الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
القصة ما قصة نقل مباراة أو أخطاء حكم.. القصة قصة فريق يحتاج لنقل دم
التهديد بالإنسحاب هدفه امتصاص غضب الجماهير ولن يستطيع المجلس تحقيقه في وجود شدادعندما تفقد الأندية الكبرى والعالمية النقاط ويكون أداءها ليس في المستوى المعهود تتحدث الادارة والأجهزة الفنية عن الأسباب الحقيقية التي أدت للخسارة وهبوط المستوى بمنتهى الأمانة والشفافية ولا يحاولون ايجاد المبررات حتى يبعدوا عن أنفسهم تهمة التقصير، هذا هو الحال في كل انحاء الدنيا عكس ما يحدث عندنا في الكرة السودانية عامة والهلال خاصة ففي كل مرة يخرج الفريق من البطولة الأفريقية او يواصل نزيف النقاط تحاول الادارة والاعلام الموالي لها صرف الأنظار عن الأخطاء التي أدت للاخفاق وتدني المستوى بالحديث عن المؤامرات التي تحاك ضد الإدارة أو العمل الجبار الذي يجري في الجوهرة والاستعداد للافتتاح التاريخي بمشاركة أندية عالمية أو التأكيد على تسجيل ساماتا والأخطر من ساماتا أو الهجوم المتواصل على الحكم والفريق يحتاج لنقل دم أو التركيز على قضية نقل المباراة ليتأكد للجميع ان الهدف البحث عن شماعات هو المحافظة على المواقع التي منحتهم الشهرة والمكانة وليس ايجاد حلول جذرية لمعالجة مشاكل الفريق الذي يعاني من خلل كبير في كل خطوطه وهي مسألة أوضح من الشمس في منتصف النهار فالهلال أطرافه مقصوصة رغم انها مفاتيح الإنتصارات في الكرة الحديثة التي تعتمد على العكسيات والعرضيات لاحراز الأهداف في ظل تكتل اللاعبين داخل المنطقة كما يعاني الهلال من دفاع متهور ومندفع لا يجيد التغطية والمراقبة ويتابع اللاعبين وليس اتجاه الكرة لتلج مرمى الفريق أهداف لا تحدث في فرق الروابط ويفتقد الهلال لصانع الألعاب الماهر الذي يخلق الفرص السهلة بايصال الكرة للمهاجم في المكان والزمان المناسبين ولعل أبلغ دليل على ذلك مباريات الأهلي مدني ومريخ الفاشر والتي كان فيها لاعبو الهجوم ضيوف شرف ولم يشكلوا أي خطورة لعدم وجود التمويل من الوسط المهاجم في وجود الثعلب الذي يملك قدرات صانع الألعاب ويستطيع ان يحل المشكلة ولكن لا تتاح له فرصة اللعب بصفة منتظمة ويظل حبيس الكنبة في كثير من المباريات، اما في الهجوم فكاريكا المخضرم قد فقد القدرة على العطاء لأن لياقته لم تعد تسعفه وشلش وولاء الدين والريدة والشعلة قدرات معطلة لأن الأجهزة الفنية تعتمد على النجوم الذين أصبحوا أسماء في حياتنا، ولذلك كنا نتوقع ان يكون مجلس الهلال صريحاً وأميناً بالاعتراف بأن ضعف الفريق سببه أخطاء الشطب والتسجيل والتي أدت لفقدان أفضل اللاعبين وتسجيل الفاشلين والعاطلين عن الموهبة والذين أفقدوا الفريق القوة والهيبة والروح وشخصية زعيم الكرة السودانية الذي أصبح عاجزاً عن الفوز على فرق المؤخرة بعد ان كان يحسم المباريات مبكراً لتستمتع الجماهير بالفن والابداع بأعصاب هادئة والمؤسف أن الادارة لن تعترف بالفشل بعد أن تعودت على المكابرة والبحث عن شماعات تعلق عليها فشلها بتحميل الحكام المسئولية لانهاء المباراة قبل ثواني من زمنها الأصلي في الوقت الذي فشل فيه الفريق لمدة 90 دقيقة في تسديد كرة واحدة على المرمى وكان غائباً تماماً عن الملعب فلا جدية في الاداء ولا استحواذ وسيطرة ولا تفعيل للهجوم من العمق والأطراف لتشكيل خطورة حقيقية لاحراز الأهداف تؤكد سعيه الجاد للفوز ببطولة الممتاز،ولذلك فإن التهديد بالانسحاب لن ينطلي على أحد لأن هدفه امتصاص غضب الجماهير التي تحملت الكثير من أكاذيب المجلس ووعود الرئيس الجوفاء برصد ملايين الدولارات لتسجيل نجوم من الوزن الثقيل يجعلون من الهلال قوة ضاربة تحقق حلم الفوز بالبطولة الأفريقية في ظل فشل الفريق في الفوز على أندية الوسط والمؤخرة في الممتاز لتغرق الجماهير في دوامة الاحباط والانكسار التي ستدفعها للدخول في مواجهة حاسمة مع هذا المجلس تدفعه للاستقالة بعد ان دمر هذا الفريق وجرده من كل أسلحته الفنية والمعنوية.
