أصل الحكاية
حسن فاروق
مامكن أبالغ واتحدث عن رقم قياسي لفريق المريخ في بداية هذا الموسم (موسم الكوارث للنادي) بعد الإنقلاب المعلن على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية بقرار من الوزير الولائي بتعيين لجنة حكومية لتسيير النادي برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني قائد الإنقلاب على الديمقراطية في نادي المريخ.
لن أبالغ في وصف النتائج التي حققها الفريق بالفوز في أربعة مباريات متتالية لم يعرف فيها طعم التعادل أو الهزيمة، ولكنها تعتبر خطوة قياسية في ظل الرهان على إنهيار الفريق في الدوري بعد الخروج من تمهيدي دور أبطال أفريقيا (ليس جديدا فقد حدث في فترة المال مع جمال)، فقد نجح المدرب الكبير محمد عبدالله مازدا في إعادة التوازن للفريق بدعم مباشر من المجلس المنتخب الذي حرص على إبعاد الفريق عن الأزمة الإدارية ، وإستفاد المجلس المنتخب من خبرة مازدا في إدارة الأزمة من واقع خبرته الطويلة في إدارة أزمات على مستوي المنتخب الوطني خاصة في الفترات المشرقة التي وصل فيها المنتخب الوطني لنهائيات أمم افريقيا في غانا وغينيا والجابون.
فاز فريق المريخ في أربعة مباريات متتالية بدأها بالفوز في أول مبارياته الدورية على فريق ودهاشم سنار بسداسية، اعقبها بالفوز الأفريقي على فريق تاون شيب البتسواني بهدفين مقابل هدف، ثم الفوز على فريق حي العرب بورتسودان في أرض الأخير ووسط جمهوره، وأستطاع في مباراته الدورية أمام مريخ الفاشر الفوز عليه ورفع رصيده إلي تسعة نقاط بدون هزيمة أو تعادل، مباراة الفريق البتسواني رغم أن الفريق غادر بعدها البطولة الأفريقية من التمهيدي، ولم تضف النتيجة للفريق مايجعله يتأهل لدور الـ 32 من البطولة الأفريقية إلا أنها دخلت في حساب التفوق بالنتائج في أربعة مباريات متتالية.
وهذا التفوق بالنتائج في الحسبة المذكورة لايعني ان فريق المريخ لن يخسر نقاطا بالتعادل أو الهزيمة، فهذا أمر طبيعي ويحدث في كرة القدم ولايوجد حتي اللحظة الفريق الخارق القادر على تحقيق إنتصار متتالية بدون هزيمة إلي الأبد، وعندما تحدث مفارقة في الفوز بعدد كبير من المباريات التنافسية المتتالية يدخل الأمر هنا في باب الارقام القياسية لأنه خروج عن المألوف.
قدرة الفريق حتي الآن ( لأننا لانعلم ماسيحدث غدا) على الفوز وإسعاد القاعدة الجماهيرية العريضة للنادي الكبير، يستحق التوقف عنده لأن الفريق يلعب كما ذكرت وسط ظروف تجعل أقوي الفرق في مهب الريح.
تفوق الفريق على مستوي النتائج حتى الآن، مؤكد أنه لايرضي الإنقلابين ولا الهتيفة والمطبلاتية الذين يدعمون الإنقلاب، لأن رهانهم الأول هو على ضعف الفريق وإنهياره وتراجعه في روليت منافسة الدوري الممتاز إلى مراكز متأخرة، ولكن من سوء حظ هؤلاء (حتي الآن) أن الفريق يحقق الإنتصارات، وهذا جعل المجموعة الإنقلابية تبحث عن ملعب آخر يحفظ وجودها في الصورة، فإختارت اللعب على أخبار تحفيز اللاعبين عقب الفوز. وهي أخبار لو صدقت فلن تخرج من مساهمة أقطاب لاشرعية لهم.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app