المفوضية ومخطط الازمات ..!!
عين الاعتبار
المفوضية ومخطط الازمات ..!!
* يبدو ان مفوضية ولاية الخرطوم تحاول من واقع القرارات التي اتخذتها المساعدة نحو خلق جبهة صراع داخل نادي العاصمة لسباق الخيل الذي ظل يشهد حالة استقرار متكامل طوال المواسم السابقة والتي نجح من خلالها مجلس الادارة في تحقيق العديد من الانجازات والتطلعات .. مما اكسبت سباقات العاصمة مشاركة فاعلة وكبيرة من جانب ملاك الخيول وذلك بفضل التنظيم والاعداد الجيد والتزام النادي بكافة الجوانب المتعلقة بتفعيل النشاط الرياضي بالنادي ..
* بلا شك حرمت المفوضية الولائية عشاق ومحبي وملاك الخيول من متابعة ومواصلة نشاط النادي عقب القرار الذي اصدرته المتعلق بتجميد نشاط مجلس ادارة نادي العاصمة لسباق الخيل وذلك علي خلفية انتهاء فترة المجلس في خطوة تحفظ عليها الكثيرون واثارت العديد من علامات الاستفهام والاستغراب لدي المهتمين بنشاط الخيل ..
* وبدورنا نثمن ونشيد علي الحرص والاهتمام والجدية من قبل المفوضية الولائية في القيام بواجبها ومساعيها لترسيخ مفاهيم العمل الديمقراطي بالاندية .. ورغم قناعاتنا التامة ان هناك العديد من الاندية والاتحادات الرياضية تقع ضمن اطار عمل المفوضية ولكن انتهت فترة عمل مجالسها قبل اكثر من عاما ولاتزال مجالس ادارتها يواصلون مهامهم الادارية دون ان تجمد المفوضية نشاطهم ..
* للعلم فان مجلس ادارة نادي العاصمة لسباق الخيل هو الاكثر حرصا من المفوضية لتعزيز الممارسة الديمقراطية داخل النادي بدليل الخطوات الجادة التي قام بها في اطار التحضير لانعقاد الجمعية العمومية حيث قام قبل فترة كافية بمخاطبة المفوضية بتاريخ الثامن من ديسمبر مرفق بالميزانية وكشف العضوية علما بان فترة مجلس الادارة انتهت بتاريخ السادس عشرة من الشهر الحالي ..
* علي العموم ان خطوة المفوضية الخاصة بايقاف نشاط نادي العاصمة لسباق الخيل تحسب في ظاهرها العام كاجراء روتيني .. ولكن في باطنها تعكس ان المفوضية تسعي لتمرير اجندة بعض الذين يسعون لزعزعة الاستقرار الذي ظل ينعم به ناد العاصمة …
* من المعروف ان القانون في حالة انتهاء دورة المجلس يسمح بتكليف الضباط الاربعة بتسيير النشاط الرياضي داخل النادي لحين انعقاد الجمعية العمومية .. وبالتالي ليس هناك سببا منطقيا يستدعي المفوضية بتعليق نشاط النادي ..
* المؤسف جدا ان المفوضية تعتبر وسيلة لمخطط يعبث به بعض المخربون واصحاب المصالحه الشخصية الذين جعلوا نادي الخرطوم مستنقعا للازمات ..ويريدون نقل الخلافات والصراعات الي نادى العاصمة لسباق الخيل …
* حتي الشكوي التي تقدم بها بعض الاعضاء كما يدعون بالنادي ليس لديهم نشاط فعلي بالنادي ..ونعلم من يحركهم ..
* عدة تساؤلات تفرض عن نفسها من خلال المشهد الذي يدور داخل نادي العاصمة منها من اين تحصل الذين تقدموا بالطعن في عضوية نادي العاصمة علي المعلومات خاصة وان الكشف الذي وصل الي المفوضية تحتم عليه السرية ؟
* وكذلك لماذا تسرعت المفوضية في تشكيل لجنة تحقيق حول عضوية نادي العاصمة لسباق الخيل وكان من الاولي والاجدي ان تنتظر المفوضية لحين البداء في اجراءات الجمعية العمومية ومعلوما ان هناك باب مفتوحا للطعون ضد الاعضاء ..