ثمة ما يجعل الهلال مرشحاً بقوة، أكثر من أي فريقٍ آخر، للدفاع عن لقبه الذي توج به الفريق في الموسم الماضي بطلاً لدوري الدرجة الأولى في تندلتي، الإحتفاظ به، والفوز به مجدداً هذا الموسم.
دكة البدلاء تعتبر كلمة السر في ذلك.
الهلال، بما يتوفر لديه من عمق كافي، خيارات، مرونة في العناصر، إستقرار، ثبات، تكتيكي في دكة البدلاء، قادر حقاً على الذهاب بعيداً في سباق المنافسة على التتويج باللقب والفوز به في نهاية الموسم.
هذا الأمر لا يتوفر في أي فريق آخر حالياً.
الحقيقة أن الهلال لديه من الخيارات ما يفوق حاجته بكثير في مختلف المراكز تقريباً!
هذا، كان ولا يزال، السبب الرئيسي في تفوق الفريق على جميع الخصوم طوال السنوات القليلة الماضية التي فرض فيها هيمنته على البطولة وإكتساحه للساحة المحلية في تندلتي!
فقط، يكفي النظر إلى دكة بدلاء الهلال في مباراته ضد المريخ، أمس، في قمة مباريات الجولة الثالثة من مسابقة دوري الدرجة الأولى في تندلتي.
الواقع أن الهلال، كان ولا يزال، يتوفر لديه ترف إجلاس عناصر مثل مصعب، لاسانا، بشة، نفخة، كاميروني، ضياء الدين، وغيرهم!
هذا شيء لا تقدر عليه العديد من الأندية بسبب النقص الكبير في العناصر المميزة لديها!
الهلال، لوحده، هو الفريق الوحيد القادر على فعل ذلك، حالياً، ثم يخرج فائزاً في اللقاء في نهاية المطاف!
هذا لم يحدث أمام فريق يصارع ويكافح من أجل تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم، بل ند تقليدي ومنافس مباشر على التتويج باللقب!
لذا، فإنه إذا ما تمكن مدربه من إدارة العناصر التي تتوفر لديه، حافظ على الإبقاء على عطش وجوع ورغبة هؤلاء في إثبات أنفسهم وتقديم الإضافة اللازمة والمطلوبة منهم حتى نهاية الموسم، فإن الحديث عن اللقب قد يتحول إلى واقع.