صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

انتهى الدرس!!

20

مربط الفرس
أحمد قمبيري

*لم نكن حواة عندما راهنا في أكثر من مرة على فوز شداد، لأن كل المعطيات كانت تشير لذلك، منذ وقت مبكر أجمعت معظم الاتحادات والأندية على تقديم (من يُصلح) حال الرياضة السودانية ويُعيد لها هيبتها وقوتها وألقها الذي ضاع لدورتين وسط زحام الفوضى والعشوائية والسبهللية والفساد الذي فاح حتى أزكم الأنوف.
*لن نكون مثاليين تجاه مجموعة معتصم جعفر، لأنّ ما فعلوه بالكرة السودانية يستحقون عليه المحاسبة، وما أوصلوها اليه من تردٍ يجعلهم في دائرة الغضب من كافة الوان الطيف الرياضي، كيف لا وهم من أسهموا في (تجميد الكرة السودانية).. كيف لا وهم من أرهقوا كاهل الأندية ببرمجة دوري قمة في الهرجلة.. كيف لا والعمل الإداري كان يتم بدون مؤسسية أو محاسبة.. ثلاث سنوات والسودان يُسجل تراجعاً في الترتيب العالمي حتى بتنا كإعلاميين (نخجل من نشر تلك الفضائح).. دورتان لاتحاد معتصم جعفر وللأسف لم يدونوا في كُراساتهم سوى الاخفاقات المتتالية ولم يعملوا على معالجتها كونها ستكون وصمة عار لهم في تاريخ الرياضة السودانية.
*اجتهدت كثيراً حتى أدون للاتحاد السابق ما يشفع له بالإشادة فلم أجد غير الانتقاد.. ولأول مرة يُجمع قطبا الكرة السودانية (المريخ والهلال) بل وكل الأندية على فشل منظومة اتحاد معتصم جعفر.
*ان تفشل ليس عيباً.. لكن ان تُصر على مواصلة الاخفاقات فهذا كل العيب!!
*مطلوب من البروف كمال شداد خلال الفترة المقبلة العمل على ترتيب الأوضاع الإدارية والعمل على تغيير كل ما من شأنه ان يُعيدنا الى مربع الاحباطات، نحتاج في عهد شداد الى اعادة الهيبة للمنتخبات الوطنية والأندية المشاركة افريقيا بدعمها ومؤازرتها، كما نأمل مراجعة برمجة الدوري التي لم تكن برمجة بل (خرمجة) درج عليها اتحاد معتصم طيلة الفترة الماضية، ونأمل ان يُصوب سيف الرقابة على التحكيم الذي اصبح الحديث فيه متصلاً من كل الأندية.
*غادر معتصم اتحاد الكرة ولحقه مجدي شمس الدين الذي اشتهر (بالسمكرة).. الضربة القاضية في الجمعية العمومية امس كانت مزدوجة (وبالقاضية) للثنائي المُدمن للأسفار والترحال تاركين وراءهم كل المهام الإدارية والمالية لأمين الخزينة.
*الملاحظ ان معظم من تسبب في التجميد المؤقت للكرة السودانية تساقطوا في الانتخابات امس، في مقدمتهم (معتصم جعفر، مجدي شمس الدين، اسامة عطا المنان، سيف الكاملين، محمد سيدأحمد) ومن قبلهم فشل (همت) في العودة لرئاسة اتحاد الكرة المحلي، كما تدين تُدان انطبقت تماماً على واقع كل هؤلاء المرشحين، (حق المريخ والكرة السودانية لن يضيع هدراً)!!
*للأسف كانت الأطماع الشخصية وتقاطع المصالح هو الحاضر لكل الأسماء التي أصرت على (الكنكشة) رغم المساوئ الكثيرة التي صاحبت عملهم، ولو انهم قدموا مصلحة الوطن وعملوا بمنهجية ومؤسسية لنالوا الرضا وواصلوا بأمر الاتحادات والأندية.

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد