البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ..
الميديا والذكاء الاصطناعى والتقنيات الحديثة هى السلطة الاولى فى كشف الحقائق و المستور
مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي المتسع الواسع والتقنيات الحديثة المعاصرة أصبحت السلطة الاولى في كشف إخفاقات الجهاز السيادي ومجلس الوزراء والجهاز التنفيذي عندما غابت الحكومة عن واقع الكادحين بعد أن ركبوا العربات الفارهة واقتنوا المكاتب الفاخرة الفخمة ضربهم نعيم الدنيا فنسوا الله فانساهم أنفسهم فعميت قلوبهم فجعل الله الفضاء الواسع والذكاء الاصطناعي المتسع الواسع والتقنيات الحديثة المعاصرة ومواقع التواصل الاجتماعي هي الجهاز الرقابي القوي لنصرة وانتصار الكادحين والفقراء والمحتاجين والغلابة والأرامل واليتامى والمساكين والضعفاء فأصبحت الاقالات تأتي من مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي والآن شعار الحرية هو السلاح القوي الذي يفضح الفساد والظلم الإداري وإن الله يعلم خائنة الأنفس وما تخفي الصدور والله اكبر ان الناظر هذه الايام الى المعلومات والتخبط الحاصل خاصة فى ظل الوضع السياسى الراهن الذى تمر به البلاد من اخبار ومعلومات متدوالة حول وجود مقبرة
جماعية لمفقودى فض الاعتصام فى القيادة العامة فى العام الماضى من وجهة نظرى وبحكم تواجدى فى ارض الاعتصام خاصة خلال الايام الاخيرة فى رمضان . فقط اقف هنا لى اوضح شيئا مهما هو ان المجلس العسكرى وقتها و خلال المؤتمر الصحفى م بعد فض الاعتصام وحدث ما حدث فيه مثلما قال كباشى فان العسكر لاعبو بعقول الشباب والمواطن واتضح انهم بارعون جدا فى مسالة الكذب والهروب من تحمل مسؤلية ما حدث فى القيادة من قتل واغتصاب واعتقال للشباب يعتبر جريمة مكتملة الاركان فى حق المعتصمين من الشباب لان الخطة كانت واضحة جدا خلال فض الاعتصام وهى عدم خروج الشباب وهم احياء من ميدان الاعتصام هكذا قالها الشباب الذين نجو من مجزرة فض الاعتصام عندما التقت بيهم اثناء وبعد خروجنا من ارض القيادة كان من الواضح جدا وجود حقد دفين من قبل العسكر و القوات النظامية التى قامت بعملية فض الاعتصام تجاه المعتصمين واستخدامهم المفرض للقوة ..
فى اخر اسبوع من شهر رمضان واخر خميس من الشهر الفضيل فى العام الماضى 2019 اى قبل فض الاعتصام بيومين كنت فى منطقة كولمبيا الشهيرة المجاوة لارض الاعتصام والمحازية لشارع النيل من الناحية الشمالية فقد قمت بعمل لايف ع الفيس بوك قبلها بلحظات كانت عمليات كر وفر بين القوات النظامية وبعض المتواجدين فى المنطقة . القوات الامنية كانت تقوم بضبط ونظافة منطقة كولمبيا من تجار المخدرات وتحدثت الى مجموعة من الشباب المتواجد واقرو بقيام القوات الامنية بعمل تنشيط كامل حول المنطقة وللمعلومية بعض الشباب اكدو لى وقوع ضحايا قتيلين وعدد من الاصابات بعد ذلك شاهدت وجود مكثف للقوات الامنية خاصة من الناحية الغريبة والشرقية على امتداد شارع النيل
.
حيث كانت توجد متاريس وترورس للشباب . لا بد للراى العام السودانى ان يدرك ويعلم ان نية العسكر فى هذه المسالة ما كانت نظافة منطقة كولمبيا بل كانت فض الاعتصام وكسر صمود الشباب وما كانت كولمبيا الا زريعة وسناريو للعسكر للتنصل من مسؤلية ما حدث ولكن الجميع مسؤل امام القانون من العسكر الجيش وقوات الدعم السريع وجهاز الامن والشرطة وغيرها من كائب الامن الشعبى وكائب ظل المؤتمر الوطنى كذلك الحرية والتغير تقع عليها المسؤلية الاكبر لانها قامت بالتوقيع على قرار فض الاعتصام بعد ذلك قامت جهات الاختصاص بتكوين لجان التحقيق خاصة اللجنة التى كونت من قبل المجلس العسكرى انذاك فقد وجهت بالرفض من قبل الراى العام نسبة لعدم القناعة الكافية لماء جاء
.
