صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المُنتخب مِن مَرحَلَة (القَصف العَشوائي) إلى مَرحَلَة (الالتحَــام)!!

222

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

المُنتخب مِن مَرحَلَة (القَصف العَشوائي) إلى مَرحَلَة (الالتحَــام)!!

عندما تتعلم لغة قوم تأمن شرهم ، ويصبح بينك وبينهم إلفة.. اللغة المشتركة رابطٌ يُقرِّب من رابط الدم والرحم، وهي أقوى رابط للوحدة والإلفة، بل للتفاهُـم والانسجـام واختصار المسافات. ليس بين أبناء الوطن الواحد ، بل بين الغرباء والأجانب ايضا.
أيِّ زول بفهمك صاح، بتكون بينك وبينه لغة خاصّة.
يفهمها وهي طايـرة.
في الإعلام مُهمٌ أن تتحدّث باللغة السائدة الآن ـ اللغة الآنية ـ ولِكُلِّ زمان لغة أو لِكُلِّ جيل مُفرداته وطريقته الخاصّة في التعبير ـ عندما نتحدّث هنا عن اللغة لا نقصد غير المُفردات التي تفرزها أوضاعٌ أو أحداثٌ مُعيّنةٌ، وإن كانت كلها تُـدار في محيط اللغة العربية التي لا ساحل لها. واللغة العربية لغة مُتجدِّدة قادرة على أن تنتج من كل كلمة ألف مُفردة، ومن كل حدث قاموساً من المعاني والمصطلحات.
لذا أسمحوا لي أن أحدِّثكم عن لغة، قد لا نحبِّذها ولكنها أضحت من وسائل التواصل الاجتماعي بين الناس، وهي لا يُمكن أن نتجاوزها ونحن مُلزمُون بها كتابةً للتوثيق عن زماننا هذا، والأحداث يجب أن تُوثّـق وتُنقل بلغتها وهذه مسؤولية المُعاصرين لكل حدث.
حتّى الانحطاط.. يفرز لغة ومفردات مُنحطة يجب أن نُوثِّق بها عنه.
لا يُمكن أن تُعَـبِّر عن الانحطاط بلغة شاعرة أو حالمة أو حتّى رفيعة.
الوصول للمُنحطين يتم بالتواصل معهم بلغتهم، وهذا لا يعني الانزلاق.
المُفردة التي كتب بها أبوالطيب المتنبي أشعاره، قد لا نفهمها إلا بعد الرجوع للقواميس والمعاني والظرف المكاني والزماني الذي كتب فيه المتنبي القصيدة.
الدوش كتب بمُفردة قوية، تحس بحرارة الكلمات في لسانك، تكاد أن تلسعك.
حمّيد كتب بمُفردة صعبة ومُعقّدة لكنه روّضها في قالبٍ شعري مفهومٍ للجميع. سلاسة حمّيد تخرج من صعوبة أشعاره. وعاطف خيري يقول (ما ذنب جلد الطار لو غنوا بيهو شتر ما تخافي الله معاك وكل الملائكة سمر).
دي أجمل شهادة بحث طلعت في حق اللون الأسمر.
يا الله.
مُفردة محمد المهدي المجذوب كانت عالية وتقيلة، جاء بها من (الخلاوي) ونيران الحِيران إلى (بيت) القصيد.
ضروري أن تُعبِّر عن بيئتك بمُفردتها، هذا يمنح النص مصداقية أكبر، ويمنح البيئة حياةً وحركةً وصخباً.
الطيب صالح وصل للعالمية بمُفردة محلية جداً قد لا يستوعبها حتى طلاب الجامعات في وطنه.
وردي غنى بالعربية وأبدع ولكن كان يصل لقمة طربه عندما يغني بالنوبية.
في فترة من الفترات ـ ربما كانت في السبعينات، كانت مُفردات السينما الهندية هي السائدة بين الناس ـ أو هي من دواعي الثقافة والقشرة بينهم، ولاستكشاف ذلك عليك بالبحث عن ذلك في مُجمتع الطلاب، إذ يبقى هذا المجتمع على مدى الأزمان هو الذي يُعبِّر عن المجتمع وعن الحياة.
السينما الهندية جعلت التعبير عن الحُب عندنا يصل لمرحلة التمردغ في النجيلة لإثبات حالة العشق والهوى.
السينما العربية أيضاً أثرت في لغتنا أو في عواطفنا، وحينما كان الناس يدخلون للسينما كان شعراء الحقيبة يُدخلون فاتن حمامة في أغنياتهم ويتغنون بجمالها.
جاءت فترة بعد ذلك فأصبحت مُفردات الأغاني هي الصك المُتداول بين الناس، فسادت أغنيات أو مُفردات ومقاطع أغنيات إبراهيم عوض وعثمان حسين ومحمد وردي ومحمد الأمين وأبوعركي البخيت ومصطفى سيد أحمد حتى محمود عبد العزيز الذي كان آخرهم أثراً عندما صنع في المجتمع حالة خاصة به تتحدث عن أغنياته وتتكلم بمُفرداتها حتى أصبحت أسماء أغنياته ، عناوين للحالة ـ خلي بالك وسكت الرباب وسيب عنادك ويا عمر وسبب الريد ويا مدهشة ويا مذهلة ويا مفرحة ولهيب الشوق ونور العيون وعامل كيف وعاش من شافك وقائد الأسطول وجواب للبلد وشايل جراح واتفضلي ويا زول يا طيب وغيرها من أسماء الألبومات التي قدمها محمود عبد العزيز لغة للعشاق وكود التواصل الرسمي بينهم، وللغة العامية سحرها وقُدرتها على التأثير والوصول بصورة أسرع، رغم انتقادات البعض لها، ولِكُلِّ جيل لغته التي يجب أن تُحتـرم.
كان الدكتور لويس عوض يقول إنّ اللغات الأوروبية المعاصرة ما هي إلا اللهجات العامية المتفرعة عن اللغة اللاتينية القديمة، فالإيطالية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية هي لهجات لاتينية عامية تحوّلت إلى لغات قومية ومستقلة ومنفصلة بعضها عن بعض.
وهذا إثبات لأهمية اللغة العامية، ولمرونتها التي جعلتها منبعاً لكثير من اللغات.
مي زيادة وهي أديبة وقع معظم أدباء جيلها في عشقها، حيث كان صالون مي زيادة الثقافي يمتلئ بعُشّاقها من الأُدباء الكبار على غرار العقاد وتوفيق الحكيم وسلامة موسى ومصطفى صادق الرافعي، ويبدو والله أعلم أنّ طه حسين نفسه لم يفلت من حبالها.. مي زيادة كتبت: أساتذة الأزهر (وهم أئمة اللغة والساهرون على كيانها القديم) كانوا على ما قيل لي، يُلقُـون الدروس على تلاميذهم، منذ نحو قرن باللغة العاميّة، ولا عجب في ذلك، والأمة يومئذٍ في سبات عميق.
عبد الماجد يمكن أن يحدثك 45 دقيقة عن «متكها وفتكها وبلِّها وتعريدها وشفشفتها وجغمها» وما تفهم حاجة ولا تعرف إن كان يحدثك عن حرب السودان أم دوري أبطال أوروبا؟
ولا تعرف إن كان ضكر البط من الذكور أم الإناث؟
في الفترة الماضية، كنا نسمع كثيراً عن الإحداثيات والطيران والمُسيّرات والتمشيط والتدوين والقصف العشوائي وغير العشوائي، والشريحة ووصلنا مرحلة الاشتباك إلى أن انتهينا بعد عمل كبير وصبر عظيم إلى مرحلة الالتحام، فكان كلما يحدث تشابُكٌ والتحامٌ بين جيش وجيش يتحقّق الانتصار وينهزم العدو، حتى وصلنا إلى مرحلة أصبح الفرد منّا يخرج للشارع شايل تلفونه ولا يخشى عليه من السلب والنهب.
بقينا نخلي الباب فاتح.. ونسيب المفتاح في العربية ونشرب الشاي باللبن.
أنا قلت الشاي باللبن؟!
لي قرابة السنتين لم أرَ تاكسي الخرطوم الأصفر الفاقع لونه الذي يسُر الناظرين مثل بقرة بني إسرائيل.
أول ما شفت تاكسي الخرطوم يسعى في شوارع العاصمة، عملت (شير) وشلت (السيلفي) وحدّثت الحالة!!
منتخبا الوطني عاش فترة (قصف عشوائي) طويلة، لم نكن نرى منه غير ذلك، إلى أن تحقّق الحُلُم وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى بإذن الله من نهائيات كأس العالم ليكون لنا في ذلك (الالتحام) الذي وقع بين المنتخب السوداني ومنتخبات كأس العالم الحُلُم الذي ننتظر أن يتحقّق ويصبح واقعاً يشبه خروجنا بالموبايل إلى شارع دون خوفٍ أو وجلٍ، ويشبه شايينا باللبن.
شكلي رجعت تاني لسيرة الشاي باللبن.
تخيّلوا أَنّ لاعباً مثل رمضان عجب وهو نجم مباراة السودان والسنغال الذي قَدِمَ نجومه من الدوريات الأوروبية، كان قد أُبعد عن المنتخب السوداني قبل أربع سنوات، حينما كان منتخبنا مُشاركاً في النهائيات بسبب تقدُّمه في السن!! وكأنّ رمضان عجب يصغر كل سنة!!
برهان تيه الذي أبعد رمضان عجب قبل أربع سنوات من المنتخب، يرد له رمضان الآن، وفي تصفيات كأس العالم، وأمام السنغال قائداً للمنتخب السوداني!!
دا قصف عشوائي والّلا ما قصف عشوائي؟!
وما حدث من برهان تيه كان قد حدث من مازدا، عندما وضع مازدا على ما يبدو شرطاً في تعاقده لتدريب المنتخب أن يخسر بالثلاثة، حيث أصبحت الخسارة بالثلاثة ماركة مسجلة باسم مازدا ولو كان السودان يلعب امام موزمبيق أو إثيوبيا وليس السنغال أو الكونغو الديمقراطية.
تخيّلوا أن روفا كان لا يُختار للمنتخب!! مدرب ما يختار روفا علاقته بالكرة بتكون أضعف من علاقته بـ(Arithmetiqu).
في كثيرٍ من الأحيان لا نقف كثيراً عند النتائج.. نحن نبحث عن الثقة والجرأة والأداء القوي والرجولي ـ وهي كلها أشياءٌ أصبحنا نُشاهدها في المنتخب السوداني.
الناس ديل بقاتلوا بدون بندقية وبنتصروا دون أن يطلقوا رصاصة واحدة.
لم أتمكّن من متابعة مباراة المنتخب، ولكن ما تيسّر لي من مشاهدات وما وصلني من أخبار، جعلني أشعر بالشفقة على المنتخب السنغالي الذي أبعد المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم الماضية وحقّق لقب بطولة الأمم الأفريقية على حساب مصر في النسخة قبل الماضية.
لأوّل مرة الشعور بالشفقة أصبحنا نتبرّع أو نحس به للمنتخبات التي تواجه المنتخب السوداني.. زمان كنا بنشفق على منتخبنا.
هسع ما بنسأل في أتخن تخين.
لن أقول إنّ لاعبي المنتخب السوداني يلعبون في الدوري الموريتاني مع الهلال والمريخ، وبعضهم قادمٌ من الدوري الليبي الذي لا يُشاركوا فيه بصورة أساسية.
لا أقول إنّ المنتخب السوداني يلعب بعيداً عن الوطن، ولا اقول إنّ وطنهم وأسرهم وبيوتهم وسياراتهم تعرّضت للقصف والنهب والسلب والشفشفة.
لا أقول إنّ منتخبنا السوداني يتصدّر مجموعته على حساب السنغال والكونغو الديمقراطية وتوغو وموريتانيا وجنوب السودان. لا أقول إنّ ما يُقدِّمه منتخبنا السوداني لم تُقدِّمه منتخباتٌ، نجومه قادمون من ليفربول ومانشستر سيتي ويوناتيد وباريس سان جيرمان.
لا أقول إنّ اتحاد كرة القدم السوداني عاجزٌ حتى عن توفير راتب المدير الفني للمنتخب السوداني.
لا أقول إنّ الشعب السوداني كان ليس محروماً فقط من مُشاهدة منتخبه وهو يلعب ببلاده في أم درمان أو الخرطوم أو الأبيِّض أو بورتسودان، بل إنّ الشعب السوداني كان محروماً حتى من مُشاهدة منتخب بلاده في التلفزيون، لأنّ المباراة منقولة في قناة سعودية مشفرة، ولأنّ التلفزيون السوداني يبخل على مُشاهديه بالفرحة بالمنتخب.. يبخلون على هذا الشعب العظيم بالفُـــرجة!!
لا أقول إنّ الحرب رجّعتنا للوراء مائة سنة، في الوقت الذي يتقدّم فيه منتخب بلادنا ويقترب من الوصول للنهائيات.
لن أقول إنّنا افتقدنا الغربال.
لن أقول غير أنّنا في كل الظروف، وفي كل الأمكنة والأزمنة، نحن قادرون أن نثبت أنّ السودان عظيمٌ، وإنّنا قادرون على أن نصل ونفوز.
كفى إنّا سودانيون وهذا أمرٌ لوحده يجعلنا فوق الجميع. ويجعلنا نفعل كل شئ وإن كان مُستحيلاً.
حديثي هذا لا يعني أنّ فرصة السودان قريبة للوصول إلى النهائيات، الحلم مازال بعيداً ولكن قادرون لتحقيقه.
سيلعب السودان أمام السنغال في أرضها، وسيلعب أمام الكونغو الديمقراطية أيضاً في أرضها في الجولات القادمة وهما المنافسان الرئيسيان للسودان، كذلك سيلعب السودان أمام توغو بملعبها، وسيستقبل السودان فقط موريتانيا وجنوب السودان في ملعبه، وحتى موريتانيا وجنوب السودان سوف نواجهما خارج الوطن.
نتمنى أن تخدم نتائج المباريات الأخرى السودان.
أيِّ تعثر للكونغو والسنغال سوف يجعل حظوظ السودان أكبر، خاصّةً إذا كان تعثرهما أمام السودان.
الجميل أنّ السودان بعد مواجهة جنوب السودان في 25 مارس الجاري سيلعب بقية مباريات التصفيات في سبتمبر وأكتوبر، وهناك فرصة جيدة للعودة والإعداد والترتيب بصورة أفضل.
إذا انتصر السودان على جنوب السودان ببنغازي في المباراة القادمة وهو انتصارٌ متاحٌ إن شاء الله وليس صعباً، فإنّ السودان سيضمن البقاء في صدارة مجموعته حتى سبتمبر القادم الذي سوف نُؤكِّد فيه الصدارة بإذن الله تعالى.
أمّا إذا تغلّبت موريتانيا على الكونغو في نواكشوط، وتعرقلت السنغال أمام توغو في داكار، فإنّ رؤية السودان في نهائيات كأس العالم سوف تصبح فلكياً ممكنة.
نتمنّى أن تخدمنا نتائج المنتخبات الأخرى، وإن كنا نثق في قُـدرة السودان على التأهُّـل بأقدام لاعبيه، وإن كان اللعب في المجموعات، التأهُّـل فيه يرتبط بنتائج الآخرين وهذا يحدث لأعظم الأندية والمُنتخبات.. فنحن لا نلعب وحدنا.
رمضـان عجب يقترب من أن يُتوِّج نفسه كأفضل قائد للمنتخب على مدى التاريخ وهو يستحق ذلك.
رمضان عجبنا وسَرّ بالنا.
رمضان السنة دي “غير”.
محمد المصطفى أسطورة جعلنا نطمع في كأس العالم ذاته وليس لمجرد الوصول إلى النهائيات.
عبد الرؤوف يعقوب ـ روفا، في الفيزياء أوفي الكيمياء أو في الأحياء أو في عالم البحار أو في علم الفلك والفضاء أو الفلسفة في حاجة كدا ـ ما يفعله روفا دا لاقاني قبل كدا في المدرسة.
لكن لاقني في ياتو مادة ما عارف؟ الرأس كعب.
من بين أعظم السلبيات أنّ البعض يترك كل ما قدّمه بوغبا ويمسك في الفرصة التي أضاعها.
بوغبا هو أفضل لاعب وسط في الوقت الحالي.
وصلاح عادل شغّال شغل مدربين.
للأسف الكثير من الآراء ووجهات النظر طالعة من وراء الانتماء للهلال أو المريخ.
أكبروا على الكلام دا ـ حتى نصل كأس العالم.
إذا كانت هنالك عقلية على هذا النحو، صدِّقوني الوصول سوف يكون صعباً حتى إذا أبدع وأجاد المنتخب السوداني.
إرنق شايل مكوتو في كراعو.
شايل ليه ساطُــور.
إرنق زي ما السيف بقول.
كوكو.. مدافع يستحق اللعب في الدوريات الأوروبية.
لم أشاهد المباراة حتى أتحدّث تفصيلاً عنها.
لكن واضح كدا إننا ح نشوف السودان في كأس العالم.
نقول إن شاء الله ونقول يا رب.
بعد مباراة السنغال ـ بل قبلها، قلنا تعادل الأهلي مع الهلال في القاهرة مكسبٌ للأهلي.
نحن عاوزين الانتصار عديل كدا.
والانتصار مُمكن.
صَدِّقوني.. الانتصار على الأهلي في القاهرة أسهل من التعادل معه.
بل أسهل حتى من الخسارة.
كدا إن شاء الله تكون وقعت ليكم.
يمكن أن نعود لاحقاً للتحليل الفلسفي لمباراة السودان والسنغال، إذا توافرت الصورة من المصدر.
روفا دا عاوز ليه فلسفة براهُــو.
…..
متاريس
الغربال فرق معانا.
إن شاء الله الغربال يكون جاهز مويه ونور لمباراة الأهلي.
الحمد لله أنّ موسى كانتي لم يخذلني في الرهان عليه.
سيف تيري بعيدٌ.. لأنه كان بعيداً عن المُشاركات لفترة طويلة.
الدوري المصري دائماً يكون خصماً على اللاعب السوداني.. شفنا ذلك مع أنس النور وريتشارد ومع أطهر الطاهر وأخيراً مع سيف تيري.
أبوعاقلة خسر كثيراً بعد الرحيل عن الهلال.
المصري الجميل عراف الجماهير عبر صفحته ونشاطه الاجتماعي والإعلامي، يتفاعل مع كل حدث سوداني بشكل عفوي وصادق وجميل ـ لم يغب العراف حتى عن الانتصارات التي تحقّقت في الحرب.
لقد نقل العراف حُبه للهلال والسودان ككل وأصبح واحداً منّا. هذا الحُب لا بد أن نُقابله بالشكر والتقدير، كل من يحب السودان والهلال يبقى في رأسنا.
…..
ترس أخير: مدافع السنغال رأسو لافِـي من حركة روفا.. والمدرب برضو ممكن رأسو يلِـف من نفس الحركة.. حكم المُباراة مَـالو؟!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد