انتظرو الهلال لتعم فرحة الاجيال!!
من أسوار الملاعب
حسين جلال
انتظرو الهلال لتعم فرحة الاجيال!!
مباراة الأحد بين سيد البلد هلال الملايين والجاموس المغمور ستكون فرصة سانحة ليسعد الأزرق جماهيره بتعويض التعادل السلبي من دون أهداف في الجولة الأولى إلى فوز مريح علي الوافد الجديد في البطولة الأفريقية جاموس جنوب سوداني ليسدد الأزرق فاتورة المردود الفاتر في الجولة الأولى التي أثقلت كاهل الفريق وأحبطت القاعدة الهلالية بعامل الفوارق التاريخية بين الفريقين. الفرصة سانحة الأسباب الفوارق الفنية والمشاركات الافريقية والسمعة الكبيرة لهلال الملايين وانعدام المقارنة بين سيد البلد والمنافس الجنوب سوداني. وعندما نقول الفرصة سانحة فلأن الجاموس لن يري الهلال بشكل معتم أو فوضي فنية أو تكتيكية كماهو في الجولة الماضية. إذن الوضع هنا اختلف عما كان اولا بعد أن أعد مجلس إدارة الفريق وجهازه الإداري والفني حالة الطوارئ وهو يلعب علي ارضه الافتراضية بجزيرة زنجبار “جزر القرنفل” وهو المرشح الأول علي الورق وعلي أرض الواقع والخبرات التراكمية تصب في مصلحته.
تتطلب تلك المباراة المهمة تنظيماً دقيقاً وبشكل إستثنائي للخبير الروماني ريجي كامب في كيفية توظيف لاعبيه في الأداء الميداني وشخصيته القيادية وخبرة عصارة السنين في الملاعب الرومانية الخليجية و الأفريقية وحلقة الوصل بينه واللاعبون فنياً وهو ماينتج عنه هلالاً تشكلت فيه شخصية البطل وظهرت هيبته وهو يدك حصون أعتي الفرق الأفريقية أمثال الأهلي المصري والترجي التونسي ومولودية العاصمة الجزائري ومازيمبي الكنغولي والقائمة تطول التي تسبق خبرات الجاموس بسنين ضوئية مع إحترامنا للمنافس الجنوب سوداني. في المقابل سيدافع بطل جنوب السودان عن حظوظه الكبيرة والحلم للوصول إلى الدور القادم علي حساب الهلال بقفل المنافذ وترك الاستحواذ الميداني للفرقة الزرقاء والاستمارة في التكتل الدفاعي والكثافة العددية لحماية مرماه مانعا سيد البلد للوصول إلى شباكهم بالتدخلات العنيفة واضاعة الوقت والاعتماد علي الهجمات المرتدة وامنيات البرازيلي للوصول الي ركلات الترجيح حتي يصل إلى مبتغاه وربما تنجح تلك المحاولات وربما تخيب ولا تحقق الغرض المطلوب. لذا اتوقع ان تكون روح الهلال حاضرة لإنهاء مغامرة الجاموس المغمور باذن الله، اذا ترجم رماة الهلال الفرص والأخطاء الدفاعية العديدة داخل المناطق الاستراتيجية للمنافس من اقدام صنداي و كوليبالي وجان كلوود والغربال وعبد الرؤوف.
منتصرون باذن الله.
