صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اليوم فبركة وغدا حقيقة !

1٬511

بهدوء

علم الدين هاشم

اليوم فبركة وغدا حقيقة !

قبل ثلاثة أيام تقريبا اصدر مجلس سوداكال بيانا استنكر فيه تصريحات منسوبة للمدرب التونسي النابي بخصوص المحترفين الاجانب الذين انضموا مؤخرا للمريخ في فترة التسجيلات الاستثنائية ،، ووصف البيان تلك التصريحات لانها مفبركة ومقصودة من جهات بعينها لاتريد الاستقرار للمريخ وهو علي اعتاب المشاركة المهمة في دوري الابطال واضاف البيان ان المجلس قام بكل ماهو مطلوب في التعاقد مع المحترفين الاجانب ومنحهم مستحقاتهم المالية والقيام بالاجراءات اللازمة لالحاقهم بالكشف الافريقي !

واكد المجلس في ختام بيانه ان المكتب الاعلامي هو المسؤول علي نشر كل مايرد علي لسان المسؤولين بالنادي من اداريين وجهاز فني !
بالتأكيد ان المريخ في حاجة الي الاستقرار الاداري والفني في هذه المرحلة التي تسبق مشاركته في دور المجموعات بدوري الابطال وإن المصداقية في نشر اخبار النادي أو التصريحات المنسوبة لاعضائه وجهازه الفني تخلق حالة من الاستقرار المنشود والعكس صحيح ،، ولا اعتقد ان المدرب النابي صاحب التجربة الطويلة في التدريب والتعامل مع الاجهزة الاعلامية يمكنه ان يقع في مثل هذه الاخطاء بتصريحات سلبية تمس الادارة أو اللاعبين وهو لازال في بداية مشواره مع المريخ ورغبته في تحقيق نتائج جيدة معه علي المستويين المحلي والافريقي حسبما صرح بذلك منذ الاعلان عن موافقته علي التعاقد مع المريخ ،، ولكن في ذات الوقت نشير الي ان الصدام والخلاف بين سوداكال ومعظم المدربين الذين تعاقد معهم المريخ في السنوات الأخيرة غادروا دكة الزعيم مجبرين غاضبين ومستاءين من المعاملة غير الكريمة من جانب سوداكال وظلت نهجا ثابتا اضاعت علي المريخ كفاءات تدريبية محترمة وضعت بصمتها علي الفريق كان اخرهم التونسي خشارم ومن قبله الزلفاني جميعهم لم يجدوا من سوداكال سوي المماطلة والخداع من اجل الحصول علي مستحقاتهم بل بعضهم لم يجد السكن الملائم واخرين لجأوا للفيفا من اجل الحصول علي حقوقهم المالية !! تلك كلها حقائق موثقة ومحفوظة في عهد مجلس سوداكال ،،، واذا كان المجلس يتحدث اليوم عن تصريحات مفبركة علي لسان النابي فلا نستبعد ان تتحول غدا الي حقيقة طالما هذا السوداكال لازال حاكما بأمر المريخ !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد