المريخ يستعيد قوته الهجومية الضاربة

كورة سودانية – حافظ محمد احمد

يتأهب بكري المدينة والجزولي نوح لقيادة خط هجوم المريخ في المباريات المقبلة، وانخرط الثنائي في تنفيذ برنامج تأهيلي خاص يستهدف تأهليهما بدنيا بعد أن تعافى الجزولي من إصابة كان قد تعرض لها، فيما خضع بكري لتدريبات قوية خلال الفترة الماضية، وشارك فعليا في جزء من مباراتي هلال الساحل والشرطة القضارف، وقدم مستوى جيد.

توقيت مناسب

وفي توقيت مناسب للغاية سيعود بكري والجزولي معا، لقيادة المقدمة الهجومية للمريخ، بعد أن استعاد الفريق توازنه، بعودة بعض النجوم الكبار، لتتكامل حلقات النجاح المنتظرة بثنائية رائعة، تمثل مزيجا مدهشا من خبرة بكري وحيوية وشباب الجزولي نوح، وهى ثنائية انتظرتها جماهير المريخ طويلا، فظهور الواعد نوح تزامنت مع بداية غياب بكري، لتكون عودتهما في التوقيت الحالي مثالية، ذلك أن الفريق يفتقد للمهاجم المتميز.

غياب الفعالية الهجومية

تكشف محصلة المريخ التهديفية في مسابقة الدوري حتى الآن المعاناة الهجومية الواضحة وغياب الفعالية، ذلك أن الفريق أحرز ما مجموعه 10 أهداف في 8 مباريات، بالإشارة إلى أن 3 أهداف نالها الفريق في مباراته الآخيرة أمام توتي، وكان قبلها قد أحرز 7 أهداف في 7 مباريات بمعدل هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل ضعيف، لا يليق بفريق ينافس على البطولة.

عودة صناع اللعب

استعاد المريخ ظهيره الأيسر أحمد آدم بيبو، فيما يقدم السماني الصاوي في مستويات جيدة على مستوى صناعة اللعب بجانب الكولمبي برايان، عودة صناع اللعب ستدعم بكري والجزولي بشدة، وستسهل مهمتهما، الأمر الذي سينعش المقدمة الهجومية من جديد لتعمل بكفاءة كبيرة، تعيد ذكريات 2015 مع الفرنسي دييغو غارزيتو  و2011 مع المصري حسام البدري عندما سجل المريخ رقما قياسيا في التهديف في مسابقة الدوري وتخطى حاجز 70 هدفا.

تيري يقدم دفعات معنوية للجزولي

قدم الجزولي نوح أفضل ما عنده عندما كان يشارك رفقة المهاجم سيف تيري المنتقل لنادي فاركو المصري، وساعد تيري زميله بشدة، ودعمه معنويا، وكشف اللاعب أن نوح يستطيع أن يكون مهاجم السودان الأول بمزيد من الإجتهاد، مؤكدا أنه دائما ما يسدى له النصح، ويحرص على دعمه معنويا، وأكد تيري أنه دائما يردد للجزولي بأنه لا يدري هل يتعلمون منه أم يتعلم هو منهم، في إشارة لنضوج الجزولي المبكر.