صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهلال في حاجة لرئيس مستقر في السودان وليس مغترب

44

في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
الهلال في حاجة لرئيس مستقر في السودان وليس مغترب

• لم أطلع على النظام الأساسي لنادي الهلال .. للتأكد من من الشروط الواجب توفرها في رئيس النادي .. أو من يريد الترشح للرئاسة.
• إضطررتُ للتفكير في هذه الشروط .. للسفر المتواصل لرئيس الهلال الحالي (الكاردينال) .. من أجل متابعة أعماله الخاصة خارج البلاد.
• لن نتدخل في اعماله الخاصة في اي مكان في الدنيا .. لكن رئاسة نادي الهلال تتطلب وجود رئيس مستقر في البلاد .. حتي يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا النادي.
• مهما كنت تملك من وسائل اتصال حديثة .. تتيح لك متابعة ما يجرى في النادي .. وأنت خارج البلاد .. ليس مثل الذي يشرف عليه من الداخل.
• الهلال يا سادة نادي كبير .. يستحق ان يتواجد رئيسه كل ثانية داخل النادي .. حتي وان يكون يملك جيش جرار من اعضاء مجلس الادارة وموظفين وعاملين.
• كل رؤوساء الهلال السابقيين كانت لهم اعمال خاصة .. ومنها خارج البلاد .. لكن لم يبتعدوا لحظة واحدة عن الديار الزرقاء.
• لم أعاصر فترة الراحل المقيم الطيب عبدالله (البابا) .. إلا أنني عملتُ من سرد عدد من الاهلة لتاريخ النادي العملاق .. انه ظل يتواجد بإستمرار في النادي .. كما ان صلاح ادريس (الأرباب) ورغم ان معظم أعماله الخاصة خارج السودان .. إلا انه ظل يباشر مهام الرئاسة بصورة عادية من داخل النادي.
• وجود الرئيس الي جانب اللاعبين .. يعتبر اكبر حافز لا يُقدر بثمن .. وله جانب مهم وسط الجماهير.
• ولا يُضر اذا ظل الرئيس يرافق البعثات في المباريات الداخلية.
• لذلك وجود رئيس الهلال في الداخل مهم في جميع الأوقات.

• كما ان (الفيديو) المتداول في الوسائط المختلفة .. حول رئيس النادي في احد المطارات .. سواء إن كان صحيحا أو (مفبركاً) .. ما حدث فيه ليس مقبولاً في حق الرئيس .. ولن نسمح أن يستهزأ من رئيس الكيان الأزرق .. ونأمل ان يكون ذلك الفيديو بعيدا عن الواقع .. وذلك الشخص ليس رئيس الهلال.
• اذا كان (الكاردينال) غير قادر على الاستقرار في السودان .. عليه أن يفسح المجال لغيره مستقر في هذا البلد.
• رغم كل شي .. نحن الهلال بنريدو جد.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد