(نقطة …… وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
انتهى الدرس ياصقور
((إبياه سقط في الأختبار الأهم))
– ليس لنا سوى كلمة هاردلك التي ظلت ملازمة لنا في كل زمان ومكان فمع الأندية تلازمنا كلمة هاردلك ومع المتخبات تلازمنا كلمة هاردلك وتنتفي من قواميسنا كلمة مبروك وماحدث أول امس في نصف النهائي امام منتخب مدغشقر المكافح يدعو للآسى ويؤكد ولكل ذي عين بصيرة بأننا مازلنا نحبو في دروب كرة القدم الحديثة ولك ان تتخيل بان منتخبنا بكل تاريخه وإرثه الرياضي يفشل في تجاوز منتخب جزيرةصغيرة مثل جزيرة مدغشقر وليس هذا فحسب بل أن المنتخب المدغشقري قد لعب اكثر من 42 دقيقة بعشرة لاعبين وبرغم ذلك فشل أولادنا في التفوق عليه لينجح منتخب مدغشقر في خطف هدف الفوز في الدقيقة 115 بتوقيع لاعبهم توكي نياينا حيث خدع لاعبهم مدافعينا بتمريره ماكره جعلت توكي يحرز الهدف بلا كبير عناء وخيب لاعبينا كل الآمال العريضة التي كانت تمني النفس ببلوغ نهائي الشان للمحليين لكي يزرعوا الفرح في تلك النفوس الحزينة التي أرهقتها الحرب العبثية الضروس ولكن لاعبينا كانوا في وادي والكرة في وادي ويكفي لكي ندلل على ذلك أن نشير إلى ان لاعبينا وطوال آل 120 دقيقة عمر المباراة والاشواط الاضافية لم يسددوا في المرمى ولو لمرة واحدة وحتى الفرص الثمينة التي تهيأت امام بوغبا وكانتي اضاعوها بسبب الشفقة والتسرع والرعونة،،
– وبالطبع لن نعفي المدرب الغاني كواسي إبياه المدير الفني للمنتخب من دم الخروج البارد الذي انتهى عليه المنتخب ويكفي ان نقول انه ظل جامداً بلا حراك وترك المهمة لمساعده الوطني الذي اكثر من الصراخ الخاوي دون أن تكون هنالك بصمة في صفوف الفريق بعد النقص العددي الذي كان عليه المنتخب المدغشقري حيث ظلت العشوائية سائدة وجاءت ثالثة الاثاقي باخراج افضل لاعب في خط المقدمة محمد تيه اسد وادخال مبارك عبد الله الذي كان عالة على المنتخب هو وزميله كانتي الذي يهرول بلا هدى ولاادري ماهي الحكمة بالزج بالمدافع ارنج في وسط الملعب وهو لايفقه اي شيء في عمليات التمرير والتمركز وتهيئة الكرات المقشرة للمهاجمين فكان دخوله خصماً على وسط المنتخب وخلاصة القول فأننا نقول ان المسئول الأول عن الخروج الحزين هو المدرب إبياه بتشكيلته الغريبة وتبديلاته الخاطئة وعدم تفاعله مع مجريات احداث المباراة ومن جديد نكرر كلمة هاردلك التي اصبحت مفصلة علينا كقميص عامر!!؟؟
((اقعدوا … فراجه))
– كعادته مجلس الهلال يتلكأ في ملف المهاجم الأجنبي ويقعدوا يتلفتوا ويعاينو يمين وشمال إلى أن تقع الفأس في الرأس فهاهو مجلس الفلس المريخي يخطف منهم الهداف الغيني موسى كامارا وهو هداف ماكر يتميز بالقوة والسرعة ومغازلة الشباك والمؤسف أن ادارة المريخ قد نجحت في مزاودة المبلع لتفوز بصفقة اللاعب الذي سيكون حديث الوسط الرياضي في السودان يحدث كل هذا وفريق الهلال احوج مايكون لخدمات المهاجم كامارا ولكن مجلسنا الهمام يابى إلا أن يمارس طقوسه الغريبة في ملف المهاجم الصريح ويكتفي بلاعبي الوسط والمحاور الذين فاض بهم كشف الهلال حد التخمة وهم جميعهم لن يعوضوا فقد المهاجم الصريح الذي كان يمثل مشكلة المشاكل في الفريق الهلالي وهاهو المهاجم الوحيد المتواجد في كشف الهلال يتعرض للأصابة ولاندري متى يعود فهو في كل مرة بحتاج إلى 4 أشهر او خمسة حتى يتعافى من الاصابة وساعتها يكون الهلال قد غادر ساحة البطولة الافريقية ولانملك إلا ان نهنئ مجلس التسير المريخي الذي نجح في أبرام هذه الصفقة المجنونة بجانب صفقة الحارس ابوجا الذي تعتبر ضربة معلم لمجلس التسير المريخي ولي ناس العليقي والسوباط اقول ليهم اقعدوا فراجه وانتظروا فترة الانتدابات الشتوية ويومها تكون الطيور قد طارت بأرزاقها،،
((ومضة))
– ماأغلى دموع الرجال ياأسد،،
((دبوس))
– غايتو يابوغبا ماعارفين نقول ليك شنو غير الله يسامحك يااخي كورتك اللي جليتا دي شافع عمره سنتين يدخلا في الشباك؟
((فاصلة …. أخيرة))
– ستة أيام فقط تفصلنا عن لقاء السنغال في تصفيات كاس العالم ومنتخبنا ياهو منتخبنا اللي لعب في الشان وهجومنا ياهو كانتي وأسد ومبارك وكبا في ظل غياب الغربال والعجب وغايتو حالنا اللي احنا فيهو يغني عن السؤال ولانقول سوى الله يكضب الشينه؟؟