صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ يستهل حملة استعادة لقب الدوري بمواجهة الفلاح

797

كورة سودانية-حافظ محمد أحمد
يفتتح فريق كرة القدم بنادي المريخ مشواره في بطولة الدوري الممتاز بمواجهة الفلاح عطبرة على ملعب الرطوم عند السابعة مساء اليوم، لحساب الجولة الثالثة من المسابقة، بعد أن تم تأجيل مباراتي الفريق في الجولتين الأولى والثانية، ليدشن الأمر مسيرته متأخرا عن بقية الأندية بجانب هلال الساحل.
المريخ تلقى دفعة معنوية هائلة بعد أن تأهل بصعوبة بالغة لمجموعات رابطة الأبطال، ووفق أبناء القلعة الحمراء في العبور للمرحلة للمرة الثالثة تواليا.
وخاض المريخ تدريبين عقب عودة بعثته من ليبيا، ليكون لائقا للمباراة اليوم في وجود عناصر تنتظر فرصة المشاركة، وشهدت صفوف الفريق غيابات عديدة، بسبب الإصابات وعدم الجاهزية في ظل إفاق بائن للمدرب غازي الغرايري في تجهيز اللاعبين وابعاده غير المبرر لعدد منهم وعلى رأسهم عمار طيفور.
اتلطرف الثاني في اللقاء الفلاح عطبرة يأمل أن يخرج بنتيجة إيجابية أمام المريخ لتكون دافعا له للمواصلة في بقية مبارياته.

الغرايري يفاجئ الفلاح بتشكيلة جديدة

يخوض المريخ مباراته أمام الفلاح عطبرة اليوم بتشكيلة جديدة، وبخيارات عديدة في وجود مجموعة من لاعبين لم يجدوا فرصة المشاركة في المباريات الإفريقية لصعوبة التجريب والإختبار في مباريات تمثل أهمية بالغة، وتحدد مصير الفريق الإفريقي.
الفرصة ستكون متاحة لمشاركة بعض اللاعبين الشبابن على غرار سكندر صمويل، مرفعين، بجانب أصحاب الخبرة ، وجدي هندسة، عمار طيفور، ممن اعتقلهم الغرايري عي مقاعد البدلاء، ليمنح الفرصة لبعض المحترفين الأجانب كبار السن، فاقدي الموهبة.

غياب مؤثرة في المريخ

يفقد المريخ في مباراة الفلاح عطبرة اليوم جهود عدد من جومه لأسباب مختلفة أبرزها الغيابات وعدم الجاهزية، وسيغيب السماني الصاوي، بكري المدينة، محمد هاشم التكت، أحمد حامد التش، بجانب محمد الرشيد الذي سيغيب أشهر عديدة، وربما صلاح نمر، صفوف المريخ التي رفضت أن تكتمل ربما تشهد انفراجا، في مباريات الدوري، وحال أظهرت لجنة التسيير الإهتمام المطلوب فستشهد صفوف الفريق عودة كبار النجوم، ففترة 4 أشهر ستكون كافية لإعداد مميز قبل صدامات مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، وستكون الفرصة سانحة لإضافة أجانب من العيار الثقيل، وتجهيز الفريق بمباريات الدوري الممتاز.

نجوم المريخ يتعاهدون على استعادة لقب الدوري

يستهدف المريخ استعادة لقب الدوري الذي فقده الفريق في آخر نسختين بعد أن احتفظ به في نسختين قبل ذلك، الأحمر أهدى اللقب لمنافسه الهلال عن طيب خاطر، بعد أن تعثر الفريق في الموسم الماضي في 4 مباريات متتالية مع الكابتن إبراهيم حسين إبراهومه الذي عمل وحيدا، فيما فقد الفريق 6 نقاط مع المدرب غازي الغرايري، المريخ لم يخسر مطلقا في النسخة الماضية، وحقق الفوز حتى على الهلال المتوج باللقب، غير أن الصراعات الإدارية الطاحنة، وضعف مجلس حازم مصطفى منح اللقب للهلال في مشهد أحزن الجماهير، ذلك أن الأزرق لم يكن في وضع فني مميز،ب دليل إقالة المدرب في الأمتار الآخيرة، ومن ثم أضاف مجلس الإدارة عددا مقدرا من المحترفين الأجانب.

