صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النملة المناضلة …الوزيرة ولاء البوشي…..

663

راي حر

صلاح الاحمدي

النملة المناضلة …الوزيرة ولاء البوشي…..

علي مدي سنوات نخصمها من عمر وزارة الشباب والرياضة الاتحادية زمن لم نبالي به يتكرر المشهد نفسه
وتتكرر تأملات الرياضين يصحون من نوم يرهقهم أكثر ما يريحهم ورغم ذلك يصرون علي النوم الإداري العميق دون الاتعاظ من السنين الماضية
ازعجتهم التعينات الحكومية المتسلطة لوزراء الشباب والرياضة في العهد البائد وقعدت الرياضة بمفهوم سياسيى
دون أعباء أو اهتمام بل ترضية لكل عميل من نظام الإنقاذ
دون أن يبالي الوزير بالحزن والمرارات والماسي وذبول اجمل ورود الرياضة بالمناشط المختلفة قبل الأوان
يتكرر المشهد نفسه
علي مدي السنوات ازدهرت تجارة الدخول في بالمناشط الرياضية الحاملة لأصحاب المصالح الشخصية من هواة التخريب والتدمير والكنكشة الإدارية
علي مدي مواسم تروح وتجي والعدالة الرياضية دائما نائمة وراءها ونش المفوضية كلما ركنت واستقرت في مكان يشيلها
ويخفيها عبر لجانها العدلية الممزوجة والعمالة عن تدني العدالة الرياضية عبر محاكمها الوهينة التي يجلس علي قمتها أناسا ليس لهم علاقة بحكم الضمير الإنساني حتي علي مستوي الرياضة هناك محاكم استئنافية علي الصعيد الاتحادي والولائي كم ظلمت الكثير من الأندية لان من يجلس علي قمتها قاضي لا يعلم ماذا يفعل بل يؤمر لتمرير اجندت
من يملكون القرار وظلم الآخرين في العمل الإداري ليظل الكل مكنكش بالادارات الوهمية التي كم قسمة من الرياضة بصورة عامة ومن الأندية الرياضية والاتحادات بصورة شخصية
قرشي بين تلك شخصية عدلية كانت من اسباب تدني العمل الادارى بالأندية لعدم الشفافية التي لم تتسم فيها محكمته
طوال مدة الحكم البائد هذا الرجل كان يوشك أن يحقق العدل في مراجعته في القضايا الرياضية ولكن التي الأوامر لتجعل العدالة عبارة عن أرضية هشة يمثلها رجل القضاء
الذي لم يملك قراره يجب أن تزيح مثل هؤلاء القضاء اذا نريد للرياضة التقدم من خلال الجان العدلي
ة
كيف يكون هذا الرجل في هيئة تحكيمية عشرات السنين
وهو بدافع عن العضوية المستجلبة وعن أشباه الإداريين بمعاونة السياسيين ليظل في مكانه عشرات السنين
علي مدي سنوات اقراء الكلام نفسه في الجرائد راي الوجوه نفسها وروح المؤامرة نفسها تحاك من خارج رحم العدالة الرياضية
وعلي مدي كل تلك السنوات يتكرر المشهد وتتكرر تاملاتي
وانا اخرج برطمان السكر واتعجب واختار من مخلوق مدهش يعشق السكر اسمه النمل يوازى عشق اهل الرياضة
المتشبسين بالسلطة وهو يعمل علي تدمير الرياضة بطريقة بناء بيت النمل في سنوات طويلة لذلك نري أن النملة المناضلة التي تستطيع أن تبعد برطمان السكر من جيوش النمل الزاحفة لالتهامه عليها أولا بنظافة الكلمة ونظافة المواقف ونظافة النفوس ونظافة الكراسي ونظافة الفكر ونظافة اليد ونظافة العين ونظافة الذمة ونظافة المشاعر

نافذة
كيف تحلم الوزيرة بتنظيف الوسط الإداري الرياضي من نفايات الظلم التي ظلت تعمل قبل ونهار من أجل استمرارها
من اين تاني جيوش النمل في الرياضة والمحير أن الرياضة
أكثر نظافة وترتيبا وتانقا
يقول البعض بأن عن النمل وهنأ نقصد به الاداريين يختلف عند وقوع قطعة سكر في الارض يعني يفضل مستخبي
حتي يلقي الفريسة
علي الوزيرة المناضلة سد كل الخروم في حائط الإدارة الرياضية وكل مكان يستخبي فيه النمل الاداري في الرياضة
ولكن صعب أن تقدر علي النمل الذي عاش طوال السنوات الماضية يعشق السكر ويعمل علي الدخول بكل السبل الي البرطمان

يجب وضع البرطمان عند العدالة الرياضية المحصنة بالشفافية والحكمة والديمقراطية التي تضرب في ببواطن الارزقية المتواجدون الآن علي سطح الرياضة اامتجملون بسماحة الثورة والتغير الرياضي وتكلموا الصفوف الأمامية دون خجل من أجل البقاء ومواصلة المشوار الفاشل الذي ظلوا هم فيه دون المطالبة بحقوقهم لان دولة العسكر كانت يدها غير مبسوطه للرياضة
الوزيرة الثائرة التي ووصفتها بالنملة المناضلة ٠٠ التي تسعي لجمع قوتها حبه بحبه أن لا تتسرع لان أعين النمل الاداري في الرياضة عينها علي البرطمان لأخذ بعض حبات السكر
لذلك تجدين المعارضة من أصحاب المصالح الشخصية من الاتحادات التي ظل فيها البعض بحكم المؤبد
علي الوزيرة وضع البرطمان في حدود العدالة الرياضية
والقوانين الملزمة حتي لا ينفرط العقد وتتبعثر الأفكار الرياضيون جيوش النمل مرة اخري بحثا عن برطمان السكر
خاتمة
باختام علي ورق ولصق دمغات لا تنفذ الي الحقيقة ولا تعرف ولا تدرك من كان الخائن ومن كان الحرامي
النملة المناضلة الوزيرة ولاء البوشي أمضي كما يمضي النمل يتبخر في جمع قوته ياخذ حبة ويخرج وتاني اخرى أيضا
كما قال المثل المشهور خرجت نملة وأخذت حبة ودخلت نملة وأخذت حبة ادخلي الي ضوابير الإدارة لتأخذي حبة من الفساد وتخرجي وادخلي مرة أخرى لتأخذي حبة من المحسوبية واخرجي سيري وعين اللله ترعاك
ومن خلفك كل الرياضيين الخلص… ……

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد