الهلال… تجويد وتطوير وإنفتاح !!
وهج الحروف
ياسر عائس
الهلال… تجويد وتطوير وإنفتاح !!
فتح نائب رئيس الهلال أبواباً جديدة للأمل في البيت الأزرق، تتعلق بمواصلة تجويد وتطوير الأداء على المستوى التنفيذي ضمن خطة الهيكلة الشاملة في إطار المشروع المطروح.
في احتفالية أقامتها رابطة الهلال بالدوحة تداول العليقي مع المجتمعين آفاق الاقتراحات المقدمة، والتي ناقشها بإستفاضة وطمأن المجتمعون على المضي قدماً في تنفيذ برنامج الإدارة التي خاضت به الانتخابات ونجحت عبره في كسب الناخبين وذهبت في تنفيذ البنود وهو مشروع طويل العمر يتم تنفيذه على مراحل تتطلب القليل من الصبر لتنزيلها على أرض الواقع.
إذا تمسك العليقي بتنفيذ الشعارات التي رفعها المجلس كبرنامج انتخابي، وذهب فيها، فإنه لا محالة سيصل إلى سدرة المنتهى المطلوبة وهو تحقيق الغايات التي رسمتها مجموعة المجد، والتي تنتظرها القاعدة لتنقل الهلال فعلاً من قوقعة المحلية إلى آفاق الحوكمة والإدارة بالأهداف عبر وسائل عصرية.
العليقي قليل الظهور الإعلامي، شحيح التصريح، يؤثر الابتعاد عن الأضواء، ويجتهد ليكون الإنجاز هو اللسان وليس الأحاديث.
في ظل غياب الرئيس السوباط وبروز فراغ على مستوى الرئاسة، باتت الحاجة كبيرة وملحة لظهور العليقي بصورة دائمة لطمأنة الأنصار، وتمليك الحقائق وتقديم كشف حساب شهري بالأعمال الإدارية وأعمال القطاعات.
فيكتور… لا أسف !!
فاز الهلال على حيدوب وحافظ على صدارته للممتاز ورفع رصيده من النقاط إلى ثلاثين بالعلامة الكاملة، وزاد بالفوز العاشر على التوالي من دون أن يتذوق طعم الخسارة.
هو إنجاز كبير للمدرب وطاقمه واللاعبين يسجله التأريخ بأحرف من نور باسم الهلال كبير البلد وسيد الممتاز.
أحرز ثلاثة أهداف وأضاع ركلة جزاء وعدد من السوانح السهلة، وآخرها من محمد المنذر الذي أذهل الحاضرين والمتابعين.
تلك الهجمة التي بسببها كادت أن تقود الهلال للتعادل.. ولو أحرز الهدف لقام بتأمين النقاط.
واصل الهلال الأداء السيئ خاصة في عمق الدفاع، وتسبب فيكتور في هدفي حيدوب وكاد أن يفقد الفريق النقاط بإستهتاره غير المبرر وتعامله الطائش مع الكرات المرسلة بإتجاه المرمى ونعتقد أنه نال من الفرص ما يكفي.. فإذا قرر المدرب الاستغناء عنه فلا أسفاً عليه.
ما فائدة الأهداف الثلاثة والنجاعة الهجومية في ظل الإخفاق والعجز الدفاعي والفشل في الإرتفاع لمستوى المسئولية.. نواصل.