المريخ بلا روح! وفضيحة لجنة المهندس بجلاجل !!
لهيب النار
هاشم الطيب
المريخ بلا روح! وفضيحة لجنة المهندس بجلاجل !!
# ظل فريق المريخ لكرة القدم منذ فترة ليست بالقصيرة يترنح كأنه سكران وما هو بسكران كل ذلك بسبب قيادته التي راح عليها الطريق بين دار الرياضة أم درمان وملعب الخرطوم تلاته حيث فقد أربعة نقاط من ست !!
# الإدارة تعلم أنها عاجزة عن الإمساك بمقود القيادة ولكنها تتجمل وتتمسك بكرسي القيادة والفريق حاله يغني عن السؤال لاعبوه يسرحون ويمرحون ويتطاولون على قياداتهم ومجلس الإدارة مكبلا من فمه ويديه وعاجز المجاهرة بهذا العجز ويجد المساندة من قيادات كرة القدم السودانية وكأن هذا النادي غير مسجلا في سجلاته !!
# الأمر لا يتعلق بالمظهر الذي ظل الفريق يقدمه في مبارايات الممتاز من ضعف في كل البنيان لياقة منهارة والفريق بلا هوية وحتى المدير الفني الجديد ليس له خلفية عن حال الفريق وخلال اثين وسبعين ساعة تحت قيادته فقدت أربعة نقاط ومجلس الإدارة كأن الإمر لا يعنيه !!
# تبقت ايام قليلة ليدخل الأحمر معترك منافسة أبطال أفريقيا والفريق لا زال يرزح تحت مقصلة هذا المجلس العاجز المكنكش وهو يعلم أن فريقهم سيلاقي فريق القرن بعد مشاركته في مونديال الأندية ومريخنا يا حسرة فقط مباراتين تعادلين لا تجعله في مستوى المنافس !!
# دعك عن المريخ تعالوا نشاهد فعايل لجنة الباشمهندس المتسلطة العاجزة عن إدارة مباريات الممتاز وتوفير معدات الملاعب والذي وضح في مباراة المريخ والشرطة بملعب الأسرة بالخرطوم ثلاثة البائس والذي يفتقد لمقومات ملعب لكرة القدم في الحواري وفوق كل ذلك يا للمهزلة حتى لوحة تبديل اللاعبين غير متوفرة مما يستهلك الكثير من زمن المباراة يا للفضيحة المنقولة عبر الفضاء لكل العالم !!
#نبدأ بطاقم التحكيم الذي أدار المباراة ألا تعلمون أيها الأبناءأن لوحة التبديل أصبحت من ضمن معدات الحكم فكان يتوجب عليكم التأكد من وجودها كما تتأكدون من سلامة الشباك ووجود الرايات الركنية ومطابقة الملعب للقانون الأول وهذه السقطة لا تتحملها الجهة المنظمة وحدها ولكن حكامك يا مك شركاء أصليين في هذه الفضيحة !!
# أما الشريك الثالث هو القناة الناقلة للمباراة التي كان عليها التأكد من كل معدات الملعب مكتملة وخطوطه واضحة المعالم وكل ما يحقق جمال ووضوح الصورة المنقولة يشرفها ويؤكد علو كعبها في هذا المجال ولو لم يستطع من استعدال الخطأ باليد عليهم باللسان وأضعف الإيمان يحملون كاميراتهم ويغادرون ! َ!
# يا سادة الفينا مكفينا ولا نحتاج للمزيد والبلد كل يوم جروحها تزداد جروحا !!!
خليك مع الزمن :
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الضعين تحترق والجنيه نار الله الحامية ويا حسرتي على نيالا البحير الغرب الجبيل طالتها تلك الأيادي المدمرة والقضارف لم تسلم يا هؤلاء مثلنا قال من فش غبينته خرب مدينته وها نحن نأكده بيان بالعمل (تسلم يا وطن)