يمثلون الكومبارس لأغراض شخصية ولهم في شيوع تلك النظرية مارب اخري
وهنا نحن نفكر بالطريقة التقليدية بطريقة انت مع او ضد
رغم وجود اداريين في ساحة اتحاد الخرطوم محلي لهم اسم وتاريخ تفكر بطريقة قفل الباب ولا فتح الباب ؟
دائما هناك حل واحد ينحاز له كل فريق للشللية.
المؤامرة هي ذلك الاخطبوط ذلك الاخطبوط الكبير الذي يعيش في محيطنا الرياضي ويتغذي علي الفساد وسوء الادارة وعلي الجهل والتخلف والظلم والانحازية والتلفيق والقهر .لكننا لا نري المؤامرة .ولكن يزلزلنا تأثيرها كما حدث في الانتخابات التكميلية لاتحاد الخرطوم
المؤامرة غير الزلزال ممكن قياس قوته بمقياس ريختر واحتمال توقعه .
ام المؤامرة فلا يمكن قياسها ولكن من الممكن التنبوء بحدوثها
خاصة اذا كانت هناك ضمائر نائمة نود ان تصحي من سباتها العميق وتعلن عدم وجودها ككومبارس يخدم مصلحة أخريين يعلم الكل ان عودتهم مرة اخري لقيادة الاتحاد المحلي امر قد يحسم من خلال الجمعية العمومية القادمة
مهم تطاولت الاقزام الادارية بفرض هيمنتها في القرار ولا حتي هروب اهل القرار لتركه لمن هم لا يعرفون ان تصب المطرة.
نافذة
التامر هو المنقذ الحقيقي هو الخطة الاستراتيجية والتكتيكية
وهو عبارة عن عدد المتآمرين من هو عضو في الاتحاد لا يعرف ماذا يفعل او يعمل لصالح من .ومن هو فاهم غلط وتم الاعلان عن وظيفة المتامر والشروط موجودة في كل من يبصم علي القرار دون المناقشة او الهروب او الفساد بسد ثغرات الاحتياج لبعض المحتاجين
نافذة اخيرة
التامر في كل فرد اداري لا يعمل عمله بإتقان واحترام القانون الرياضي
اما التامر الخطير من بعض الشخوص الذين يتركون مناصبهم لمن لا يستحقونها
التامر المنتسبين للاتحاد المحلي المرضي بمرض نفسي بالسلطة والكنكشة وهو مرض يقال عليه في عالم الادارة الهوس الرياضي لشخص يعلم ان الكل يبحر عكس التيار الادارى ولكنه لا يحرك ساكنا .
خاتمة
اتمني ان نحافظ علي الإرث الاداري للاتحاد الرائد الذي اخرج كثير من افذاذ الاداريين
ونهزم المؤامرات والتامر بصحوة الضمير الاداري لبعض اعضاء مجلس الاتحاد المحلي ومحاسبة اي مخطي بالعدالة السريعة وتدمير مشروع التامر ومحاربة الاداري الكومبارس
اما المؤامرة مهما طال زمانها بمحاربة قيام التكميلية لكل متامر سوف تعلن عن عدم وجوده في المنظومة القادمة
تقديم الاستقالات الجماعية يعيد هيبة اتحاد الخرطوم في اتخاذ القرارات