((امام الجنوب نفوز أو نفوز أو لازم نفوز))

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((امام الجنوب نفوز أو نفوز أو لازم نفوز))

– نعم هذا هو خيارنا الأول في لقاء الليلة امام أشقائنا في دولة الجنوب فالشعار المرفوع هو الفوز أي اننا نفوز أو نفوز أو لازم نفوز فالفوز هو الخيار الأول وهو الطريق الأمثل الذي سيقودنا إلى موندًيال العالم وكسر حاجز النحس الذي ظل ملازماً لنا لاكثر من 68 عاماً دون ان تطأ أقدامنا أرض المونديال العالمي وهو شئ يندي له الجبين خجلاً أن تكون دولة مثل السودان صدرت خبرائها ولاعبيها وحكامها وادارييها لدول الجوار وعلمتهم أساسيات كرة القدم حتى شبوا عن الطوق ووصلوا إلى مرافئ العالمية الرحبة بينما نحن كما نحن لازلنا نرزح تحت نيران المحلية الضيقة ونفشل في كل مرة في أن نتحرر من عقدة الخروج الحزين من تصفيات كأس العالم ولا أظن أننا سنجد فرصة افضل ولا أوسع من الفرصة التي نحن بصددها الآن فكل الظروف الآن مهيأة امامنا لكي نكسر حاجز النحس ونضع كلتا اقدامنا في المونديال العالمي ولااظن أننا سنجد فرصة افضل من هذه ولذلك قيل أذا هبت رياحك فأغتنمها فأن الرياح مأواها السكون وتبعاً لذلك فلتكن مباراة أشقائنا في الجنوب السوداني الليلة هي البلسم الذي سيضئ لنا معالم النهائيات المرتقبة وهذا لن يتأتى إلا أذا كان لاعبونا في الموعد ولعبوا بروح السودان الوطن الواحد واحترموا المنافس وتناسوا الفوز الباهر الذي حققوهوا عليه في لقاء الذهاب فلكل مباراة ظروفها وربما ظهر المنتخب الجنوبي اليوم بصورة مختلفة عن ماكان عليها في لقاء الذهاب فهو سيسعى بلاشك لكتابة تاريخ عريض أمام منتخبنا ولذلك وجب على لاعبينا أن يكونوا في الموعد ويعملوا على ترويض نجوم الجنوب وكبح جماحهم وتحقيق نصر مؤزر يعزز موقفنا في صدارة المجموعة ويجعلنا نسير بخطي راسخة نحو الغايات المرجوة،،

– وإن كان هنالك مالابد من أن نحذر منه لاعبو منتخبنا وبخاصة لاعبي خط المقدمة أن يتعاملوا مع الفرص المتاحة التي تتهيأ أمام مرمى المنتخب الجنوبي وتحويلها إلى أهداف تسعد أهلنا في السودان وكل المهاجرين المنتشرين في كل بقاع الارض وليعلم مهاجمينا بأن الفرصة التي تتهيأ مرة قد لاتتوفر مرة أخرى لذلك يجب التعامل مع الفرص برؤية فنية متقدة وعدم التسرع والعشوائية حتى لايحدث الندم كما حدث أمام السنغال ونحن نهدر اكثر من ثلاثة فرص سانحة للتهديف امام بوابة المنتخب السنغالي كانت كفيلة بخروجنا منتصرين بعدد وافر من الأهداف،،

((النجم مباراة فقيرة فنياً))
– جاءت تجربة الفريق الهلالي امام نظيره فريق النجم الساحلي التونسي إو اللتوال كما يطلق عليهم جاءت تجربة خجولة لم تكشف لنا عن القدرات الحقيقة للبدلاء بدليل ان اللقاء قد انتهى بالنتيجة السلبية وهي أسواء النتائج في شريعة كرة القدم الحديثة حيث أن المباريات التي تنتهي بالنتائج السلبية لاتعطي اي مردود فني يمكن أن يعطي النكهة الفنية المطلوبة للقاء وعندما نقول بان اللقاء قد انتهى سلبيا فأن ذلك يشير إلى ان المباراة كانت فقيرة فنيا ونتائجيا ويكفي ان تشير إلى انها قد خلت من الأهداف إذن هي قد خلت من المتعة والأثارة لأن متعة كرة القدم تتمثل في الاهداف ومعانقة الشباك فهذه هي المتعة الحقيقية للمباريات وأي مباراة تنتهي بالتعادل السلبي فأنها وبلاشك ستكون مملة ورتيبة وبلا طعم ولالون،،
– ولك أن تتخيل بأن مهاجمي الهلال قد صاموا عن التهديف والوصول للمرمى خلال 180 دقيقة بالتمام والكمال وهي الفترة الزمنية التي لعب فيها الفريق أمام البنزرتي واللتوال ففي اللقاء الأول جاء الهدف في الرمق الأخير بتصويبة من المحترف أستيفن إيبولا وهو أصلاً مدافع وفي المباريتين صام المهاجمين وضلوا طريق المرمى وهذا مؤشر سلبي لايعطي مساحة من التفأول قبل لقاء الاهلي المفصلي ولست مع الذين ذهبوا إلى أن المباريتين التجريبيتين أمام البنزرتي واللتوال قد جهزت البدلاء فلم نرى جديداً يذكر ولم يظهر لنا مهاجم يقدم نفسه كبديل ناجح للقاء الأهلي المنتظر فماهي الفائدة التي جنيناها من لقائي البنزرتي واللتوال،،

((ومضة))
– أحذروا الشحات وقفشه وأمام عاشور وكفى،،

((دبوس))
– الشناوي شماله ضعيفه

((فاصلة …. أخيرة))
– الأهلي وإن طال السفر