المهم… الشبكة نظيفة.

وكفى

إسماعيل حسن

المهم… الشبكة نظيفة.

* المهم….. فاز المريخ أمس على فريق أنيمبا النيجيري بثلاثية زي السم.. نالها سيف تيري..

* الأول باليسرى.. والثاني باليمنى.. والثالث شبال..

* والأهم……. الثلاثية نظيفة..

* أما العرض، فقد كان من الصعوبة على الفريق أن يقدمه في ظل الظروف المعلومة التي يعانيها…

* إعداد ضعيف، أو بالأصح إعداد نهي… ولياقة في الحضيض بسبب إهمال المجلس وتقاعسه عن التعاقد مع معد بدني على مستوى… وثلاثة من أهم عناصره لم يشاركوا بسبب الإصابة – التش وصلاح تايجر وحمزه داؤود… وثلاثة غابوا بأمر لجان الاتحاد العام – عجب وحمو وبخيت… وإلى جانب ذلك خاض الفريق المباراة في أرض ليست أرضه.. وتوقيت لم يألفه كثيراُ… وتشكيلة ضمت بعض العناصر لأول مرة – بكري المدينة ومحمد عباس وكردمان..

* إزاء هذه الظروف التي تهد الجبال، كان لابد لمدرب المريخ الداهية قوميز، ومساعده الوطني الخبرة، الضو قدم الخير  أن يكونا عاقلين، وينسيا حاجة إسمها العرض، ويركزا على النتيجة… خاصة وأن الخصم لا يستهان به.. وبطل من أبطال بطولة الأبطال مرتين.. ومعظم نجومه خريجو أكاديميات..

* عموما……… لو لاحظ القراء فإنني تجنبت التهليل للفوز الكبير الذي حققه زعيم الأندية السودانية المريخ أمس…. وتحاشيت أن أقول إنه بهذه النتيجة وضع قدماً في دور المجموعات، حتى لا أغذي في نجومه أي إحساس بأن مباراة الرد ستكون سهلة..

* أبداً أبداً أبداً لن تكون سهلة – بل أنها حسب الكثير جداً من التجارب السابقة، ستكون أصعب من مباراة أمس، لأن الخصم بالتأكيد سيستخدم فيها كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة.. وربما يلجأ للحرب النفسية قبل المباراة… ويستعين بالتحكيم كالعادة.. وربما لا يفعل هذا ولا ذاك.. ولكننا في كل الأحوال يجب أن نحذر… ونتحوط لكل الظروف، وننسى ثلاثية أمس، وندخل المباراة القادمة وكأنها مباراة الذهاب، لا مباراة الإياب.. ونتعامل معها بكل الجدية… والعزيمة… والإصرار… والروح القتالية..

* أي استخفاف أو إحساس بأن المهمة هناك سهلة، لن نضمن عواقبهما.. وقد ندفع الثمن غالياً لا قدر الله..

* أقول هذا رغم قناعتي بأن فرسان المريخ لا يحتاجون لكل هذه المحاضرة… وأنهم بإذن الله لن يخذلونا…. والفيهم مشهودة..

*آخر السطور*

* مع أن كل النجوم كانوا نجوماً في مباراة أمس، وأدى كلٌ منهم المطلوب منه على أحسن ما يكون، إلا أن تيري ومنجد وتمبش بالذات، ما شاء الله تبارك الله كانوا الأبرز.. ولو أنني صاحب شركة الخندقاوي، لأهديت سيف تيري الركشة التي احتفل داخلها بهدفه الثالث، خاصة وأنه منح بتلك اللقطة دعاية للركشة والشركة لا تقدر بثمن.. وصورته وهو بداخلها، لافه كل القروبات والمواقع.. ورُفعت أيقونةً لبعضها..

* بنكهة (Bein)، نجحت قناة الخرطوم في تغطية المباراة – قبلها وبعدها – بشكل مميز جداً، وأبدع زميلنا الكبير حاتم التاج في التعليق، وذكرنا بأيامه الخوالي…. والطريف أنه عندما ختم تعليقه على المباراة بالقول (والآن نعود إلى الأستديو التحليلي والمايكرفون معك زميلي معاويه) تخيلت أنه حفيظ دراجي، ومعاويه هو أيمن جاده.. فالحق يقال لم يقل حاتم عن حفيظ دراجي، ولا معاويه عن أيمن جاده..

* بالمناسبة زميلنا الكبير معاويه الجاك أدار الأستوديو التحليلي بحنكة يحسد عليها…

* كان فين ده كلو من زمان يا معمعة..؟؟

* حسب ما توقعت في مقالي أمس، أدار التحكيم الكيني المباراة بنزاهة وأمانة وشجاعة… وعندما يدير التحكيم – أي تحكيم – المباراة بنزاهة وأمانة ، لا خوف على المريخ..

* خليك على اتصال مفتوح بسفيرنا في نيجيريا يا سوداكال… وليت الفريق يسافر إلى هناك مبكراً، ويفرغ من متطلبات الرحلة الخاصة بكورونا وإقامة وملاعب التمارين؛ مبكراً….. اللهم قد بلغته، اللهم فاشهد..

* للمرة الكم لا أذكر، أجّلت لجنة الاستئنافات قرارها بشأن ثلاثي المريخ إلى اجتماع لاحق…

* وكفى.