*المفوضية الأكثر مللاً*

كل مؤسسات الأرض تحاول إنجاز أعمالها بالسرعة المطلوبة من أجل تسيير مهمة الغير ما خلا مفوضية الشباب و الرياضة ولاية الخرطوم.

هذه المفوضية تلكأت في حسم الطعون المُقدمة ضد مرشح الرئاسة الأوحد ادم سوداكال حتي بلغ بها مجمل الإنتظار الدخول في الشهر الثالث!!

بداية أحتار و بشدة في مغزي صمت أهل الحل و العقد علي هذا الجهاز الحكومي الموضوع لخدمة الأندية و العباد و هو بارعٌ في عكس ذلك تماما.

نعلم أن المفوضية جهاز (قضائي منفصل) يا سعادة وزير الشباب و الرياضة الولائي.. لكن هل أنت سعيد و راضٍ علي هذا التماوت في الرد علي قضية تهم و تؤثر علي أكبر نادٍ في ولايتك؟

إلي متي سيتواصل صمتك و إنتظارك و صبرك علي هذه المفوضية (المُعينة من قِبلكم بصفتها أحد الأجهزة الحكومية)؟

هل يدخل هذا الإنتظار المُمل في باب الإستقلالية سيدي الوزير؟

و هل تعني الإستقلالية إستفراد المفوضية بالقضية و إبقاء أوراقها حبيسة الأدراج و تعليق حُكمها إلي ما شاء الله؟

حسب علمنا فالإستقلالية محصورة في القرار و ليس في الإنتظار.. إذ لا يُعقل أن تمر ثلاثة أشهر للحكم علي طعون لمُرشح في رئاسة نادي فقط و تنظر الوزارة للمفوضية بعد ذلك بعين الرضا علي حُسن صنيعها و تقديرها للأمور!!

حتي متي ستصمت ولاية الخرطوم ممثلة في واليها عبدالرحيم محمد حسين و نادي المريخ يبتدر التسجيلات بعيداً من داعمه المُفترض؟!

لِم لا يتم حل هذه المفوضية ما دامت غير قادرة علي البت في قضية طيلة هذه الشهور؟

و هل ستتكفل ولاية الخرطوم بدفع مستحقات التسجيلات للنادي الكبير أم تتركه رهينة لقرارات المفوضية و رؤية سوداكال بالدعم من علي البُعد؟!

من قبل سمعنا بأن المفوض قد ذكر بأن الأمر قد خرج من يده.. فإلي أي جهة ذهب؟ و ما هو قرار هذه الجهة تحديدا؟

عيبٌ كبير في حق الولاية و الوزارة أن يظل نادٍ كالمريخ في هذه الحالة الضبابية الممتدة.. و عيب أكبر علي جماهير المريخ و رجالاته الركون في ظل هذا الوضع الغريب و الإكتفاء بهمهمات من الوزير و تلميحات من الوالي!!

حرام أن تُعاقب هذه الجماهير المليونية بفقدان الدوري و الكأس و الفشل في التسجيلات بسبب عدم وجود داعم.

و من غير المقبول أن يظل نادٍ كالمريخ العظيم بلا رئيس متوج لمدة ثلاثة أشهر علي التوالي.

*نبضات متفرقة*

إن كانت المفوضية غير قادرة أو راغبة في الرد فالتُحل من الجهات الأعلي و لتأتي مفوضية تُراعي مصالح الأندية في سرعة إنجاز الملفات.

علي قروبات المريخ بالفيس و الواتساب الإكتفاء من التنظير و التفكير الجادي بدعم مسيرة الفريق مادياً.

أين النفرات؟ و أين دور المشجع المريخي الواعي و المهتم بقضايا ناديه؟

علي سوداكال الإلتزام بالكُلفة العظمي للإنتدابات المحلية و الخارجية.

سوداكال مُلزم بالدفع طالما تمسك بحقه في الترشيح و إنتظر نتيجة الطعون.

الما عايز يدفع يسحب ترشيحه و يقدم إستقالته.

علي كل المريخاب لبس اللبس خمسة و الدخول في معركة التسجيلات عبر الدعم المادي العاجل.

من رفعوا شعارات العنصرية سيدفعون الثمن غالياً.

المريخ سيتقدم بشكوي للإتحاد العام الذي سيعاقب الهلال قبل الفيفا.

القواعد العامة تحظر الممارسات العنصرية و الفيفا تحظر كل ممارسيها.

*نبضة أخيرة*

ناديكم يناديكم يا صفوة.