افياء
أيمن كبوش
انام ملء جفوني..
# قال لي صاحب يقين “انام ملء جفوني عن شواردها” اكتب ما تراه صحيحا.. ولا تعبأ، فبعض الكلام يشتري ردود الأفعال، لذلك لا يزعجني مطلقا، أن ذلك الذي جاء مع هشام السوباط “صحبة راكب” فصار عرابا لحزب الكراهية كذبا وتدليسا وجعجعة، استدعى دجاجه الإلكتروني، وهبأ الفضاء الاسفيري بسيل من الشتائم، حيث جاء من كل ماخور بفتى، اقول له أن معركتنا معك لم تبدأ بعد.. فمازال في الوقت متسع لتعريته كذبة.. كذبة، كما حدث في كواليس التمديد للجنة التطبيع، فقد كانت هذه هي كذبته الألف التي اكتشفها الزملاء في اللجنة، فلم يعد يملك ما يمتن به عليهم أو يهدد، لأنه مثلهم تماما، أمره بيد غيره، بلا أدنى حصانة الا تلك “النسنسة” والاكاذيب التي يسبقهم بها إلى رئيسه في المكتب.
# سوف اخرج من الموضوع مؤقتا، لكي اكون قريبا منه وفيه مع الأخ المهندس “عابدين درمة” الذي آثر أن يكتب بما يعبر أغلبية صامتة في قلعة “هلالاب بى أدب” فكتب الاتى: “المقارنة التي وضعت كمساحيق على وجه” قائد المنتظرين على الضللة” بين الصحفي (ابوصحن) والصحفي ايمن كبوش ليجد ضالته فينا، مقارنة على المستوى الشخصي اعتبرها تافهة وتجدني اعلاه فسرت وشرحت.. لأن الذي يسافر مع البعثة ويعيش بين اللاعبين والاداريين ليخرج علينا في اليوم الثاني ليبث سمومه، ويعلن نيته في نبش اسرار اللاعبين والجهاز الفني ويتوعد كابتن الهلال بشه واداري آخر فهذه هي الخطورة التي يجب ان يقف كل الهلالاب على اصابع ارجلهم لبترها ووأد فتنة هذا الصحن في مهدها قبل ان تنهض… عضم الفريق هو سقف الخطورة الذي نقف في وجهه صناديد وليس التزلف للاداريين والتطبيل لهم بالحق وبدونه.. لذلك قلنا ان المعايير تختلف بين كل هلالي لذلك لا داعي في ان تلوم فلان لانه لم ينتقد لك علان.. هذه (اتكالية) وعجز وكسل وضيق افق… فما تأمر به الناس قم به انت اولاً الا ان يكون عندك عذر شرعي وقلمك مكسور ورايك مبتور.. لا اريد ان اذكر (الضُلاّبي) بقصة عم عبدو الذي كان في رحلة العودة من الزراعة في آخر النهار مع نساء الحلّة عندما ظهر الثعبان الضخم (ابدرق) واستنجدت به رفيقاته وقلن له يا عم عبدو انجدنا اكتل الدبيب ما يهلكنا كلنا ليذهب هو نفسه خلف ثوب احداهن خائف يرتعد ويصرخ بصوته اللين: (لو لقينا لينا راجل كان كتلو لينا) .. لا اريد ان اقرن موقف “الضلابي” المعجب المريد الولهان بامولادي بموقف عم عبدو.. لان المقارنة لا تستقيم”
# انتهى ما كتبه الأخ درمة الذي نقلته هنا بتصرف، ويعلم الله أنني لا أريد أن اقتص لنفسي من “صحبة راكب قطار السوباط” ولا من دجاجه الإلكتروني الذي سينقلب عليه آجلا ليقذفه بالبيض الفاسد، لأن ما جاء منهم من ترهات، أصبح أمرا قد اعتدت عليه، وان كنت اعبأ بما يقولون بتلك الكورالية المقيتة، لكتبت فعلا عن ما يهدم الاستقرار المفترئ عليه.. وكشفت للرأي العام كل ما جرى في رحلة يوغندا، حتى ذلك الذي يخص اللاعبين ويطعن مباشرة في مراقبة دائرة الكرة ورئاسة البعثة، ولكتبت كذلك التفاصيل الحقيقية لما جرى بين زوران واللاعب عبد الرؤوف، ولكتبت أيضا عن السمسرة غير المسبوقة التي جرت في الانتقالات الماضية، ولكن كل هذا الذي يتوفر لدى من معلومات، لا يمثل عندي مصلحة عامة ارجوها، لذلك أثرت الصمت، ولكن إلى حين.. اللهم جنب الهلال مصائب “الكج الدولي” الذي يكرهه اللاعبين.. آمين.
فيء اخير
# اشكرك الأخت الأستاذة غادة الترابي التي أرادت أن تدعمني بما يغيظ الآخرين.. والجحيم معا.. فكتبت على صفحتها ما يسعدني ويشرفني وان كنت لا استحقه: “كااااتبي المفضل هو ايمن كبوش ملك الاحرف وصاحب المفردة التي اعتبرها الاجمل والاكمل في عالم الصحافة الرياضية افتخر إني تتلمذت علي يديه.. المهم عمودك اليوم خراااافي”.. اشكرك يا غادة.
من يوم لميت في ناس فاطمة شاش غسلنا يدنا منك كنت صحفي محترم ولكن دخلت في نفس شغل .. ومن جاور قوما أربعين يوما صار شاش أيمن شاش الله يعيدك كمان كنت
هههههههه الغرض مرض، وإنت مرضك ما ليهو علاج !!
نفسي بس في يوم من الأيام ومرررررة واااااحدة بس بالغلط تكون متفائل وتكتب كلام متفائل !!
إنت يا حبة عيني ما لقيت ليك فرصة لا مع مجلس منتخب ولا مجلس معين، عشان كدة مستحيل كل الناس تكون غلط وإنت صاح، المشكلة فيك إنت وفي دور النكد الإنت عايش فيهو، ومرة واحدة أدي نفسك فرصة وأقعد بي رواقة عشان تعالج نفسك من الرهق المكتف رويحتك ومخلي كل الدنيا رمادية في وشك !!
الناس كلها لأول مرة إتوحدت خلف الهلال سيد البلد، إلا إنت شايت في الكشافات على طول، ويتخيل لي لو عينوك إنت براك في لجنة تطبيع تدير الهلال، بكرة حا تكتب عمود تهاجم فيهو نفسك وتشتمها 😆😆😆
رأيك شنو في وظيفة منسق إعلامي ولا سفرة سفرتين مع بعثة الهلال 😂😂😂