صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهلال يودع.. وشيبوب يصر على التسديد..!!

24

كـــــــرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

Mohammed.kamil84@yahoo.com

الهلال يودع.. وشيبوب يصر على التسديد..!!

* ودع الهلال ـ كما توقعنا ـ الكونفدرالية، وسقط مجدداً مساء أمس امام النجم الساحلي التونسي، ولن نبالغ اذا توقعنا ان يبدأ اعتباراً من اليوم، والايام التالية، العزف على وتر ظلم الكاف، ومؤامرة الاتحاد السوداني للكرة، وعدم وقوفه مع ممثل البلاد الوحيد..

* وقبل ان نسترسل هل لنا ان نسأل: كيف يتأهل الهلال والبوق الاعلامي مارس ذات السياسة التعجيزية مع اللاعبين منذ اليوم الاول لسقوطهم باخطاء ساذجة لا يقع فيها لاعب ناشئ ناهيك عن لاعب يحمل صفة الدولية ويجد الاضواء تحيطه من كل جانب..

* كيف يتأهل الهلال واعمال السمسرة لا تزال هي التي تتحكم في تعاقدات اللاعبين خاصة الاجانب على شاكلة ايمانويل الذي تسبب في هدفي النجم الساحلي بالامس وباخطاء لا يقع فيها مدافع ناشئ ولعل المضحك ان السماسرة يعتقدون ان انهاء التعاقد مع كوتة الاجانب سيكون هو الحل النهائي..

* لقد ظل الهلال في عهد الكاردينال يلف ويدور في حلقة مفرغة عنوانها العشوائية والاعتقاد الخاطئ بان شطب الاجانب سيكون على الدوام هو (الحركة) التي يمتص بها غضب الجماهير الصابرة (المغلوبة) على الدوام على امرها والتي وصلت الى مرحلة الملل من الالاعيب اياها..!!

* اشرنا قبل ايام الى المستوى الرهيب الذي ظهر به النجم في نهائي العرب امام الهلال السعودي، واشدنا بالفهم التكتيكي الرهيب الذي يتمتع به رفاق الشيخاوي، والذين ظهر امامهم هلال السعودية كاحد الفرق الصغيرة هديمة الحيلة ونالز لقب العرب بجدارة..

* سقط الهلال سنكون على موعد مع التبريرات اياها والتي شبع منها شعب الهلال ووصل فيها الى مرحلة الامتلاء، ولم يعد يستجيب لاي قرارات ارتجالية على شاكلة شطب هذا النجم او ذاك، لا لشئ سوى لان الواقع الجديد الذي يفرض نفسه يجبر الكاردينال على الابتعاد عن العمل الفني وترك العيش لخبازه هذا اذا اراد خيرا للفريق..

* واصحاب الشأن هنا يعني ابتعاد السماسرة، والتفرغ لدعم الخطط الجديدة بالمال دون التدخل في امور التعاقدات، بعد ابعاد السماسرة بالطبع وقطع الطريق امامهم وقبل هذه الخطوة لابد من اعادة تقييم مستويات اللاعبين الحاليين خاصة من الناحية المالية..

* مثلاً لاعب من شيبوب شبكوه لينا (ده لاعب خطير.. بس يكون مزجو رايق.. ـ يعني شنو رايق دي ما فهمتها ـ وهو شغال من م وصل الهلال يشيل ويشوت الى خارج الاستاد ولدرجة حيرنا وحير كل المتابعين دون ان يجد التوجيه من المدرب و غيره..!!

* الهلال يمكنه الفوز على انديتنا المحلية ناس اهلي شندي والتبلدي لكن صدقوني لم يصل حتى الان مستوى احراز بطولات خارجية لا لشئ سوى لانه لا يملك مقوما التربع على عرش البطولات ولعل الاقتناع بهذه الحقيقة سيفتح باب السير في السكة الصاح..

* وحتى لا تتحول الاموال التي يمكلها الكاردينال الى غمة لابد له من الاستعانة باصحاب الخبرة من الفنيين والمدربين والنجوم السابقين في التسجيلات وعمليات الشطب وقبل هذا وذاك اعطاء الفرصة الزمنية للمدربين والنجوم الصغار والابتعاد عن سلبيات الفترة الماضية..

* اما الاعلام فان العزف على وتر العاطفة لم يعد صدقوني هو الاداة المناسبة للتعامل في مثل هذه الاوقات، ولا ادري الى متى يظل اعلامنا الرياضي يقوم بدور الحلقة الأضعف والقائد على الدوام لانديتنا الى الازلاق في سكة الضياع والتعرض للهزائم..؟!

* سقط الهلال غير مأسوف عليه، في وقت حدينا فيه البعض عن روح الثوار ورغبة الابطال في العبور الى الدور نصف النهائي، وغير ذلك من الكلام (الساكت) والذي سيتبدل اعتباراً من اليوم ويتحول الجميع للمطالبة باقالة الكوكي وشطب ايمانويل..!!

* ان الواقع الذي يعيشه الهلال والمريخ وبقية المنتخبات السودانية يحكي بعمق عن ماسأة عميقة تحتاج الى عمل جماعي من جانب كل الشرائح الكروية لان الخروج من النفق المظلم حالك السواد الحالي لا ولن يتم بين ليلة وضحاها كما هو حال السودان مع الانقاذ العهد البائد.

* تخريمة أولى: الهلال يتأخر ويودع الكونفدرالية والسيد شيبوب يصر على التسديد من مسافات بعيدة وكأنه ربورتو كارلوس مع انه لا يعرف التسديد ولا علاقة لكراته التي يسددها اي علااقة لا من قريب او بعيد بالشباك.. ورغم المرارات لتي يخلفها هذا الشيبوب الاّ نه في نظر السماسرة لاعب كبير فقط يحتاج الى ان يلعب وهو مراجو رايق.. ورايق دي ما قادرين نلقة ليها تفسير..!!

* تخريمة ثانية: نكرر : في الاخبار ان جمال الوالي طالب بـ(مكيّف، وثلاجة) في زنزانته بالسجن، ولا ادري لماذا تأخر عنه اولئك الذين لهفوا امواله ـ عندما كان يشغل منصب رئيس نادي المريخ ـ واجبروه على اعلان عدم مقدرته تحمل لفحات الحر ولم يبادروا بشراء تلك المطالب بسرعة..؟!!

* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد