[اجتاز المريخ (مطب) النقعة بحصوله علي (6) نقاط بالفوز علي هلال ومريخ الفاشر مسجلا في مرمي الفريقين ومن قبلهما في مرمي (الشمّات) ممّن كانوا ينتظرون تعثره بالخسارة او التعادل للانقضاض علي مجلس الادارة وتحميلهم مسؤولية (نزيف) النقاط ولكن!
[نجح لاعبو المريخ وجهازهم الفني بقيادة المدرب “جمال ابوعنجة” في قيادة (الزعيم) لسكة الانتصارات رغم المصاعب التي واجهت الفرقة الحمراء بفاشر السلطان!
[الانتصار علي (الخيالة) ومن بعدهم (السلاطين) منح لاعبي المريخ الدافع لمواصلة سكة الانتصارات واسعاد القاعدة الجماهيرية العريضة التي ظلت تساند اللاعبين وتؤازرهم تحت كل الظروف.
[استعاد (الزعيم) الثقة بانتصاره علي هلال ومريخ الفاشر ونأمل ان تقود تلك النتائج لتوحد اهل المريخ خلف الفريق ليواصل ثورة الانتصارات حتى يتوج بلقب الممتاز.
[نعلم علم اليقين ان دعوتنا لتوحد اهل المريخ لا يعجب كثير من اؤلئك الذين يعملون علي الاصطياد في الماء العكر لتحقيق اجندة خاصة لا صلة للكيان بها.
[اغتنموا تلك الظروف وهيئوا الاجواء التي تساعد (الزعيم) علي تحقيق امال وتطلعات شعب الاحمر واعملوا علي تناسي الخلافات او تجميدها في الوقت الحالي .
[العودة بنقاط (النقعة) اسعد (الصفوة) ونأمل ان يكون ذلك مدخلا لمواصلة (الافراح) من خلال تحقيق مزيد من النتائج التي تضع الزعيم في المقدمة.
[من يعشقون المريخ بإخلاص عليهم الابتعاد عن كل ما يثير الخلافات.
مشهد اخير
[غيّب الموت الكابتن “محمد عبد الفتاح زغبير” عضو مجلس ادارة نادي الهلال وحارس مرمي المنتخبات الوطنية في عهودها التي حققت الانجازات للسودان.
[تشجيعنا للمريخ لم يمنعنا من خلق صداقة مع الراحل “زغبير” الذي ظل حريصا علي استمرار تلك الصداقة التي لم تشوبها شائبة رغم تعصب كل منا لفريقه الذي يعشقه.
[ظل الراحل حتي لحظة مغادرته لتلك الفانية مهموما بكرة القدم مشخصا للداء ومقدما الحلول.
[اللهم تقبّل عبدك “زغبير” واغفر له وارحمه واحشره في زمرة الشهداء والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا واجعل البركة في ذريته.
[اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ونقه من خطاياه كما ينقي الثوب الابيض من الدنس.