وجه جديد في حراسة مرمى المريخ

ينتظر أن يمنح الجهاز الفني للمريخ الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة المشاركة في المباريات الماضية، وربما يظهر حارس المرمى أحمد بيتر البديل الأول لمحمد المصطفى الذي استأثر بفرصة المشاركة وحيدا في جولتي التمهيدي الاول والثاني، كما احتكر المشاركة مع المنتخب الوطني، بيتر، اجتهد بشدة وخضع لتدريبات عنيفة، ليسجل ظهورا مهما ويكون المنافس الأول والأشرس لمحمد المصطفى في ظل العلاقة المتوتر التي تربط منجد النيل بالجماهير.
المريخ لا يعاني مشاكل على مستوى حراسة المرمى في وجود محمد النصطفى، أحمد بيتر، منجد النيل، جرس كافي وأبوعشرين، فرص حراس مرمى المريخ في المشاركة كبيرة قياسا بضغط المباريات, غير أن التنافس الحقيقي سيكون بين محمد المصطفى وأحمد بيتر.

الجزولي وكيمبالي في مهمة صعبة لاستعادة الألق والبريق لخط الهجوم

عانى المريخ من مشاكل هجومية مزمنة وعلى مدة نسختين متتاليتين كانت المشاكل الهجومية حاضرة، المعضلة الهجومية استمرت خلال سنوات ماضية، وعلى نحو مفاجئ فقد المريخ جميع مهاجميه، ورحل تيري إلى فاركو المصري على نحو مفاجئ، فيما تعرض بكري المدينة لسلسة إصابات إبعدته عن المشاتركة، كما غادر خالد النعسان، واكمل محمد عبد الرحمن فترته ورحل إلى الجزائر قبل أن يعود لناديه الهلال، وانتهت عدجد من المباريات على وقع تعادل سلبي مخيب، وفي النسخة الماضية كان اعتماد الفريق على الجزولى نوح بن ال 18 ربيعا، بجانب مشاركات مكتقطعة لتوني إيدجو، وفي الموسم الحالي بدت المعاناة من جديد، في وجود الجزولى نوح وحيدا بجانب ظهور جيد نسبيا للأوغندي إريك كيمبالي، وأخفق جميع الأجانب في اثبات جدارتهم، وستكشف مباريات الدوري المقبلة مدى قدرة الفريق على استعادة قوته الهجومية.

أرقام قياسية تنتظر قائد المريخ

ستكون مباريات النسخة 28 فرصة نمو1جية لنجم المريخ وقائده الأول رمضان عجب في الدخول لنادي المأئة، واقترب عجب كثيرا من الوصول ل 100 هدف في مسابقة الدوري، واقترب عجب كثيرا من 90 هدفا، ليكون أمامه 34 مباراة في النسخة الحالية لينال أهدافا تمنحه فرصة نموذجية ليكون ثالث لاعب وسط ينال الشرف، بعد أن سبقه قائده السابق فيصل عجب، ومهند الطاهر صثانع ألعاب الهلال الأسبق وقائد الأهلى الخرطوم الحالي.
عجب نال 6 أهداف في البطولة الأفريقية لتكون محصلته من الأهداف مميزة للغاية، بالنظر لمركزه في الملعب، بعد أن شارك في وسط الملعب وفي وظيفة الظهير الأيمن في الكثير من المباريات، قائد المريخ المتميز ما يزال مؤثرا في فريقه، ويقاتل باستماتة ليصنع تأريخا رائعا، وهو مؤهل تماما لتقيق أرقام قياسية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد