* الفريق الهلالي يدخل مباريتيه المتبقيتين امام بلاتنيوم الزيمبابوي والاهلي المصري برغبة الفوز وحصد الستة نقاط التي ستكون الطريق الوحيد المؤدي إلى مرحلة الدور ربع النهائي والمرحلة كانت تتطلب التعاقد مع مدرب يعشق المغامرة الهجومية وليس مدرب منخندق يعتمد اعتماد كلي على التكتل ودفاعات المنطقة مثل المدرب الفاتح النقر والذي عرف وعلى مر التاريخ بانه مدرب يعشق الخندقة ويجيد التعامل معها مع كل الفرق التي اشرف على تدريبها الهلال والمورده واهلي شندي وتوتي وغيرها من الاندية التي اشرف على تدريبها فهو ينتهج معها اسلوب الخندقة ودفاعات المنطقة،،
*وكنا سنجد للسيد الكاردنيال العذر في اختياره للمدرب الفاتح النقر في هذا التوقيت لو ان الفريق الهلالي كان يمتلك 9 نقاط مثل النجم الساحلي او 7 نقاط مثل الاهلي القاهري حيث ان الفريق ساعتها كان سيحتاج لنقطة او نقطتين لتامين صعوده لدور الثمانية ولكن وضع الهلال الآن يختلف عن وضع الاهلي والنجم وهو يحتاج إلى الفوز وكسب النقاط الستة فكيف له ذلك وهو ياتي بمدرب مثل الفاتح النقر النزعة الهجومية عنده شبه معدومه فهو حتى الاعتماد على الهجمات المرتدة عنده تاتي في مناسبات خجولة خلال مجريات المباراة فهل سنكتفي بنقطتين من المباريتين ليتجمد رصيدنا على 8 نقاط نقنع منها بالمركز الثالث ام ان اختيار النقر هذه المرة سيجعله يبدل قناعاته ويغير اسلوبه ويلبس ثوباً اخر غير الثوب المفصل عليه والمتمثل في أسلوب الخندقة ودفاعات المنطقة على الرغم من ان المدرب الفاتح النقر كان لاعب هجومي مزعج يعرف طريق الشباك ولم يكن مدافع تتحصن به خطوط الهلال الخلفية ونحن شخصيا لانتفأل كثيرا بتنصيب النقر مدربا للهلال في هذه المرحلة الراهنة ولكننا نتمنى صادقين ان يحالفه الحظ ويقود الهلال إلى دور الثمانية بطريقة او اخرى،،