تقرير كورة سودانية
جعفر الكوارتى
لم تكن محاولة نادي الهلال في ضم متوسطي ميدان المريخ رمضان عجب و محمد الرشيد الأولى من نوعها بل سبق ان تعاقد الأزرق مع عدة لاعبين إرتدوا شعار المريخ وتميزوا معه في وسط الملعب وفى خانة المحور على وجه التحديد بداية باللاعب عبدو الشيخ الذي إنتقل للمريخ في منتصف سبعينيات القرن الماضي قادما من نادي النصر أمدرمان، وقد إستمر عبدالمنعم الشيخ حتى العام 1982 لينتقل بعدها لنادي الهلال، وأحرز عبده الشيخ طوال مسيرته مع المريخ هدفين في مرمى الهلال بينما لم يسجل في شباك المريخ بعد إنتقاله للهلال، ولعب للمريخ “6” مواسم بينما لعب للهلال بعد إنتقاله “4” مواسم، و أثار إنتقاله حينذاك ضجة كبيرة، لكن اللاعب كشف ل”كورة سودانية” في حوار سابق انه تعرض للإصابة وقد تم إهماله من قبل ادارة المريخ مما جعله يفكر في الرحيل عن العرضة جنوب نحو العرضة شمال.
في التسعينات رحل نجما المريخ بابكر الحلو “باكمبا” وإدوارد جلدو للهلال وكان الثنائي من إبرز نجوم الفريق إلا ان سياسة إقتناص لاعبى وسط الأحمر كانت هدف بارز للإدارات المتعاقبة لنادي الهلال الذي أثبتت التجارب انه ظل يستهدف تحديدا التعاقد مع نجوم الوسط بالفرقة الحمراء، وقد إستمر ذلك حتى في الألفية الجديدة بعد ان ضم الهلال الثنائي حمودة بشير وعلاء الدين يوسف لصفوفه، وقد أثار إنتقال علاءالدين يوسف وقتها ردود أفعال عنيفة سيما ان هنالك جدل قانوني صاحب إنتقال اللاعب ومن ثم إثارة قضية “البصمة” الشهيرة، كما قام نادي الهلال بالتعاقد ايضا مع متوسط ميدان المريخ نصرالدين الشغيل عقب شطبه من المريخ، وراج وقتها ان شطب اللاعب من الأحمر مؤقت لإخلاء خانة ومن ثم إعادته لكشوفات الزعيم إلا ان إدارة الهلال وقتها برئاسة الأمين البرير إقتنصت اللاعب وتم ضمه لكشوفات الهلال لتتواصل رحلة إصطياد الأزرق لنجوم وسط المريخ.
وعلى مستوى اللاعبين الأجانب تعاقد الهلال مع الرباعي النيجيري إيفوسا إضافة لمواطنيه إستيفن وارغو وسلمون جابسون والغاني أوغستين اوكرا، كما ضم الهلال نجم وسط المريخ الشاب شرف شيبوب في عملية أثارت اللغط بعد ان شهدت سيناريو أقرب للأفلام البوليسية بعد ان قامت إدارة الهلال بإخراج اللاعب لعاصمة دولة جنوب السودان جوبا ومن ثم إعادته من قبل نادي المريخ لينتقل بعدها اللاعب للقيروان فى تونس عقب إتفاقه مع الهلال، وتم وصف هذه العملية ب”الكبري” حيث تم خلالها تجاوز اللائحة الداخلية التي أعدها الإتحاد السوداني لكرة القدم للاعبين الهواة والتي كانت تشير إحدى فقراتها إلى عدم لعب اي لاعب هاوي لنادي داخل السودان حال إنتقاله من ناديه الأصل إلا عقب مرور “18” شهرا من إنتقاله، وقد كان إنتقال شيبوب ل”شبيبة القيروان” التونسي المعبر الذي نفذ منه لكشف الأزرق بعد ان كسب صفة اللاعب المحترف لينتقل بعد ذلك شرف شيبوب للهلال.
ومؤخرا حاولت لجنة التطبيع المعينة من قبل إتحاد الكرة تكرار ذات السيناريوهات القديمة الجديدة فيما يتعلق بإختطاف الهلال للاعبي وسط المريخ، وذلك بعد الحديث عن تعاقد الهلال مع الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد ويعد اللاعبان من أبرز نجوم وسط الأحمر ليتواصل مسلسل اقتناص لاعبى وسط المريخ.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…. هل يتذكر الهلالاب هذا العدد الخرافي من لاعبي المريخ ولا زالوا في لهثهم الازلي نحو كل شي يميز المريخ…بعد هذا الطابور الطويل من لعيبة الزعيم لم ينجح الهلال في الحصول على ذرة مما يميز المريخ لذلك نقول لهم ما تقومون به هلع وخوف .
يبدو انو
طمبل
بكرى
محمد عبدالرحمن
مجاهد
علاء بابكر
عمر بخيت
هيثم مصطفى
المعز محجوب
كلاتشى
تراورى
تم تصعيدهم من أشبال المريخ
انا طبعا حسبت ليكم من الالفينات بس
يا ابو حميد المذكورين كلهم يعشقون المريخ منذ نعومة الاظافر ههه حتى تراوري لمن وصل السودان قام بزيارة نادي المريخ قبل الهلال وصرح بأنه يتمنى اللعب للمريخ لذلك نم هادي البال وما تتعب روحك فالهوى مريخي والعشق الأبدي مريخي …انا المريخ انا التاريخ ..انا السواي وما حداث..انا العرفوني مل الناس…هههه خليكم على الحزن القديم وسيبقى المريخ على الوعد القديم إبداعا وكوؤس خارجية حتى سيكافا ما قدرتو توصل ربع النهائي أحلام زلوط. دمتم بخير