فيها من حقائق غير مقنعة للعامة والتى احسب انها سناريو و مسرحية سيئة الاخراج من قبل العسكر ولكن هيهات هيهات لهم لانهم هم الخسرون وسياتى يوما وتنفلب الدائرة عليهم الشئ المخجل بعد ذلك سارع العسكر للتفاوض مع المكون المدنى عن الوساطة الخارجية والتى نتج عنها قيام الحكومة الانتقالية الحالية التى جات بالدكتور حمدوك رئيس للوزراء الذى اعلن قيام لجنة تحقيق خاصة برئاسة الاستاذ نبيل اديب التى احسب انها قامت بدورها وكانت لها بصمة واضحة من خلال ما قامت به من تحقيقات و استماع للشهود والاطلاع على مجموعة من الفديوهات المؤثقة والمتدوالة اخرها ظهور تقرير
مفصل ومصور ومرتب ترتيب دقيق جدا بحيث انه يدين كل الاطراف المشاركة فى جريمة فض الاعتصام وما صاحبها من تداعيات وقد ظهر للراى العام وتناقلته الوسائط الاعلامية حتى ان النيابة العامة اصدرت تعميم صحفى عن وجود مقبرة جماعية لمفقودى اعتصام القيادة قد تكون هذه الحقيقة صحيحة بنسبة 100/ على حسب م قاله وجاء به على لسان شهود عيان من الشباب فى ميدان الاعتصام عن وجود ناقلات عسكرية قامت بنقل جثث الضحايا والمصابين و الاختفاء القسرى لبعض الشباب الى جهة غير معلومة هذا يؤكد حقيقة هذه المقبرة وعدد الضحايا من الشباب اسل الله لهم الرحمة والمغفرة وان ينتقم لهم من الظالم
وان يلهم اهلهم وزويهم الصبر والسلوان ماكنا نتمنى ان يحدث ذلك الغدر بالشباب ولكن هذه هى اساليبب العسكر ..نصحية للعسكر الذى يعتقد ان الراى العام والشعب لا يعلم كل هذه الحقائق وانه غير مدرك بل العكس ان كل المجتمع والشارع وشباب الثورة هم اكثر وعيا ودراية عن كل ما حدث و سيحدث ويعلم كثير عن اللاعيب العسكر ونيتهم لما يتم حتى فى المستقبل القريب لذ لا بد للعسكر ان يحترم عقول الشباب والراى العام ….
ختاما..
البرهان وقع مع روسيا اتفاق عسكري طويل الأمد مدته ٢٥ عاماً..
بموجبه تحظى روسيا باستخدام الموانئ السودانية من أجل تموين سفنها النووية، الخطير في هذا الاتفاق هو المقابل، حيث يتلقى نظام برهان أسلحة وطائرات وذخائر، كما سيحظى الفريق برهان وبقية قادة المجلس العسكري بحماية الرئيس بوتين، كما سوف تقوم القوات الروسية بتدريب المرتزقة ونشر الشركات الأمنية في السودان..
التجربة السودانية لا تختلف عن التجربة الروسية، حيث منح الرئيس السوري بشار الأسد ميناء طرطوس، المطل على الابيض، لصالح القوات البحرية الروسية وذلك لمدة عقود من الزمن، ومقابل ذلك تقوم روسيا بحماية الرئيس بشار الأسد وطاقم أسرته..
كان المخلوع البشير هو أول من طرق أبواب الكرملين بحثاً عن الحماية مقابل تقديم الموانئ السودانية كثمن لهذه الخدمة، وقد زار سوريا ليتأكد بنفسه من هذه الخدمة ولكن ظروف ثورة ديسمبر ١٩ منعت ذلك الحلم من التحقق، والان يكون الفريق قد استفاد من مجهودات البشير في اللعب على الحبال الدولية والاستعانة بالحلفاء، الاتفاق العسكري مع روسيا لم يخضع للدراسة او عُرض التنوير، ولا يُعرف على وجه التحديد مدى سلامة الموانئ السودانية من خطر الإشعاع النووي في حالة استقبالها لسفن نووية روسيا تم تصنيعها منذ حقبة الحرب الباردة ، ولروسيا سجل سئ في مجال السلامة النووية، ولكن الفريق برهان و الساعي لملء طموحه السياسي لا يهتم كثيراً بتلك الشكليات. Sent from my i