* الخميس القادم يلتقي بالدار البيضاء؛ سيد الأندية السودانية وكبيرها وزعيمها المريخ بنظيره المغربي الوداد، في إياب الدور التمهيدي لبطولة محمد السادس للأندية العربية الأبطال..
* وكما هو معلوم، فإن لقاء الذهاب إنتهى – بأمر الحكم الذي أداره – بالتعادل الايجابي 1/1..
* قلت بأمر الحكم لأنه تحامل على المريخ في هذا اللقاء بشكل واضح فاضح، إلى درجة أن تعامى عن ضربتي جزاء وفاولات لصالحنا ارتكبها مدافعو الوداد..
* واحدة من ضربتي الجزاء كانت أمام عينيه اللتين سيأكلهما الدود..
* ويومها اعترف المحللون والخبراء في الأستديو التحليلي للقناة الناقلة – أبوظبي الرياضية – بأن المريخ كان يستحق الفوز.. وأن الحكم لم يكن عادلاً في إدارته للمباراة..
* عموماً التحكيم العربي أصلاً يعاني من قصور في النزاهة والأمانة..
* ويفتقد الكفاءة وقوة الشخصية والأخلاق.. لذا لا يتم اختياره لكأس العالم ولا حتى للمنافسات القارية الكبيرة..
* المريخ عندما كان المريخ الذي يهز ويرز؛ ما كانت تهزمه صافرات ظالمة، أو يحول بينه وبين تحقيق النتيجة التي يريدها حكم رخيص مرتش..
* ونحسب أن جيله الحالي؛ إمتداد لأجياله التاريخية السابقة التي كانت تهزم التحكيم والتنجيم والألوف.. وتصرع المستحيل خارج الأرض أو داخلها..
* لذا فإن ثقتنا فيهم كبيرة، بأن يجتازوا عقبة الوداد يوم الخميس، رغم ظروف الجاهزية السيئة والإعداد الضعيف، والإصابات اللعينة..
* فقط يبقى المأمول في المدرب الجزائري الجديد أن يخطط لاستراتيجية فنية ماكرة، تكفل التوازن ما بين الدفاع والهجوم.. وتعمل على خطف هدف مبكر، يُدخل الوداد في حسابات معقدة تربك أداءه.
* الحذر ثم الحذر من التكتل الدفاعي.. أو الاندفاع الهجومي..
* صحيح أن المحافظة على شباكنا يجب أن تكون الهم الأول ..
* ولكن بالمقابل إذا لم نحرز هدفا في شباك الخصم، فإن التعادل السلبي ليس من صالحنا، خاصة وأن مباراة الذهاب في القلعة الحمراء إنتهت بالتعادل الايجابي ١/١ .. والهدف في أرض الخصم يُحتسب – كما هو معلوم – بهدفين إذا تساوت النقاط..
* ختاما…… كثفوا الدعوات إخوتي الصفوة الأخيار من اليوم حتى موعد المباراة وأثناءها..
* فما النصر بدءاً وختماً إلا من عند الله تعالى..
——————
آخر السطور
——————
* حدد مجلس المريخ يوم السابع من أكتوبر القادم موعدا لورشة النظام الأساسي التي ترعاها رابطة المريخ بقطر..
* وهي فرصة لأهل المريخ بمختلف شرائحهم لمناقشته، وتعديل ما ترى أنه يحتاج للتعديل.. حتى تتم إجازته بصورة نهائية ومرضية في الجمعية العمومية غير العادية التي تحدد لها يوم الحادي عشر من أكتوبر نفسه..
* رياح الاستقرار التي بدأت تهب على ديار المريخ هذه الأيام؛ تستحق عليها رابطة المريخ بالدوحة، وكبار رجالات المريخ في السودان بقيادة الفريقين منصور عبد الرحيم، وفاروق حسن، والدكتور هاشم الهدية ونادر مالك؛ الشكر والتجلة والتقدير..
* المطلوب من الصحافة المريخية هذه الأيام؛ أن تهييء المناخ الصالح لهذا الاستقرار…
* وأن تتسامي فوق المصالح والرؤى الخاصة..
* وعشت يا مريخ موفور القيم..
* جهزوا حالكم يا صفوة… فبمجرد فتح باب العضوية.. نريد الأعمى شايل المكسر..
* أقل من خمسين ألف عضوا لن نقبل..
* وكفى.