نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((امام زينه الهلال زينه))
– لم يشعرنا اخوان فارس والطيب وكوليبالي والكاسر مزمل وصلاح عادل وكنن والبقية بالنقص العددي الكبير الذي خلفه النجوم الدوليين أرنج وأبو 20 والغربال وبوغبا وبقية العقد النضيد حيث ادوا مباراتهم امام فريق تفرغ زينة بروح الهلال ولعبوا مباراتهم بكل قوة وجسارة ولم يدخروا حبة عرق إلا وسكبوها على المستطيل الاخضر لينجحوا في أسقاط فريق زينه وابعاده عن مركز الصدارة والتربع وبقوة على قمة الهرم في الدوري الموريتاني برصيد 13 نقطة مؤكدا علو كعبه على كل المنافسين ومشددا على ان ماحدث امام فريق الجمارك لم يكن سوى كبوة جواد سرعان ماانتفض الفارس وعاد للتالق امام فريق جدير بالأحترام يلعب الكرة العصرية الحديثة ويضم بين صفوفه نخبة من افضل والمع نجوم الكرة الموريتانية وبلاشك فأن الفوز على فريق زينة لم يأتي اعتباطا او بضربة حظ بل انه قد تحقق بجهد اللاعبين وكفاحهم ومثابرتهم طوال شوطي اللقاء ولابد لنا في هذه العجالة من أن نشيد بالمستوى المتطور الذي اظهره النجم العائد بقوة من الاصابة ياسر الكاسر الذي قدم مستوى باهر أكد معه جاهزيته للمواجهات الافريقية المنتظرة حيث استعاد كثيراً من خطورته وانطلاقته على اطراف الملعب مسبباً صداعا دائما لدفاعات فريق زينه حيث استطاع أن يفتح العديد من الثغرات وسجل هدف السبق بعد ان خطف الكرة من تحت اقدام مدافع فريق زينه وتقدم بها نحو المرمى بكل قوة وجسارة وواجه الحارس وأودع الكرة في المرمى كهدف سبق ومن ثم مارس انطلاقاته المتكررة وتوغل بالكرة داخل منطقة الست ياردات وكان بمقدوره أن يحرز الهدف الثاني لكنه ترك الكرة لزميله كوليبالي ليحرز الهدف الثاني ولم يكن النجم الخطير المكير كوليبالي اقلى شانا من الكاسر فقد شكل خطراً داهما في الجهة اليسرى وقدم مردود فني رائع واهدى الكاسر هدفاً سهلا امام المرمى ولكن الكاسر تعثر لتضيع فرصة هدف ثالث للهلال،،
– ايضا من مكاسب لقاء زينه ذلك المستوى الراقي الذي قدمه اللاعب كنن في وسط الملعب وهو يزرع الملعب جيئة وذهابا كالنحلة حيث تجده مع الكرة اينما حلت وحيثما استقر بها المقام ونستطيع ان نقول بأن هذا الكنن مشروع لاعب قومي لايشق له غبار وهو احدى اهم الركائز التي سيستند عليها الهلال في المستقبل فهو لاغب فعال وحركي ولديه ثقة بالنفس يحسد عليها،،
– أخيراً فلابد لنا من أن نعطي النجم الغيور المخضرم فارس عبد الله حقه بنفس المستوى الذي كنا ننتقده به عندما يكون خارج الفورمه فهاهو الكابتن فارس يقدم مستوى ثابت ومقنع في كل المباريات التي لعبها مؤخراً مما يدل على انه الخيار الامثل والاحتياطي الانسب للظهير العصري خادم دياو،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– هذه تحية اجلال وتقدير للتقني الكنغولي فلوران الذي أصر على مواصلة اللعب في الدوري التنزاني برغم الغيابات الكبيرة في صفوف فريقه بسبب ارتباط اللاعبين الدوليين مع منتخب الوطن فهذه الخطوة تحسب لهذا المدرب الشجاع الذي لم يتهيب المغامرة امام الفرق القوية في الدوري الموريتاني برغم النقص العددي الذي يعتري صفوفه وهي خطوة تجبرنا أن نحترم هذا المدرب الي يسعى لعجم عود البدلاء وهاهي المباريات تؤكد ان بدلاء الهلال لايقلون شيئا عن الاساسيين الأمر الذي يجعل كل نجوم الفرقاطة الهلالية في حالة تأهب قصوى متى مااحتاج السيد فلوران لخدمات أي لاعب من لاعبي الهلال،،