صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟

157

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

(المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟

– لاتزال الأمور يكتنفها الغموض في النادي الثاني في البلاد فريق المريخ الأمدرماني الضلع الثاني في قمة الكرة السودانية والذي يأتي دائما خلف الهلال في أي تصنيف للاتحاد الدولي أو في أي تصنيف للمواقع المختلفة التي تقوم بعمل الأحصائيات الرياضية بين الفينةوالفينة يحدث كل ذلك برغم جوقة الكاسات المحمولة جوا والتي لاتثمن ولاتغني من جوع فتلك الكاسات المحمولة كما يتمشدقوا بها جميعها غير مصنفة في رزنامة الاتحاد الدولي وتبعا لذلك ظل الهلال يتقدمهم في اي تصنيف بحكم انه قد وصل للنهائي الأكبر في بطولة الاندية الافريقية الأم 92/87،،

– اعود فاقول بأن شعب المريخ او مايسمى بشعب الصفوة برغم كل المآسي التي الحقوها برياضة الوطن ونذكر منها سلك أستاد الخرطوم الشائك الذي أقامه اتحاد الكرة بعد الشغب الاكبر الذي احدثوهوا في استاد الخرطوم يوم ان تلقوا الهزيمة من الاهلي الخرطومي فقامت جماهير المريخ بتحطيم استاد الخرطوم واحالته إلى اشلاء فكان السلك الشائك ولن ننسى فضيحة تحطيمهم لمقاعد استاد الهلال الفخيم وثورتهم في وجه حكم لقاء المريخ وهلال الأبيض بعد طرد لاعبهم المدلل بجري المدينة اسم الدلع الذي اطلقه عليه كبيرهم الذي علمهم السحر وهذا قليل من كثير وبرغم ذلك يطلقون عليهم جماهير الصفوة عشنا وشفنا والله!!

– ومما يدعو للشفقة للحال الذي وصل اليه الوصيف الدائم ان نشير إلى ان ناديهم وخلال خمسة سنوات خلت ظل يعيش في حالة انعدام الوزن ويبحث عن الأستقرار المنشود بلا جدوى؟؟
فلا نفعتهم فزعة القنصل ولانفعتهم فزعة ابو جيوب كثيرة ولا نفعهم مجئ القطب الهلالي النمير فالساقية لاتزال تدور في فلك الفراغ القاتل الذي احال نهارهم إلى ليل دامس حالك السواد وليس هذا فحسب بل أن رئيسهم الشرعي أدم سوداكال لايزال يتمسك بشرعيته ويعلن وفي اكثر من مناسبة بأنه الرئيس الشرعي للمريخ مع وقف التنفيذ فألى اين سترسوا سقينة النادي الثاني في البلاد وإلى متى سيبقى الحال على ماهو عليه ونحن نتسأل اين كبار المريخ وأين عقلائه ولماذا يقفون موقف المتفرج من كل تلك السيناريوهات الحزينة التي سلبت نادي المريخ كل الجماليات التي كان يتصف بها!!؟؟

(روفا لاعب ريلاكس؟؟؟)

– النجم الفنان عبد الرءوف يعقوب نجم الهلال والمنتخب الوطني اجمع الكثيرون على موهبته الفذة وانه من طينة اللاعبين الكبار الذين يحدثون الفارق داخل المستطيل الأخضر ولكنه أي هذا العبد الرءوف لاعب ريلاكس كسول لايجهد نفسه داخل الملعب وينتظر الكرة ان تأتي اليه في مكانه دون ان يجتهد في البحث عنها لبناء الهجمات او درء الخطر عن مرمى فريقه وهذه واحده من اهم عيوب روفا وقد تحدث عنه الكثير من المدربين اشهرهم المغربي خالد هيدان الذي نصح روفا بالمثابرة والعمل على زيادة مخزونه اللياقي والبدني حتى يكون قادراً على مواكبة المباريات الكبيرة والحساسة والتي لاتعرف اللعب الناعم واللين والذي هو طابع أداء روفا ولكن روفا لايأخذ حديث المدربين او النقاد مأخذ الجد واظنه لايقرأ مابين السطور جيداً فهو كان ولايزال يعتمد على طريقته البدائية في اللعب بتلك الروح الأنهزامية المميتة ومتى مااستمر روفا على هذا النهج فأن ملاعبنا السودانية ستفقد نجم مهول لديه كل مقومات النجاح الذي يقتله ببروده ونرجسيته وروحه الأنهزامية،،

((قاقارين قال لي كورتك دي حدها العزوزاب))

– في بواكير السبعينيات الميلادية اقمنا لقاء حبي مع فريق المجاهد من حي البوستة ام درمان في ميدان النصر بالعزوزاب والذي كنت كابتنه ورئيسه بكل فخر وقد كان فريق المجاهد مطعم بالنجمين الكبيرين ديم الصغير وعلي جاجارين وبما انني العب كظهير ايمن اوقعني حظي العاثر امام الكابتن علي قاقارين الذي كان في بداياته مع الهلال وعو يلعب جناح ايسر وطبعا اشتهر بالسرعة والتهديف المباغت وخلال نصف ساعة فقط امطر علي قاقارين مرمانا باربعة اهداف حيث كان يقذف الكرة من فوق رأسي وينطلق كالرمح الملتهب نحو المرمى ليحرز الاهداف مثنى وثلاث ورباع ولما ايقنت انني لن أقوى على كبح جماحه وأن الغلة من الاهداف ربما تصل إلى عشرة أهداف في مرمى حارسنا الراحل حمدتو ماكان مني إلا ان لجات إلى اسلوب العنف للحد من خطورة قاقارين وبالفعل كان كل مايتخطاني اركله بقدمي فيحتسب فاول ضدي ولما اكثرت من ركله وضربه قال لي شوف كابتن قاقارين ياكابتن انا بديك نصيحة لوجه الله أنت بي طريقتك دي حدك ميدان العزوزاب ده ولن تتقدم منه قيد أنملة لأنك تنظر لأقدام اللاعب ولاتنظر للكرة وقد كان!!؟؟

((فاصلة……. أخيرة))
– لابد للقيد أن ينكسر ولابد لليل أن ينجلي،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد