انتهى اجتماع رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد مع قوى الحرية والتغيير، وذلك في إطار مساعٍ إفريقية للتوسط من أجل حل الأزمة.
وكان أحمد التقى أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، في إطار وساطة تقودها أديس أبابا لانتقال ديمقراطي في السودان.
ولم تصدر تصريحات رسمية في وقت يتوقع أن تعقد فيه قوى الحرية والتغيير مؤتمراً صحفياً.
ونقلت “رويترز” عن مصدر دبلوماسي في سفارة إثيوبيا بالخرطوم، أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيجتمع مع شخصيات من قوى “الحرية والتغيير” المعارضة، خلال الزيارة التي ستستمر يوماً واحداً.
الوساطة الإثيوبية قابلها ترحيب من جانب قوى “الحرية والتغيير”، التي سبق ورفضت دعوة المجلس الانتقالي من أجل استئناف الحوار بدون أي شروط أو قيود.
مبادرات الداخل هي الأخرى لم تنقطع، حيث دفعت الإدارات الأهلية ومشايخ الطرق الصوفية بمبادرة عساها أن تقلل من حالة الاحتقان.
وأكدت فوى التغيير أن لا عودة للتفاوض وعددت مطالبها بمحاسبة المتورطين من المجلس العسكري في جرائم منذ 11 أبريل، وتسليم السلطة للمدنيين، والحل الفوري لقوات الدعم السريع.