في مثل هذا اليوم غاب من كان للمرمى أمانًا، وللقلوب ذكرى لا تزول
حامد بريمة، ذاك الاسم الذي ما زال يهمس به عشاق نادي الشعب كلما ذُكرت البطولات، وكلما عاد الحديث عن زمنٍ جميل، وزمنٍ كانت فيه الأرواح تلعب قبل الأقدام.
مع جيلٍ استثنائي، رفع راية الوطن عاليًا، وكتب حكاياتٍ لا تُنسى، حكايات لا تزال تُروى بفخر وحنين.
في ذكراك، لا نملك إلا أن نرفع الدعاء، ونحكي عنك للأجيال الجديدة، لعلهم يعرفون أن المجد لا يُشترى، بل يُصنع بالصدق، والتعب، والإخلاص.
سلامٌ عليك يا بريمة … ما زال المريخ يفتقدك، وما زال السودان يذكرك، وما زالت الملاعب تحفظ خطاك.