يعيش الهلال في محنة حقيقية لن يخرج منها الا باعتراف المجلس بأخطائه وتحمله لمسؤولياته بابعاد كل السماسرة واصحاب المصالح الذين شاركوا في فترات التسجيلات خلال المواسم الماضية وتكوين لجنة فنية من أبناء الهلال من مدربين وقدامي لاعبين واداريين أصحاب خبرة لتشكيل غرفة تسجيلات تتولى عملية الاختيار برؤية فنية وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق حتى لا تتكرر أخطاء المواسم السابقة وينهض الفريق من كبوته التي يتحملها رئيس النادي باصراره على اقصاء كل أصحاب الكفاءة والخبرة والاعتماد علي مجموعة من الموالين الذين جلبوا له المشاكل وافقدوه كل تأييد وأدخلوه في عداوات مع كل من يقول رأيه في أداء الفريق وأخطاء المجلس وقيادته، والمؤكد انه لن يتغير شئ في الهلال اذا لم يواجه سعد العمدة كرجل حقاني نثق في شجاعته وقدرته على مواجهة الرئيس ومجموعته بالأخطاء التي ارتكبوها في حق الهلال والمطالبة بالاصلاح باعادة بناء الفريق على أسس فنية بعيداً عن ترشيحات لأصحاب المصالح وبايقاف عمليات الاقصاء والسعي الجاد لتجميع الصفوف ووحدة الكلمة ليعمل الجميع من أجل اعادة الهلال لوضعه الطبيعي لأن قوة الهلال في وحدته وضعفه وتمزقه في صراعاته ومشاكله.
يعيش الهلال في محنة حقيقية لن يخرج منها الا باعتراف المجلس بأخطائه وتحمله لمسؤولياته بابعاد كل السماسرة واصحاب المصالح الذين شاركوا في فترات التسجيلات خلال المواسم الماضية وتكوين لجنة فنية من أبناء الهلال من مدربين وقدامي لاعبين واداريين أصحاب خبرة لتشكيل غرفة تسجيلات تتولى عملية الاختيار برؤية فنية وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق حتى لا تتكرر أخطاء المواسم السابقة وينهض الفريق من كبوته التي يتحملها رئيس النادي باصراره على اقصاء كل أصحاب الكفاءة والخبرة والاعتماد علي مجموعة من الموالين الذين جلبوا له المشاكل وافقدوه كل تأييد وأدخلوه في عداوات مع كل من يقول رأيه في أداء الفريق وأخطاء المجلس وقيادته، والمؤكد انه لن يتغير شئ في الهلال اذا لم يواجه سعد العمدة كرجل حقاني نثق في شجاعته وقدرته على مواجهة الرئيس ومجموعته بالأخطاء التي ارتكبوها في حق الهلال والمطالبة بالاصلاح باعادة بناء الفريق على أسس فنية بعيداً عن ترشيحات لأصحاب المصالح وبايقاف عمليات الاقصاء والسعي الجاد لتجميع الصفوف ووحدة الكلمة ليعمل الجميع من أجل اعادة الهلال لوضعه الطبيعي لأن قوة الهلال في وحدته وضعفه وتمزقه في صراعاته ومشاكله.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق
عارف يا استاذ دسوقي .. الجماعة ديل لو عملوا بي كلامك دة نحن ضعنا … لكن الجميل في الامر مافي زول ح يعبرك ههههههههههههههههه
عشان كدة انسى وعيش وخلي الارزقية يعيشوا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ظوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووط