المذيع بالفضائية السودانية هيثم الريح: مظهر المذيع جواز مرور للمشاهدة والمكياج الزائد خصم وليس اضافة
المذيع بالفضائية السودانية هيثم الريح:
قدمت في الثانوية أمسية للشاعرين سيف الدسوقي ومحي الدين فارس
مظهر المذيع جواز مرور للمشاهدة والمكياج الزائد خصم وليس اضافة
اشجع الشياطين الحمر واستمع الي اغنيات محمد الامين وفرفور
هيثم الريح حمد النيل من ابناء قرية الفوايده عزيزات بجنوب الجزيره درس
مراحله الدراسيه بشركة سكر كنانه تم جامعة ام درمان الاسلاميه التحق بحوش
تلفزيون السودان في العام 2009 بعد نجاحه في معاينات لاختيار مذيعين جدد
ليشكل حضورا انيقا في برنامج بيتنا الذي يبث يوميا على الهواء مباشرة من
الثالثة وحتى الخامسة عصرا ثم عمل في تقديم مجموعة من البرامج في
التلفزيون القومي ولمع نجمه خلال الفترات المفتوحة والسهرات في شهر رمضان
المبارك والاعياد والمناسبات السعيدة وتم اختياره هذا العام ضمن اسرة
رابع ايام عيد الاضحى بالتلفزيون التقيناه للوقوف على تجربته التلفزيونية
وكان هذا اللقاء.
# كيف ومتى تشكل بداخلك هذا العشق للمايكرفون؟
= عشقت المايكرفون منذ المراحل الدراسيه الاولي في طابور الصباح
والجمعيات الادبية وكان عندي محفز كبير لازمني عندما كنا في الثانوية فقد
اقمنا امسيه أدبية في كنانه أمها الشاعر سيف الدين الدسوقي والشاعر محي
الدين فارس بحضور المذيع الكبير احمد سليمان ضو البيت فاصر استاذ الاجيال
ضو البيت ان اقدم معه الامسيه مناصفه وكان يقدمني (بالزميل) وهمس لي
بعدها حتكون مذيع ممتاز… لك ان تتخيل مقدار سعادتي بهذا الاطراء والتشجيع
من هذه القامة.
# مذيعيون من السودان والخارج كنت معجبا بهم في بداياتك ؟
= من مذيعي الاذاعه كنت اطرب للراحل عمر عثمان وعلم الدين حامد وايوب
صديق من بسي بي سي وكان يٱسرني اداء الاستاذ طارق كبلو والذي سنحت لي
المشيئه ان اعمل واتعلم منه ..وللامانه لازلت معجب بادائية الاستاذه
نسرين سوركتي فهي مذيعتي المفضله والتي لم التقها بعد.
# لديك تجارب عبر الاذاعات كيف كانت حدثنا عنها ؟
= الاذاعه هي معلمي الاول فانا مدين لاذاعة ساهرون التي احتضنتني وفيها
مارست اشواقي الاذاعيه والعمل في الاذاعه يتيح لك التعمق في التجربه
خصوصا اذا عملت مع اساتذه كبار امثال طارق كبلو واسماعيل عيساوي والاستاذ
السمؤال خلف الله والاستاذ صلاح طه بجانب الزملاء.
# لماذا فضلت برامج المنوعات على الاخبار ؟
= البرامج والمنوعات فيها مساحات لصقل التجربه وميولي كاثت برامجيه رغم
انني قرأت الاخبار في الاذاعه واؤمن بان الاعلامي يجب ان يكون شامل .
# شخصيات مهدت لك الطريق ووقفت الي جانبك ؟
= من الاسماء التي كان لها الفضل بعد الله في مسيرتي وهم كثر ولكني احي
الدكتورابو عبيده العرافي والاستاذ طارق كبلو والاستاذ النور معني
لاتاحتهم لي الفرص وتوجيهاتهم المستمره والتي لم تنقطع.
# ماهي حود الحرية الممنوحة للمذيعين في بيتنا ؟
= منذ قدومي للتلفزيون لم يتحدث معي احد في حدود الحريات الممنوحه بل
كانت الرساله دائما عبر برنامجنا (بيتنا) ان (المواطن والمشاهد اولا)
واجريت كثير من الحوارات الساخنه مع مسئولين حكوميين في اطار قضايانا
الاتنماعيه لم اجد تحذير طالما الامر مرتبط بحياة الناس.
# الثنائية هل هي ضرورة حتمية أم هي شكل يقود للنجاح؟
= الثنائيه المتجانسه تتيح للمذيع فرصة التنقل من موضوع الي اخر بحريه في
اطار تكامل الادوار الا انها سلاح ذو حدين اذا لم يكن هنالك تجانس
فالريموت كنترول هو الحكم.
# لديك تجارب في الولايات وخارج السودان كيف كانت واين ؟
= انا مدين للتلفزيون ولبرنامج بيتنا ان اتاح لي فرصة التعرف علي السودان
الكبير اكاد اكون زرت معظم الولايات وتعرفت عن قرب علي شكل الحياة في كل
منطقه وعلي البيئات المختلفه وعلي هذا الثراء الوافر في الجغرافيا
والمناخات والموروثات السودانيه المتباينه من منطقه الي اخري. اما خارج
السودان هي دورات تدريبه في المجال اتاحت لي معرفه مقدره علي تطور
الاعلام في محيطنا ..في مصر وسوريا والسعوديه وتركيا.
