نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((الهلال خارج التاريخ؟))
– لا اعتقد بان الفريق الهلالي بوضعه الراهن الذي سيقتحم به فعاليات دوري النخبة سيكون قادراً على فعل شئ طيب ومقبول يرضي تطلعات جماهيره الغفيرة التي تعودت أن ترى الهلال في مقدمة الركب (البرنجي) في أي بطولة يخوض غمارها فبالمنطق وبلغة العقل نقول بأن استعدادات الهلال للنخبة صفر كبير على الشمال ويكفي ان نشير إلى أن الاستعدادات لم تبدأ بصورة رسمية إلا في الثلاثين من يونيو وحتى تلك البداية الخجولة لم يكتمل فيها عنقود اللاعبين وكان التدريب الأول الذي يسبق المشاركه الافتتاحية الأولى امام فريق الميرغني الكسلاوي قد شهد حضور 13 نجماً بينهم 3 حراس مرمى فيما انضم الثلاثي الغربال وارنج وبوغبا للمعسكر مساء نفس يوم 30 يونيو أي انهم لم يشاركوا في التحضيرات منذ بدايتها،،
– فهل يعقل لفريق مثل الهلال ان يخوض مباراته الافتاحية في البطولة وأمام فريق أكثر أستعداداًوجاهزية مثل الميرغني بتدريبين أو ثلاثة تدريبات لاسيما وأن معظم لاعبيه كانوا يتجولون في عواصم العالم في رحلات ترفيهية عن النفس بعد عناء الموسم الصعب الذي انتهى بخيره وشره وهم وبلاشك كانوا يحتاجون لاسبوعين او ثلاثة لأكتساب الجوانب اللياقية قبل الدخول في الجوانب التكتيكية لهذا ولأكثر من هذا فأننا نقول بأن مشاوير الفريق الهلالي في بطولة النخبة ستكون محفوفة بالمخاطر وسيعاني الفريق الهلالي كثيراً في سبيل الحصول على احدى البطاقتين المؤهلتين لدوري ابطال افريقيا ولاأستبعد بالطبع أن يخرج الفريق الهلالي خاوي الوفاض من مولد النخبة لأنه لم يهيئ نفسه جيداً للفوز بلقبها والمسئولية وبكل صدق تقع على عاتق مجلس الادارة الذي وقف يتفرج ولم يعمل على تجميع الفريق منذ وقت مبكر قبل انطلاقة البطولة فلاهم جهزوا الفريق مطلع شهر يونيو ولا هم جهزوا الفريق في منتصف شهر يونيو ليتركوا الحبل على الغارب ويبدأ التجمع بنهاية شهر يونيو ودقي يامزيكه ولن نلطم الخدود ولن نشق الجيوب إن خرج هلالنا صفر اليدين لأن أدارتنا هي المسئولة وهي من ارادت ذلك ولاعزاء للجماهير الهلالية التي عليها ان تصبر وتصابر إلا أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً،،
((لسنا معك ياجعفر))
– الطرق الملتويه التي ينتهجها قادة التدمير والفشل في كل زمان ومكان وبخاصة عندما تحين نهاية ولايتهم وتصبح صناديق الأقتراح هي الفيصل لتحديد هوية القادمين لقيادة الاتحاد لأربع مواسم اخرى ففي مثل ذلك الوقت أو في مثل ذلك التاريخ يبدأ الصيدلاني معتصم جعفر وزبانيته يلعبون لعبتهم القردية لتمرير اجندتهم القذرة بطريقة أو أخرى المهم أن تجعلهم تلك الطرق القذرة يجثمون على صدورنا كحكام لكرة القدم السودانية رغم أنف كل الرياضيين واللي ماعاجبه يشرب من البحر فهذه الطقمة المهوسة بحب المناصب لاتتردد في فعل أي شئ يبقيها في المناصب أو يعيدها اليها فتارة يمارسوا تلك الاساليب القذرة في ساحات التنافس بشراء الذمم وتعبيئة الحافلات والجرارات للحضور لاتون الجمعية لتحقيق مآربهم الدنيئة وتارة يعملوا على أبعاد المنافسين الذين يشكلون لهم هاجس مخيف لكي تخلو لهم الساحة على على نحو ماحدث مع السلطان برقو وجماعته وهم كانوا يشكلون الند الاقوى فسعوا لابعادهم بشتى الطرق لكي يخلو لهم الجو ليبيضوا ويصفروا على نحو مانشاهد الآن في هذا السيناريو الممل الرتيب الذي تم من خلاله وآد الديمقراطية في رابعة النهار وعلى مرآى ومسمع من كل الرياضيين في السودان من اعلى قمة الهرم ولي أدنى مستوى ولتذهب أهلية الرياضة وقدسيتها إلى الجحيم،،
(معتصم واسامه حاضرين في النخبة ولا معردين؟؟؟؟)
– من أهم أولويات رئيس الأتحاد ونائبه وكل اركان حربهم من أولى أولياتهم أن يسجلوا حضورهم في المناطق التي أختاروها لأحتضان مباريات النخبة فالبطولة لن تقوم لها قائمة ورئيس الاتحاد ونائبه وبقية الطاقم الاداري يقيمون في أفخم الفنادق خارج حدود المعمورة ويتركوا متابعة مباريات النخبة وتنظيمها للكومبارس من أعضاء الاتحاد الذي تم تنصيبه عنوة واقتداراً واذا اقيمت النخبة ولم يكن هنالك حضور فعلي للدكتور الصيدلاني ونائبه اسامه فقل على اتحاد التدمير السلام لانهم ساعتها سيؤكدوا لكل ذي عين بصيره بأنهم دعاة مناصب للوجاهه وليس لخدمة الكرة السودانية وأعلاء شانها؟؟!!
((فاصلة …….. أخيرة))
– لم تتبقى لمشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الشان للمحليين سوى 3 أسابيع وحتى هذه اللحظة فأن أتحاد الفشل والتدمير لايعطي تلك المشاركة للمنتخب أي أهمية تذكر وكأن الأمر لايعنيه وللعلم فأن بطولة النخبة ستنتهي في الاسبوع الاخير من شهر يوليو الجاري وهذا يعني بان المنتخب سيتم تجميعه خلال اسبوع واحد للمشاركه في البطولة فهل ننتظر من منتخب يتم تجميعه قبل اسبوع من البطولة ان يحقق شيئا طيباً ومقبولا بالطبع لا وترليون لا؟؟؟؟