الوزارة تطالب الاتحاد بتسليمها نسخة من خطاب الفيفا

* للأسف الشديد يا أخى دفع الله، مثل هذه المنظمات الدوليه ذات الشخصيه الإعتباريه ” Autonomous Body”، لا تسمح بتداول وثائقها و مستنداتها، سوى للجهه أو الجهات المرسلة إليها تحديدا!..و عادة ما تقوم هذه الجهات بالإجراء الضرورى و اللازم بجدية، لأنها موضع ثقة تامه!
* و الفيفا تحديدا لا تتعامل مع الحكومات مطلقا، كما تعلم!..و “نقطة الارتكاز” بالنسبة لها، هى “الإتحاد العام” فقط، و ليس غيره !..لذا تلح وزارة الشباب و الرياضه الإتحاديه، و “تطالب!” رئيس الاتحاد العام تسليمها صورة (و ليس طبق الأصل طبعا) من الخطاب!
* و على ذلك، أشك فى إمكانية حصول الوزاره على الخطاب ب”صورة رسميه!”..بالإضافه إلى أن صيغة الأمر(تطالب و ليس ترجو!) غير لائقه، لإعتبارات دبلوماسيه صرفه! ، و هذه نقطة سوداء أخرى، قد تفسر ك”عدم لباقه!”، إن لم نقل “إستبدادا و تعاليا”!..ضف لذلك، فإن نشر خبر “المطالبه” نفسه فى وسائل الإعلام، لم تكن خطوة موفقه!!
* لكن ظنى القوى، أن معتصم جعفر لا يستطيع تعديل محتويات خطاب الفيفا مطلقا، أو تحريفه!..كما أنه من المستحيل عليه أن يفكر، مجرد تفكير، فى البقاء فى رئاسة الإتحاد 6 اشهر أخرى، بعد 30/4، و هو التاريخ الذى حددته الفيفا نفسها مسبقا لإنعقاد الجمعيه العموميه، إن لم يكن ذلك تم بتوجيه من الفيفا!.:.ضف لذلك، فأنا لا أعتقد أنه يمكن لمعتصم جعفر، تحمل كل هذه الضغوط النفسيه و البدنيه الشديده، التى تمارسها عليه جهات شتى، مقابل أن يبقى فى رئاسة الإتحاد لمدة 6 أشهر- هذا غير ممكن!
* و أخيرا، ثق يا أخى فى حدوث أحد أمرين: تنفيذ توجيهات الفيفا بحذافيرها كما بينها رئيس الإتحاد، أو “تعليق” عضوية السودان فى المنظمه، حتى تنفيذ توجيهات الفيفا!..و هو ما يطلق عليه تأدبا، “تجميد النشاط”..
و لك تقديرى،،