بين السطور
نجلاء الياس
الي متي الصراع في العاب القوي
* من خلال حرصنا ومتابعتنا اللصيقة والمتلاحقة لنشاط العاب القوي نجد ان هنالك نزاعات داخلية بين الادارة واللاعبين علي مستوي مجلس الادارة السابق ولجنة التسير الحالية وظل اللاعبين بين المطرقة والسندان بعضهم يواجه الاهمال والاخر محروم من المنح وثالثهم يشارك ويتدرب ويعسكر خارجيا علي النفقة الخاصة ومازلنا في انتظار المنقذ لأصحاب الذهب خلال الايام القليلة الماضية
* دعا العميد مصطفي عبادي الرئيس السابق للاتحاد السوداني لالعاب القوي الي موتمر صحفي بمكتبه بعمارة النيل الازرق بشارع القصر تناول من خلاله موضوع استقالته التي مر عليها عام وتجاهلها الاتحاد ووصف هذا التصرف بغير المحترم ومع ذلك لم يوضح الاسباب التي دفعت للاستقالة مع العلم ان هنالك مجموعة من اللاعبين والمدربين والحكام في ام الالعاب كانوا يعتبرون ان عبادي وصديق هما كانا سببا في وصول اللعبة الي التهلكة
* ذكر مصطفي عبادي في حديثه ان الرياضة عمل تطوعي بمعني ان الكل ممكن يشارك فيها دون قيود ومع ذلك تم حرمان مدربين ولاعبين عن المشاركة حتي ولو بالراي خلال فترة ادارتهم للاتحاد حسب ماذكر بعض التابعين لام الالعاب الامر الذي ادي الي خرش بين الاداريين واللاعبين .
* احسب ان الانقسام والانشاق الذي يعبر به العاب القوي الان ادي الي ضعف الاداء وتقليص عدد اللاعبين وبدات اللعبة في الانحسار تدريجيا بينما كانت حصيلة السودان الاولي من الذهب والفضة والبرونزية مما جعلت الخلافات داخل العاب القوي وضعت اللاعبين في امتحان اما ان تشارك وتحصد الذهب وغيرك يتمتع بمالك وهو حقك اوتبعد عن المشاركة وبالتالي تضعف الروح المعنوية ويقل الحماس والتدريب ويبدا اللاعب في تتاقص وتقل الإمكانيات
* نطالب لاعبي العاب القوي بالعمل الجاد للنهوض بالمنشطـ خاصة وان الاولمبياد اقتربت والدول الاخري اعدت اعداد جيد والسودان يحتاج الكثير ولابد من وضع استراتيجية واضحة من اجل استمرار النشاط في ظل الإمكانيات المتاحة خاصة وان السودان لايعرف رياضة تحصد الذهب غير العاب القوي وحقيقة العامل النفسي بالنسبة للاعب مهم جدا ولابدا ان يبتعد عن المهاترات داخل الإدارة حتي ينجح في مشاركته علي الصعيدين الداخلي والخارجي .
* خلال حديثه طالب العميد عبادي بعقد جمعية عمومية وتغير النظام الاساسي للاتحاد والاعداد والترتيب للوصول للاولمبياد وفي نفس الوقت في خلل واضح وعدم توافق على الاداريين الموجودين فى الاتحاد .
*ذكر الاستاذ عمر عبد اللطيف نائب امين مال الاتحاد السوداني لالعاب القوي عضو الاتحاد العام ان خلافه مع الاتحاد بدأ منذ عام 2018 وانه علي استعداد لكشف الفساد داخل الاتحاد وان هنالك تزوير في الولايات وكان عليهم ان يتاكدوا من الحقيقة من المفوضيات
و ان هنالك بعض اللاعبين اصحاب المنح قدموا شكوي للجنة التضامن الاولمبي واللجنة الأولمبية بخصوص انهم لم يتسلموا المنح الخاصة بهم كاملة.
*المؤتمر كشف الكثير من الاسرار والخفايا والارجح بدل الجدل والنقاشات والصراعات ان يلتفت الإداريين الي الاهتمام بالمنشط والسيطرة على الموقف حتي لاتضيع فرصة التأهل للأولمبياد القادمة .
*خلال الموتمر اكد دكتور صديق احمد ابراهيم انه قدم استقالته واخطر الاتحاد الدولي والافريقي وشرق افريقيا بهذا الخصوص وان منح اللاعبين الاخيرة شملت خمسة لاعبين وهم احمد ادم وصدام سليمان ومحمد يونس المتواجدين حاليا خارج السودان بجانب عبد المنعم يحي وتسابيح السيد وبعض اللاعبين حازوا علي المنحة وبالزيادة ومحمد يونس تبقي له (300) دولار وصدام سليمان تبقي له (2300) دولار خلال وجوده بالاتحاد استلم الاتحاد (44) الف دولار من الاولمبية السودانية لمنح اللاعبين
*مع هذا كله هنالك بعض الاحاديث تشير الي عكس ماورد ذكره وان اللاعبين لم يتسلموا المنح الخاصة بهم توجد حلقة مفقودة استقالة عبادي وصديق اتاحة فرصة للاخرين لعقد جمعية عمومية وتجربة جديدة لالعاب القوي في كل اتحاد يوجد الخطاء والصواب الاداري ولكن المصلحة العامة تقتضي المحاسبة اذا كان في خلل
* دكتور مكي فضل المولي ذكر انه بدا العاب القوي كلاعب وتدرج الي ان وصل التدريب والادارة والعاب القوي حاليا اصبحت خلافات ونتمني ان تعاد لسيرنها الاولي مشيرا الي وجود كثير من الاخطاء الادارية مع وجود اشخاص لاعلاقة لهم بمنشط العاب القوي
* وحتي يتثني للجميع المشاركة في العملية الديمقراطية يجب عقد جمعية عمومية عاجلة لتعديل النظام الأساسي واختيار مجلس ادارة جديد .