صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ والمستحيل.. وافتراءات الحارس “الشمساوي”..!

3٬187

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
المريخ والمستحيل.. وافتراءات الحارس “الشمساوي”..!
* الحقيقة الثابتة – التي لا خلاف عليها – تؤكد ان الاندية المصرية قد صدرت الينا – كسودانيين – منذ عشرات السنين احساسا بافضليتها المطلقة علينا.. وعمليا سمعنا وشاهدنا، من خلال متابعتنا لعشرات المباريات التي جمعت فرقنا او منتخباتنا معهم، دون ان يتبدل ذلك الاحساس المصنوع بعناية والبعيد تماما عن الرياضة وكرة القدم..!
* وبحكم تواجدي لسنوات طويلة بالقاهرة، اثناء فترة عملي لما يزيد عن السبع سنوات في صحيفة الخرطوم، ايان صدورها من العاصمة المصرية، فقد عايشت الكثير من المواقف للمريخ والهلال، وبعض المنتخبات السودانية، سارت نتائجها جميعا في نفس الاتجاه الذي تناولناه في السطور السابقة..!
* الاحساس بافضلية الفرق المصرية وتفوقها علينا يتزايد كل ما قابلنا الاهلي أو الزمالك، بحكم مكانتهما وشعبيتهما الكبيرة الجارفة.. كما يظل ذات الاحساس قائما حتى عندما تتباري فرقنا مع فرق مصرية غير القمة في شمال الوادي، على شالكة بلدية المحلة والمنصورة وغيرهما..!
* كنت شاهدا على تفوق منتخب الناشئين السوداني على نظيره المصري في التصفيات الافريقية، خلال فترة التسعينيات، والذي ضم عدد من المواهب في مقدمتهم محمد موسى وغيره، وكان تحت قيادة الكونش الراحل المقيم شيخ ادريس كباشي.. وعمليا لم يتحمل الجمهور ولا الاعلام حقيقة تفوق منتخبنا الناشئ عليهم.. فشرعوا جميعهم في “العياط والخرخرة”..!
* كما ان جمهور الزمالك اعتدى علينا “كصحافيين” بزجاجات البارد والمياه الفارغة، عقب اللقاء الذي جمع الزمالك والهلال، واقيم منتصف التسعينيات باستاد القاهرة، وتحديدا عقب نهاية تلك المقابلة بالتعادل السلبي.. وفي ذلك العام عبر الهلال الزمالك، بالفوز في ام درمان بهدف ابو شامة من ضربة جزاء..!
* حتى المقابلة التي خسرها المريخ امام الاهلي بخماسية في باستاد “الجبل الاخضر”، كنا فيها حضورا داخل المدرجات، وتعرضنا للاعتداء ايضا بالسب والشتائم عقب تقدم الاحمر السوداني بهدف زيكو.. ذلك قبل ان يتعرض صاحب الهدف للطرد، نتيجة لاستجابته للاستفزاز من مدافعي الاهلي.. فكان اعتداءه على احد المدافعين بدون كرة، فتم الطرد.. وبالتالي فاز الاهلي بالخماسية الشهيرة..!
* لقد ثبت عمليا ان الفرق المصرية، والمنتخبات ظلت تمارس “الارهاب” معنا عبر تصدير الهزيمة الينا حتى قبل ان تبدأ مبارياتنا معهم، وبالتحديد عقب الاعلان مباشرة عن اي قرعة، سواء كانت في البطولات العربية او الافريقية.. وعليه دائما ما كانت تنتهي مقابلاتنا معهم بالهزيمة بالاربعات والخمسات..! ********************* هل تتذكرون ما حدث عقب تفوق الموردة على الزمالك في ام درمان..؟! اتذكر ونحن صغارا تابعنا تلك المقابلة وفيها تحول الملعب الى حرب كان بطلها المدافع الراحل “ابراهيم يوسف”، الذي مارس كل انواع الاستفزاز والسقوط، لاجل تفجير الموقف، وتصوير انفسهم بالفريق المظلوم، الذي تعرض للارهاب، مع ان العكس هو الذي حدث..!
* ذات الشئ فعله لاعبو الاهلي عقب خسارتهم الاخيرة امام الهلال بهدف مكابي، والتي كان بالامكان ان تصل الى خماسية، شبيه بتلك التي تجرعها زملاء الحارس الشناوي في بريتوريا قبل ايام، وفي ظروف تكاد تكون متطابقة مع ما حدث لهم في الجوهرة..!
* الحقيقة التي لا ينكرها الا مكابر، تشير وتؤكد الى ان الكرة المصرية تتفوق على كراتنا السودانية على صعيد الاندية والمنتخبات، ذلك بفضل التخطيط السليم، والبرامج الطموحة، والاهتمام بمدارس الناشئين والصفار والشباب..!
* وبالمقابل فقد اعتمدنا نحن في السودان على العشوائية والهرجلة، وابتعدنا بالتالي عن كل ما يصب في مصلحة الكرة، وتطويرها والتقدم بها الى الامام، بالرغم من اننا شاركنا مصر تأسيس الاتحاد الافريقي، في وقت لم تعرف فيه معظم الدول المتألقة حاليا في القارة السمراء شيئا عن الساحرة المستديرة..!
* الان، وبعد ما حدث من نهضة وتطور في السودان وغيره من البلدان، نتابع الكرة المصرية واعلامها وهم يتعاملون مع السودان وغيره من المنافسين كرويا بنفس عقليتهم القديمة.. ولعل ما حدث مؤخرا من افتراءات وافلام بايخة قام ببطولتها الحارس محمد “الشمساوي” تؤكد تلك الحقيقة الوهمية، التي لا مكان لها الا في العقلية الخربة لجل عشاق الكرة بشمال الوادي..!
* ان الحقيقة الغائبة عن معظم عشاق الكرة المصرية – بما في ذلك الاعلام – تشير وتؤكد على ان كرة القدم، والرياضة عموما، ما هي الا نشاط لا مكان فيه للاساءات.. ويظل عنوانه البارز مبني على تقبل الخسارة بنفس طريقة تقبل الفوز، بجانب التعادل، ويظل العنوان الابرز والاول هو التنافس الشريف، بمعزل عن الحقد والكراهية..!
* كما انه لا يوجد فريق كرة او غيره في مختلف الالعاب والمناشط، فردية كانت او جماعية، يمكن ان يدمن الانتصار، ويحقق الفوز باستمرار، لا لشئ سوى لان التنافس حينها سيفقد اهم عناصره المتعلقة بالتشويق والاثارة والروعة.. ولعل اثارة الكرة تكمن في ان فائز اليوم يمكن ان يخسر غدا.. وهكذا..!
* المطلوب من الاعلام في السودان وشمال الوادي، خاصة في الجانب المصري، التعامل بروح التنافس والمنافسة، والتسليم بالثوابت التي تبنى عليها المسابقات الرياضية عموما والكروية على وجه الخصوص.. نقول ذلك وفي الحساب ان نستفيد من الجوانب الايجابية للكرة والرياضة عموما، ونبتعد عن كل ما يفرق ويباعد بين الشعوب..! ********************** لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* ما نود ام يعلمه الاشقاء في الاعلام بشمال الوادي، ان المباريات التي تجمعهم مع الاندية والمنتخبات السودانية، لا علاقة لها البتة “بفوازير رمضان” التي كانت تقدم سنويا، وتحظى باهتمام كبير من جل افراد الشعب المصري..!
*تخريمة ثانية:* لا ينكر حتى الاشقاء في مصر بمساهمة التحكيم في فوز معظم الاندية والمنتخبات بالعديد من البطولات.. والدليل ما اعترفوا به مؤخرا بخصوص الظلم الذي تعرض له الهلال امام الاهلي 1987 بسبب المغربي لاراش..!
*تخريمة ثالثة:* نعيد ونكرر ونؤكد: ان المريخ لا يملك ادوات الفوز على الترجي والزمالك.. وبالتالي فان فرصة عبوره الى ربع النهائي تبفى من “سابع المستحيلات”..!
*حاجة اخيرة:* ستثبت الايام وتؤكد الحقيقة المرة التي يتهرب منها البعض، والمتعلقة بضرورة اعتراف الاخوة في شمال الوادي بأهمية احترام كل المنافسين، بما في ذلك الفرق السودانية..!
*همسة:* الاحساس بوجود مؤامرة بين الهلال وصن داونز ستتسبب في ابعاد الاهلي من البطولة الحالية، ما هو الا تعبير بسيط عن ما يدور في دواخل بعض المرضى في الشمال..!

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. Ala يقول

    انت ياشيخنا .. كنت مقيم في مصر سنوات… وكنت في البرازيل اعوام .. ومباراة الموردة كنت صغير !!!!!
    خليك من داء طالما انت صحفي عالمي .. مالك لا اسع اعد في …الاملاء … وقابلني في …. التعبير … وللا كنت بتكتب بالاسباني
    ماتنفطنا بى سكاتك يازول

  2. ابو مصعب يقول

    يا كبير الكهنه.. الم يهزم المريخ
    الترحي.. الم يهزم المريخ الزمالك
    الكوره مستديره ومحنونه وهذا
    تعريف الدكتور..
    والان الم يهزم الهلال الاهلي
    الم يتجرع الاهلي بالثلاثه هنا في
    السودان ام نسيت يا انت..
    قريبا ستنقلب الايه وستكون
    الفرق السودانيه لها دوز
    كبير في افريقيا..
    تقدمت الكره في دول الخليج
    بفضل اللاعب السوداني والي
    الان لهم دور كبير في تقدم
    الكره الخليجيه.. وهناك من
    تم تجنيسه ليلعب في الفرق
    القوميه.. اللاعب السوداني
    موهوب.. فقط ارجع ارجع
    للسبعينات والثمانينات..
    من منا لا يتذكر اللاعب
    الفلته جكسا.. كمال ع الوهاب
    الدحيش.. عبد العزيز عبدالله
    قاقرين.. سانتو.. الاسيد..
    نجم الدين.. بشري.. بشاره..
    والقائمه تطول..
    هنا في السودان الامكانيات
    فقط تنقصنا..

  3. صلاح يقول

    محمد كامل الراجل الشجاع الدغري، حياك الله وسدد خطاك ووفقك.!!
    المطلوب منك أن تكون مع زمرة المنبطحين والمسبحين بحمد كاهنهم الأعظم حتى يرضوا عنك.!!
    أديلهم في زمبيلهم….
    يا كايدهم إنت.!!

  4. ابو زينب يقول

    ( المريخ لا يملك ادوات الفوز على الترجي والزمالك.. وبالتالي فان فرصة عبوره الى ربع النهائي تبفى من “سابع المستحيلات”..!(

    هي كرة قدم وارد كل شي وربنا قادر يوفق المريخ طالما الأمل موجود وماف شي مستحيل. انما امره اذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون

  5. عبدالملك عصام يقول

    اها يا ..المدعوم انت فاكر استعراض فوز فريق مجلس تدمير الاقتصاد السوداني بغيظ اهل المريخ لا بل قسما بالله العلي العظيم انت المقهور وباكر اذا تفوق المريخ على الترجي حاتموت من الحقد والحسد. والله انتوثقافتك محدودة لأنك تستخدم عبارات اعمار الطاشرات فالمريخ لا يحتاج دعمك يا ابوالاحقاد مووووت بغيظك يا حاقد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد