صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النتائج اهم

671

أفكار
محمد الجزولي
النتائج اهم

عدم بث مباريات الدوري الممتاز حتى هذه المرحلة التي تلعب فيها المباريات المؤجلة فيها ظلم كبير للأندية واللاعبين والجماهير وافقد الدوري روح التنافس والتناول.
لذلك يبقى التعليق على مباريات الدوري الممتاز بناء على اراء سماعية غير منصف على الإطلاق ويعيدنا سنين عدداً إلى الوراء ولكنه في النهاية هذا هو واقعنا.
اداء الهلال لمبارياته المؤجلة في بورتسودان والأبيض وعطبرة وجبل أولياء، يفرض علينا في الصحافة تحديدا أن نكون في قلب الحدث ولكن هذا لم يحدث لظروف يعلمها كل أهل السودان ولا تحتاج لتذكير.
لذلك عندما يأتي التعليق على مباريات الهلال، فالتركيز أولاً سيكون على النتائج بعيداً عن شكل الأداء ولأن الدوري نقاط والهلال يريد المحافظة على لقبه الذي استعاده الموسم الماضي.
اجتهد الزميل أنس محمد أحمد مشكوراً في وضع جماهير الهلال في حدث وذلك بنقل مباريات الفريق بالتلفون على الصفحة الرسمية للنادي على (فيس بووك).
وقدم لنا أنس خدمة كبيرة واعتقد أن ما قام به يتسحق عليه الشكر لأنه لا يملك أكثر من ذلك، وهو اجتهاد شخصي منه من أجل مساعدة مشجعي الهلال على متابعة المباراة بعيداً عن شكل التقل.
حقق الهلال المهم أمام الأمل هو الانتصار والحصول على الثلاث النقاط، واعتقد في مثل هذه الظروف تبقى نتيجة مرضية مهما كان شكل الأداء.
برغم من انشغال معظمنا بمباراة ريال مدريد وشيلسي الأنجليزي ولكن شخصياً كنت حريصاً على متابعة مباراة الهلال والأمل من أجل الوقوف على مستوى الفريق بشكل عام.
هناك ملاحظة يجب أن نقف عندها وهي أن الهلال للمرة الثانية في ثلاث مباريات تتلقى شباكه هدفاً من ركلة جزاء ويجد نفسه متأخراً وليس كل مرة تسلم الجرة.
كما أن الفريق أكثر من اللعب العرضي والاحتفاظ بالكرة في الخلف كثيراً مما ساعد الأمل على الضغط على الهلال في الدفاع مما نتج عن ذلك كثير من الأخطاء.
واضح جداً أن المدرب البرتغالي جواو موتا مركز كثيرا على الاستحواذ والتمرير الصحيح بين اللاعبين ولا يكترث كثيراً لتأخر الفوز وهذا أمر خطير جداً.
والملاحظة الأخطر أن لاعبو الهلال لا يلجأون إلى التهديف من خارج المنطقة على الإطلاق من أجل كسر التكتل الدفاعي للأمل برغم من هناك لاعبين أصحاب اقدام قوية.
اعتقد أن اللاعب لا يحتاج لقرار من المدرب حتى يسدد من بعيد اذا رأى أن هذه التسديدة يمكن أن ينتج منها هدفاً ولن يعاقبه المدرب اذا سدد واحسن التصرف في مثل هذه الحالات.
واصل موتا في اسلوب المداورة ودفع أمس الأول بعدد من العناصر في التشكيل الأساسي واتمنى أن يتم تنبيهه من سيف مساوي أن جمعة قلق متعود على اللعب في الطرف الأيمن.
اعتقد أن مشاركة صلاح عادل في الطرف الأيمن فيها ظلم للهلال قبل اللاعب الذي يجيد اللعب في المحور ويمنح الفريق التوازن وهذا ما أكدته المباريات السابقة.
وبرغم من هذه الانتصارات إلا أن موتا محتاج للعمل في خط الهجوم بصورة أكبر خاصة من الناحية التكتيكية لأن الهلال يضم أقوى خط هجوم في السودان وصيامه عن التسجيل يجب أن يجد له المدرب علاج.
خلاصة القول: أمام جواو موتا فرصة لا تعوض بخلق تشكيلة قوية ومتجانسة بعد الوقوف على مستوى كل اللاعبين فى ظل البرنامج الضاغط للممتاز.
وفي الختام: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.. والسلام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد