*نعم!
*سؤال مشروع!
“هل ودع الهلال الأبطال من الجوهرة ؟
*ثم ماذا بعد الوداع المر الأبطال!
*وخسارة الرهان الذي كان في متناول اليد!
*لم يكن الوداع من الخرطوم لكي لانكرر الخطأ ونعود القهقري للخلف والأندية تراجع وتعالج وتصحح الأخطاء وتمشي للامام ونحن نتراجع للخلف لان معيار المراجعة للاخطاء يفتقد المصداقية والشفافية والرؤية السليمة!
*نعم..واهم من يعتقد أو يظن أن وداع الهلال لعتبة الأبطال يسبب فشل لاعبي الأزرق في ترجمة السوانح التي لاحت رغم كثرتها إلي أهداف ولم يكن يحتاج الفريق سوى لتوقيع مبكر في الشباك التونسية وأمام خصم لا حول له ولا قوة نزل لاعبوه إلي أرض المستطيل الأخضر للدفاع فقط ولاشي ء آخر وقد صنع الأزرق فرصا وسوانح بالجملة إلا أن غياب التركيز في ملعب رادس عاد بصورة أكثر سوءا في ملعب الجوهرة وبصورة أعنف لان الضغط النفسي علي اللاعبين كان مضاعفا في مباراة مشحونة بصورة غير مسبوقة عطفا على الأحداث التي صاحبت لقاء الذهاب في ملعب رادس!
*نعم..الحقيقة أن الهدف الثالث الذي استقبلته شباك الاوغندي جمال سالم في الدقيقة الرابعة من الوقت غير المستقطع ساهم بقدر كبير في الخروج المر وربما منذ ولوج الهدف الثاني وحالة التوهان التي دخل فيها التونسي أراد الزعفوري بسبب قلة الخبرة وضعف التجربة حيث دخل التونسي في دوامة من التبديلات غير الموفقة عقب ولوج ذلك الهدف خاصة وأن تلك التبديلات منحت الأفريقي ومدربه قبلة الحياة حيث تقدم الأفريقي بكلياته للهجوم لزيادة الغلة بهدف ثالث وسع الفارق ووضع قدم الهلال على عتبة الوداع!
*نعم..قلة خبرة التونسي وسعت الفارق ووضعت قدم الهلال على عتبة الوداع وزاد الزعفوري الطين بلة في لقاء الحسم بالجوهرة في الاعتماد على ثلاث محاور ارتكاز أمام فريق نزل أرضية الملعب ليدافع بكلياته واضطر المدير الفني لفريق الأفريقي لإجراء تبديل اضطراري عقب إصابة متوسط الميدان الدفاعي في الدقيقة الرابعة لبداية اللقاء ومع ذلك تمسك المدرب التونسي الشاب بتوليفته الدفاعية حتى عقب انتصاف شوط اللعب الثاني قبل أن يجري أول تبديلاته وتمسك بمشاركة البرازيلي جيوفاني الذي كان خصما علي الفريق بانانية مقيتة وعدم قدرة على التعاون مع الزميل وبطء كبير في الحركة والانتقال ولم يجر التونسي تعديلاته إلا بعد خراب مالطا..ونعود بإذن الله.
آخر الرميات
*الفرق التي صعدت إلى دور الأرضية أصعب ألف مرة من الأفريقي التونسي المتواضع ولن يتقدم الأزرق إذا واصل الزعفوري بذات الطريقة العقيمة!
*للامانة الفرقة الزرقاء تضم لأول مرة بعد غيبة عناصر جيدة فقط تحتاج لمدرب يعرف كيف يوظف لاعبيه ويعدهم نفسيا بصورة لائقة ويصحح الأخطاء المتكررة لكل لاعب!
*لله الأمر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!