الوزارة تنجح في انقاذ ملعب بمحلية الدمازين قبل تحويله الي (سوق مركزي) وإعادتة الي حظيرة الرياضة

الدمازين: (كورة سودانية) نجح وزير الشباب والرياضة بالنيل الازرق بإعادة ملعب النهضة للناشئين الي حظيرة الرياضة من جديد بعد ان قام عدد من بائعي الخضر والفاكهة بالتغول علي الملعب المذكور وإنتزاع اطارات السيارات التي اتخذها المسئولون عن الملعب لتسويره من العربات التي كانت تقتحم الملعب اثناء سير المباريات. والمعروف ان ميدان النهضة للناشئين مسجل باسم وزارة الشباب والرياضة بعد ان تم قطع جزء كبير منه وتشييد عليه الملجة الحالية (السوق المركزي) ويقام علي هذا الميدان المولد النبوي الشريف والمناسبات القومية المختلفة بالاضافة لاقامة تدريبات فريقي النهضة والنيل الازرق ويؤدي

فيها الناشئين نشاطهم بعد دخول العربات الكبيرة ومرور المواصلات داخل الميدان اصبح صعوبة قيام التدريبات والمباريات لفرق الناشئين وصار الميدان غير صالح للمباريات. وقام مجلس ادارة النهضة بقيادة الشاب النشط محمد الخضر وكوكبة من لاعبي البراعم والناشئين ببناء سور من اطارات السيارات لعدم دخول العربات داخل الملعب مما جعله في منظر جميل ورائع واشاد الجميع بهذا العمل وفي منظر غريب ومدهش من بائعي الخضر والفاكهة قاموا بازالة عدد من الاطارات وذكروا ان ضابط المحلية هو من طالب بذلك. وكما تحدث البعض انهم لا يعرفون عن الرياضة شيئاً وان الملعب تابع للملجلة. هذا وكان السيد المفوض الولائي سجل زيارة للملعب وشاهد المنظر وتحرك فورا الي وزير الشباب والرياضة واخطره بذلك وطالب الوزير باعادة الاطارات الي مكانها. وطالب الجمهور الرياضي الاخوة في المحلية القيام بعملهم الاساسي حيث ان جميع المجاري في الميادين والاحياء مليئة بمياة الامطار وعليهم فتح المجاري وردم البرك امام المحلات التجارية حيث يصعب السير في تلك الظروف وعليها ردم الشارع امام مسجد النهضة. وسبق ان تغول السلطات علي ملاعب هايدرو والنجوم وتم توزيعها الي اراضي سكنية ولابد الاشادة بالوزير الصادق الصديق والمفوض الولائي عبد الواحد محمود تية وسكرتير اتحاد الدمازين للناشئين لتحركهم السريع واعادة الاوضاع الي طبيعتها.