كورة سودانية- حافظ محمد أحمد
قدم المدرب محمد موسى مثالا للفهم العميق، وتقديم المصلحة العامة على أي مكاسب ومصلحة شخصية، وسارع للاعتذار عن تقلد منصب يحلم به كل المدربين، بعد ساعات فقط من اختياره مدربا عاما خلفا للكابتن إبراهومه، الذي تولى منصب مدرب المنتخب الوطني، وتقدم محمد موسى باعتذار رقيق عن قبول المنصب، مضحيا بالشهرة التي لا تنقصه، ومضحيا براتب كبير، وامتيازات أخرى، ذلك أن الأجواء لا تبشر بخير، ولا تساعده في تقديم أفضل ما عنده، ويعد المهندس واحدا من شخصيات قليلة تجيد أدب الاعتذار والإستقالة، إذ لا يفكر مطلقا في مصلحة شخصية، أو مكاسب مؤقتة يمكن لاحقا أن تؤثر على مسيرته، بل يمضى بخطى ثابتة، ويعرف ماذا يفعل ويجتهد من أجل التطور، ليقود المريخ أو المنتخبات الوطنية في أجواء مثالية تساعده على الإبداع، ولم يتردد هندسة في وقت سابق من تقديم اعتذار لتولى مناصب في النادي، متى ما وجد الأجواء سيئة، قد لا تساعده لتقديم خبراته للنادي، فآثر الإنسحاب في هدوء، رافضا أن يكون جزء من مشاكل النادي.
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
اترك رد
إلغاء الرد
انت وامثالك انصاف
المريخاب وناس
المنفعه والجري و الكتابه
المنمقه لكسب رضا
المجلس وان لم تستطع
فيا ويل المجلس..
انت لا تقدم ولاتاخر متل
الصفر علي الشمال..
لا تؤجج المشاكل بين
اللاعبين السابقين والمجلس
فهم جزء من المنظومه
والاحترام متبادل ما بين
المجالس واللاعبين امثال
مازدا.. ابراهومه.. ابوعنجه..
المهندس.. الضو.. فاروق
جبره والبقيه..