# هوايات وتجارب اخرى لا يعرفها من يتابعك عبر الشاشة ؟
= انا هوايتي القراءه بشكل عام وقراءة الشعر بشكل خاص والنص الذي يروقني
احفظه في دقائق معدوده مهما كان طويلا.
# الي اي درجة يفيد المظهر المذيع في الوصول الي المشاهد ؟
= التلفزيون صوره في المقام الاول فمظهر المذيع هو المفتاح الاول
لاهتمام المشاهد منذ اللحظه الاولي لذلك تجد كثير من المشاهدين يجذبهم
المظهر الجيد ثم بعد ذلك يرفع اصبعه عن الريموت ليتابع المحتوي لذلك علي
المذيع ان يحسن دائما مظهره والطله المريحه للمشاهد وبالمناسبه الاناقه
لاعلاقة لها بالشكل
# هل توافق الراي الذي يقول أن المذيعات الجدد يعتمدن على المكياج
والازياء في الظهور التلفزيوني ويفتقرن للموهبة ؟
= انا لا اريد القدح في زميل او زميله ولكني اقول ان الموهبة الحقيقية هي
التي تمكن المبدع ايا كان من المواصله وربما الوصول ..كثير من الاسماء
دخلت المجال وخرجت سريعا لان الحكم النهائي هو المشاهد.. المكياج الزائد
عن الحد بيكون ظاهر ويبقى خصم بدل ان يكون اضافه.
# البعض يقول أن تلفزيون السودان قليل المشاهدة ما رايك أنت ؟
= اثبت اتحاد اذاعات الدول العربيه عبر احصاءات رقمية ان تلفزيون السودان
من اكثر التلفزيونات الرسميه مشاهدة صحيح ان هنالك مطلوبات لترقية الاداء
ولكني اعتقد ان المبذول الان وفق المعطيات جبار… ولو داير تقيس مشاهدة
التلفزيون في ابسط الاخطاء تقوم الدنيا وماتقعد.
# من وجهة نظرك هل خدمت وسائل التواصل الجديدة الإعلام بشكل كافٍ ؟
= اري اننا الي الان لم نصل الصوره المثلي في استخدامنا لواسائل التواصل
التي يمكن ان تجتاز مفهوم الاجتماعي الي فضاءات ارحب في مجال التعلم عن
بعد وكذلك انشاء مواقع رسميه محميه للتواصل اجهزه الدوله المختلفه في
مايلي المعاملات بدل التجمهر والصفوف التي نراها في منافذ الخدمه. اما عن
الاعلام فاعتقد ان الكثير من المهمومين بقضايا الاعلام وظفوها بطريقه
ايجابية الي حد كبير ودونك مجموعات العصف الذهني المتعدده.
# تضع عبر صفحتك في الفيسبوك صورة لك وانت تقف في مكان قريب من السيد
الرئيس عمر البشير أين كانت وما قصتها ؟
= هذه الصوره كانت عند افتتاح مباني الاداره العامه للمرور وتدشين مشروع
الرقابه الالكترونيه ( الرادار) بتشريف السيد رئيس الجمهوريه والمواطن
الذي يقف قبالة السيد الرئيس كان اول مخالف لقواعد السرعه وارادوا
للرئيس ان يرشده وكنت حينها انقل الحدث للاذاعه والتلفزيون فاغتنمت
الفرصه وجعلت ارشاد الرئيس منقولا لكل المواطنين تم بادرت بسؤال كان
حينها مانشيتا بصحف الغد عن مدي تحمل الدوله لعبء صيانة الطرق القوميه
باعتبارها السبب الرئيسي للحوادث ..الامر الذي تذمر منه رجال المراسم
فحسب البروتكول لا يجوز استطلاع الرئيس هكذا… لكنه الحمد لله أكرمني
واجابني ..وكان سبقا.
# هل تفضل الاستمرار في التلفزيون الرسمي في حال وصلتك إغراءات من القنوات الخاصة؟
= قومية التلفزيون تعطيه مكانا بريقا والاجر فيه اجران علي مستوي الرساله
والمضمون وهو ابو التلفزيونات وهذا سر تعلق كثير من المحبين له.
# ماهي علاقتك مع عالم الرياضة وكرة القدم الهلال والمريخ ؟
= متابعاتي الرياضيه ليست من الدرجه الاولي لكنني انتمي الي القبيله
الحمراء.. واشجع الهلال بقوة ان كان تمثيلا خارجيا.
# لمن تستمع من المطربين الرواد والشباب ؟
= تاسرني اغنيات عثمان حسين وابوداؤود والمخضرم محمد الامين ومن الشباب
عصام محمد نور وجمال مصطفي فرفور .
# امنيات واحلامك تتمنى تحقيقها في المستقبل القريب؟
= اتمني ان امثل بلدي في اي محفل خارجي حلم راودني كثيرا.. واتمني ان
نعيش في سلام ومحبه وان تدور عجلة التمنيه لتصل اهلنا في البوادي
والفرقان البعيده عن المركز.. واتمني ان تحقن دماء المسلمين في مشارق
الارض ومغاربها.
# كلمة أخيرة ؟
= شكري وتقديري وامتناني للصحيفة .