نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
الوصيف لماذا يرفض الدوري ويلعب الوديات؟
– غريب أمر مدرب المريخ الإيطالي جيوفياني ساليناس والذي يشارك في الدوري الموريتاني رغبة في اعداد فريق للموسم القادم في الاستحقاقات الافريقية بعد خروجه صفر اليدين من معمعة الموسم الحالي وعجزه عن الوصول لمرحلة دوري المجموعات التي تمثل عقده مستأصلة بالنسبة لابناء عمومتنا المريخاب الذين يعتبرون زبائن دائمين للدور التمهيدي أو دور آل 32 الذي تعودوا الخروج منه من موسم إلى اخر دون أن يستفيدوا من كل الدروس التي تمر بهم وتجعلهم يصيفون مبكراً،،
– وقد تملكتني الدهشني بالفعل أن تطلب أدارة المريخ أو أن يطلب مدرب المريخ تأجيل مبارياته في الدوري الموريتاني بسبب مشاركة لاعبيه مع المنتخب السوداني مع العلم ان نفس السبب يعاني منه الهلال بتواجد سبعة من لاعبيه في صفوف المنتخب ولكنه لم يطلب التاجيل بل اصر مدربه لمواصلة مشاويره في الدوري الموريتاني غير آبه بالنتائج التي قد يتعرض لها فريقه لانه يبحث عن بقاء الفريق في دائرة المنافسة واعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين القابعين على دكة البدلاء وكنا نظن بأن المريخ هو الآخر اكثر حوجه للاحتكاك واعطاء الفرصة للبدلاء ولكن ادارته او مدربه أثروا طلب التأجيل ولاأدري ماهي الحكمة في طلب التاجيل هل هو خوفاً من المزيد من الهزائم بعد هزيمتهم أمام الند الهلال والتعادل امام فريق نواذيبو أم ماذا؟؟
– والسؤال الذي يطرح نفسه والذي لن نجد له اجابة إلا عند مدرب المريخ الإيطالي جويفاني لماذا ترفض اللعب الرسمي وتتجه للعب المباريات التجريبية خلال الفترة التي طلبت فيها تأجيل مبارياتك في الدوري الموريتاني وأما كان الأفضل لك وللاعبيك أن تواصلوا مشاويركم في الدوري الموريتاني بفريق البدلاء الذين اعياهم الجلوس على الدكه لمزيد من الاحتكاك ولاكتشاف الطاقات الكامنة في دواخلهم وللامانة والتاريخ نقول بأن مدرب المريخ اخطأ بالموافقة على طلب التأجيل إن كان من بنات افكار مجلس الأدارة؟؟؟!!!
((الصفر الدولي المفترى عليه؟؟؟!!!))
– لايحلو لأي مريخي مشجع عادي أو اعلامي أو مراقب فني أو أي شخص ينتمي للنادي الثاني في البلاد نادي المريخ القابع في مدينة العرضه جنوب إلا أن يصف الهلاليين بالصفر الدولي ويتمشدق به ويعيب الهلاليين به ويتغنى معظمهم بكأس مانديلا الذي ألغليت منافسته واتمسحت من الوجود وعلى الرغم من مرور 35 عاماً على تلك البطولة التي طواها النسيان والتي حققها المريخ من أضعف فرق القارة وختمها مع فريق بيندل يونايتد النيجيري الذي لم يعد له وجود في خارطة الكرة الافريقية وبرغم ذلك يصدعون آذاننا بتلك البطولة ويتبجحوا بين الفينة والاخرى بأنهم ابطال مانديلا وأبطال سيكافا تلك البطولة التي ولدت ميته وعاشت ميته يحدث هذل في حين أن الهلال الذي يعيرونه بالصفر الدولي حط رحاله مرتين في نهائي أكبر بطولة قارية على مستوى القارة السمراء بطولة دوري ابطال افريقيا في العام الميلادي 1987 والعام الميلادي 1992 بجانب وصوله لنهائي البطولة العربية امام فريق الوداد المغربي اقوى فرق القارة السمراء بعد نادي القرن الاهلي المصري وفوق هذا وذاك فالهلال اول فريق سوداني يصل لنصف النهائي في العام الميلادي 1966 وخرج بسوء الطالع امام بطل اباديجان وفي ذاك الوقت كان المريخاب يتهيبون ركوب الطائرات فهل توجد مقارنة بين زعيم الكرة السودانية هلال الملايين ووصيفه الدائم مريخ العرضه جنوب بالطبع لا ودشليون لا ولا اظنني في حاجة لكي اذكرهم بتفوق الهلال الدائم عليهم في تصنيف الاتحاد الدولي وتصنيف الكاف بجانب تفرده في بطولة الدوري الممتاز البطولة الأم في السودان بفارق 7 بطولات بينه وبين الوصيف الدائم إذن فماهي جدوي كأس مانديلا وكئوس سيكافا القيافه وهي لاتضيف لكم أي نقاط في التصنيف الدولي … وليت ابناء عمومتنا في فتية بني حمران يتوقفوا عن تلك الاسطوانه المسهوكه كاس مانديلا وكئوس سيكاف والصفر الدولي فهي لاتقدم ولاتؤخر ولاتضيف لكم جديداً يذكر وليتكم تجتهدوا لكي تحققوا نصف ماحققه الهلال في نهائي الابطال؟؟؟؟
(إلى متى يابن زيتون؟؟)
– نفذ صبرنا ونحن ننتظر انتفاضة التونسي بن زيتون وتحرره من تلك المستويات المتواضعة التي لاتليق بهداف الدوري التونسي إن كان بالفعل قد كان هدافاً لذلك الدوري القوي المصنف الثالث عربيا فالمستوى المتواضع الذي ظهر به هذا البن زيتون لايدل أبداً على أنه كان هدافاً للدوري التونسي فبن زيتون لاعب عادي بلاخصائص فنية تميزه أو تعطيه صفة النبوغ والتفرد ومايحزنني حقاً أن يبعثر السيد السوباط فلوسه في صفقة خاسره مثل هذه فهل يعقل أن يدفع الهلال 200 ألف دولار في لاعب مثل بن زيتون لايعرف طريق المرمى ولايمتلك أي مقومات اللاعب الهداف أنه لشئ محزن أن يخسر الهلال هذا المبلغ الخرافي في لاعب مستهلك مثل أبن زيتون وأهلنا الغبش يأكلون الحصى ويفترشون الثرى عبر دهاليز هذه الحرب العبثية الطاحنة وهم كانوا أولى بتلك الأموال المهدرة لأغاثة أولئك المقهورين؟؟
(فاصلة …. أخيرة)
– كوليبالي وجان كلود ثنائي يصدر الرعب في قلوب أي دفاع يقف امامهم فالويل والثبور وعظائم الأمور لمن يواجه هذا الثنائي وبجانبهم الغربال اخطر مهاجم افريقي في الساحه والمهاجم الذي يعرف طريق الشباك من أقصر الطرق،،