مثل لاعب الوسط الإيفواري الدولي يايا توريه، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، أمام هيئة المحكمة الثلاثاء، للدفاع عن نفسه في القضية التي تم اتهامه خلالها بتعاطي الكحوليات، بعدما قامت الشرطة البريطانية بضبطه أثناء قيادته لسيارته مع علامات السُكر باديةٌ على وجهه، فيما جائت عينة البول إيجابيةً من حيث نسبة الكحول، والتي تجاوزت ضعف الحد المسموح به للقيادة واعترف لاعب السيتيزينس المخضرم -33 عاماً- بتعاطيه للكحوليات وصحة تحليل البول، إلا أنه أنكر معرفته بأمر شرابه للكحول، مدعياً أنه كان حاضراً لحفلٍ مسائيٍ في منزل أحد أصدقائه، حيث قام بإعداد كوبٍ من شراب الكولا الذي كان موضوعاً في إحدى الجرر، وبالرغم من إحساسه بتغير طعم الشراب بعض الشئ، وشعوره بقليلٍ من الإرهاق، إلا أنه لم يعلم بأنه قد دخل في حالة سكر، إذ اكتشف أن الشراب الذي تناوله كان قد تم إعداده مسبقاً، وأن مشروب البراندي -الروحي- كان من ضمن مكوناته، علماً بأن الأخير يحتوي على نسبةٍ تتراوح في العادة بين 30-60% من الكحول وعلى هذا الأساس، فقد قامت المحكمة بفرض عقوبةٍ من أغلظ العقوبات التي يمكن فرضها في مثل تلك القضايا، إذ قضت بتغريمه مبلغ 54 ألف جنيهاً استرلينياً مع سحب رخصة قيادته وحرمانه من القيادة لمدة 18 شهراً، جديرٌ بالذكر أن توريه قد وافق أيضاً على الخضوع لبرنامجٍ تأهيليٍ للتوعية بمخاطر القيادة تحت تأثير الكحوليات -رغم أنه ليس مدمناً عليها- لأن هذا الأمر من شأنه أن يخصم 18 أسبوعاً من مدة عقوبته التي تصل لعامٍ ونصف.