أبدى المطرب الموسيقار محمد الأمين إعحابه الكبير بالجيل الحالي من شباب السودان الذي أسقط نظام الإنقاذ بعد أن سطر ملاحم بطولية مجبراً العالم على احترامه حسب قوله.
وأجرى الباشكاتب حواراً مع صحيفة (آخر لحظة) الصادرة صباح اليوم الأحد، مشيراً إلى أن المبادئ التي رفعتها ثورة ديسمبر لا تختلف كثيراً عن ثورة أكتوبر والانتفاضة.
وقال الموسيقار: “كل الثورات نادت بالحرية والعدالة والديمقراطية والسلام، وهذا ديدن الثورات التي تقوم ضد الأنظمة الدكتاتورية والشمولية ومايميز في رأي ديسمبر أنها ثورة شملت كل أنحاء السودان كان فيها الاعتصام وكثر فيها الشهداء”.
وترحم الفنان محمد الأمين على شهداء ثورة ديسمبر متمنياً عاجل الشفاء للجرحى، موجهاص التحية إلى أسر الشهداء والمفقودين، وقال بإنهم ليسوا أقل من الذين استشهدوا وجرحوا.
ولم ينس الفنان القامة الترحم على زميله الفنان الراحل صلاح بن البادية، مؤكداً على أنه افتقده كما افتقده أهله ومعجبوه.
وعن عدم حضوره في الثورة خلال الأيام الأولى، أبان ود الأمين أن ذلك الأمر يعود إلى الشوشرة التي حدثت له من البعض، ومضى: ” لم أحضر في الأيام الأولى، ولكن إحساسي بالثورة وبمبادئها كان يزداد يوماً بعد يوم،
شاركت بالغناء في الاعتصام وأقمت حفلاً في المسرح القومي كان مخصصاً للأغنيات الوطنية وما أزال أبدأ حفلاتي المسرحية بأغنية وطنية،
وآخر حفل لي بالقراندهوليداي فيلا وبما أننا في شهر أكتوبر قدمت فيه تحية أكتوبر لشاعر الشعب الصديق المرحوم محجوب شريف، وقد كتب هذه القصيدة في أول أكتوبر بعد انتفاضة أبريل”.
وفيما يتعلق بدور الشباب قال إنهم قامت على اكتافهم هذه الثورة ونريد منهم الرقابة والنظام والعمل والحفاظ عليها وعلى مكتسباتها.