نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(الوعد السنغال ياصقور)
– حقق منتخبنا الوطني فوز باهر على عتاولة النسور النيجيرية حيث اودع في شباكهم اربعة اهدافاً حسوما وخرج بشباك عذراء في مباراة اكدت علو كعب المنتخب السوداني للمحليين وساهم الفوز الباهر في اعتلاء منتخبنا لصدارة المجموعة الرابعة عن جدارة واستحقاق ولابد لنا من أن نزجي التحية والتقدير لكل من حمل شعار الوطن في تلك الملحمة التاريخية فقد ابلوا فاحسنو البلاء وكانوا عند حسن الظن وهم يقدمون تلك السيمفونية البيتهوفينية التي ادهشت كل نظارة القارة السمراء واكدت ولكل ذي عين بصيرة بأن منتخب السودان منتخب جدير بالاحترام وهو يؤكد علو كعبه على افضل منتخبات القارة مثل منتخب نيجيريا الذائع الصيت،،
– والآن ومنتخبنا يتخطى عقبة النسور الخضراء جامعاً 4 نقاط في رصيده يتبقى امامه الاختبار الاكبر في مواجهة اقوى منتخبات القارة السمراء منتخب السنغال القوي الذي يقف معنا في سرج واحد بنقاطه الأربعة بعد فوزه على المنتخب النيجيري وتعادله امام الكنغو واللقاء امام السنغال هو الاختبار الحقيقي لقدرات نجومنا والفوز على السنغال يعني اننا نضع كلتا اقدامنا في الدور الثاني وهو سيعطي الدفعة المعنوية الكبرى للفوز بلقب بطولة الشان ولانريد للاعبينا ان يلعبوا على ورقة التعادل التي ستؤهلنا هي الأخرى للدور الثاني لانها سلاح ذو حدين فقط فليكن التركيز على الفوز ومنتخبنا مؤهل له بكل المقاييس وليعلم نجوم منتخبنا بأن طموحات شعبنا المكلوم بجراح الحرب الغائرة في حاجة ماسه لفرحه تنقله من حالة الكآبة التي خلفتها تلك الحرب العبثية الملعونة،،
((رووفا عازف القيثارة الماهر))
– النجم الفنان الموهوب حتى النخاع عبد الرؤوف يعقوب ضابط الإيقاع في فريق الهلال ومنتخب السودان الوطني يؤكد من مباراة إلى أخرى بأن حواء السودانية ولود وانها لا ولم ولن تقف عن أنجاب المبدعين في عالم المستديرة فهذا الفتى يأبى إلا أن يقدم نفسه في كل مباراة بصورة متفردة يقدم من خلالها محاضرات عملية في فنون الكرة وابداعاتها فهو الممون السخي وهو صانع الالعاب الذي لايشق له غبار وهو الهداف المكير الذي يعرف كيف ومتى يغازل شباك الخصوم فهو يمثل الرئة التي يتنفس بها منتخب السودان حيث يظل يمثل القاسم المشترك في كل انتصار يقدمه المنتخب الوطني أو فريقه الهلال فروفا هو فاكهة الكرة السودانية بلا جدال وهو يمثل امتداد طبيعي لعباقرة الكرة السودانية الذين ترجلوا عن صهوة جيادهم من لاعب دائرة المنتصف الذين كانوا يصنعون الحدث أمثال عبد المنعم الصياد وابراهومه الديسكو ويوسف مرحوم وحسبو الكبير وابراهيم يحى الكوارتي وعطيه وبشرى وهبة وبشارة فهنيئا للكرة السودانية والفرقة الهلالية بهذا النجم الذي يساوي وزنه ذهباً،
الشوالي يتغزل في منتخبنا،،
– أطنب المعلق التونسي الاشهر عصام الشوالي في مدح منتخبنا الوطني وتغزل فيه بصورة متفردة ووصفه بالمنتخب الأروع وهو يتغالب على كل الظروف ويلعب خارج الارض وبعيداً عن جماهيره الغفيرة ويحقق كل ذلك التفرد الكروي على المستطيل الأخضر وفي نفس الوقت شن هجوم محموم على منتخب بلاده وقال لهم تعلموا من صقور الجديان الذين يؤدون ضريبة الوطن في تلك الظروف القاهرة ويتغالبوا على النفس مقدمين اروع الامثلة في كيفية الدفاع عن الوان بلادهم،،
((نقشة))
– ياسر الفاضل نجم الميرغني الكسلاوي يسير على خطى حسن أسماعيل أسمع جعجعة ولا أرى طحنناً؟؟
((دبوس))
– الطيب عبد الرازق من جرف لدحديره هذا اللاعب لايتعلم من أخطائه وهو يعتبر الخطر الداهم على شباك منتخبنا الوطني،
((فاصلة …… أخيرة))
– حفزوا نجوم المنتخب قبل لقاء السنغال فالتحفيز مطلوب فهو رد الدين لأهل العطاء وهو يمثل دفعة معنوية تعطي اللاعبين مسحة من الأمل والتفأول لمزيد من البذل والعطاء ونكران الذات فكونوا لها ياسيد أسامه عطا المنان وأجزلوا العطاء لهولاء الأبطال الأشاوس حتى يضاعفوا الجهود ويحققوا المراد،،