في مثل هذا التاريخ من كل عام تمر علينا ذكرى الوالي الغالي رحمه الله فمن منا لايعرف والي الدين محمد عبدالله من منا لم يستمتع بفنه الكروي الرفيع
كان الوالي يلعب فيقنع ويمتع وكانت اهدافه غاية في الروعه والابداع فالاهداف التي احرزها الوالي لايحرزها الا الوالي
لقد ابهرنا الوالي واجبرنا ان نتابعه بكل حواسنا فالوالي كان نسيج وحده فخطورته اجبرت خصومه ان يحدوا من خطورته بالعنف وتعمد ضربه فكلنا شاهد الوالي الغالي محمولا باستمرار مصابا
تعرض الوالي الغالي لصنوفا من الركل والرفس وكانت سببا في اصاباته المتكرره بل كانت سببا في وفاته رحمه الله
الوالي الغالي كان مسالما في كل شيء ان تحدث تحس البراءة في حديثه وان اصيب داخل الملعب تجده يئن من الالم لكنه لا يتنرفز ولايحتج بل يتعالج ويعود لمواصلة الامتاع والابداع
عشق الوالي الغالي الهلال وبادلته جماهير الهلال ودا بود اخلص للهلال ولعب مرات عديدة مخدرا حبا وعشقا للهلال
سيظل الوالي منحوتا في اذاهننا وستظل اهدافه عصية على النسيان
وستظل الحسره كل ما مرت ذاكراه او جاءت سيرته
اللهم ارحم واغفر لعبدك والي الدين محمد عبدالله واسكنه فسيح جناتك والزم اهله ومحبيه الصبر والسلوان