المغرب تكتب تاريخ العرب والأفارقة
كتب منتخب المغرب للشباب تاريخا جديدا على مستوى القارة الأفريقية والمنطقة العربية بوصوله لنهائي كأس العالم -تحت 20 عاما- عندما تخطى حاجز فرنسا بركلات الترجيح.
الركلات انتهت بواقع 5-4 لصاح أشبال الأطلس بعد مباراة ماراثونية كان فيها المغاربة هم أصحاب البدء بركلة جزاء نفذها المهاجم زابيري بنجاح غير أن الديوك عرفوا طريق الشباك في الدقيقة 59 بواسطة لوكاسل ميشال واستمرت المباراة على هذه الشاكلة 1-1 حتى النهاية فلم تشهد الأشواط الإضافية أي تغيير في النتيجة.
المواهب التي تكشّفت وسط عناصر المنتخب المغربي أمثال عثمان معما وزابيري وياسين جاسم توحى بمستقبل مشرق للكرة المغربية فقد شكّل هؤلاء الأشبال تميزا واضحا على مستوى الأداء الفردي والجماعي.
لا يستثنى من ذلك المدرب الوطني محمد وهبي الذي جعل الثقة عنوانا للنجاح بإدراتة للمباراة عندما تأخر في إجراء التبديلات (ما عدا تبديل الحارس بنشاوش بسبب الإصابة) حتى الشوط الثاني الإضافي ثم اخرج الحارس الثاني وادخل الحارس مصباحي في الدقيقة 120 لجودته في ضربات الجزاء وقد كان مصباح على قدر ثقة مدربه بصده للركلة الحاسمة.
لقد رسم أسود الاطلس لوحة من الجمال والألق في قطر 2022 عند الحصول على المقعد الرابع من المونديال لكن الوقت قد حان لكتابة فصل جديد من فصول النبوغ الكروي للكرة المغربية عن طريق أشبال تحت ال20 عام تخطوا مجد الكبار ليكتبوا اسم المغرب في مكان أسمى.
قد يعجبك أيضا