[يواصل المريخ تحضيراته الجادة من خلال معسكره بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) وذلك استعداداً لإسقاط النجم الساحلي التونسي، في إياب دور الأربعة من كأس زايد للأندية الأبطال نهاية الشهر الجاري بالقلعة الحمراء.
[معركة إسقاط النجم تم الترتيب لها بصورة متميزة من خلال إقامة معسكر إعدادي بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) توافرت فيه كل سبل الراحة.
[لم يتردد مجلس إدارة نادي المريخ في إقامة المعسكر التحضيري بإثيوبيا بناءً على رغبة الجهاز الفني بقيادة التونسي “الزلفاني” وبنجاح المجلس في الترتيب الدقيق والمنظم للمعسكر يكون الزعيم قد شرع في أولى خطوات إسقاط النجم الساحلي بالقلعة الحمراء.
[مسيرة المريخ الناجحة بكأس زايد يجب ألا تتوقف عند محطة النجم، سيما وأن سقف الطموحات بات يلامس عنان السماء بتواجد الزعيم في النهائي بالمدينة الساحرة (دبي).
[مجلس إدارة المريخ التقط القفاز باستجابته لرغبة الجهاز الفني بإقامة معسكر (أديس) وإشرافه المباشر على فرض الانضباط داخل المعسكر وهو بتلك الخطوة يقترب من تجهيز الزعيم لإسقاط النجم.
[مهمة الجهاز الفني لن تكون مرتبطة بالمعسكر فقط سيما وأن التونسي سيكون منشغلاً بقراءة خطوط النجم من أجل وضع الإستراتيجية التي تعبر بالمريخ إلى النهائي.
[ثقتنا في “الزلفاني” تجعل سقف طموحاتنا يرتفع لنرى الزعيم في مواجهة المـتأهل من الأهلي والهلال السعوديين.
[أما مهمة اللاعبين فإنها بدأت منذ إطلاق الحكم لصافرة نهاية مباراة (سوسة) وستستمر حتى سماع صافرة نهاية مباراة أم درمان.
[النجم يجب أن يسقط بالقلعة الحمراء في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، حتى يسطع الزعيم في سماء العرب بتواجده في النهائي (الحدث).
[جهود مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين بحاجة لمجهودات مقدرة من القاعدة المريخية العريضة التي سيملأ أفرادها مدرجات القلعة الحمراء، بقيادة تشجيع متواصل يزلزل الأرض تحت أقدام لاعبي النجم.
[جمهور الصفوة الذي ظل يحتشد بأعداد غير مسبوقة ويرتدي أفراده اللونين الأحمر والأصفر ليس بحاجة لمناشدة حتى يأتي لمؤازرة الزعيم.
[ثقتنا كبيرة في تلك الجموع التي ستأتي من كافة ولايات السودان لتكون الداعم الأكبر للزعيم بهتافها القوي وتشجيعها الذي لا يتوقف.
