بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
انطباعات عن مؤتمر صحفى مجهول الهوية(الاخيرة)
قلنا الحلقات الماضية ان اتحاد العاب القوى ظهر مضعضعا على غير عادته وبهوه وجماله الذى عرف وظهر محطم المعنويات والترتيب الادارى الذى اشتهر به
لقد اخرج كل الحاضرين الهواء الساخن بدواخلهم كان محتواه انتقادات لصديق ومحجوب سعيد الركن الاساسى للعبة
والغريبة ان صديقا فند كافة الادعاءات بل عضد من حديثه ودعمه بالمواقف الدكتور مكى
فماذا يريد اهل القوى ؟
لقد تبقت اشهر معدودة لاولمبياد طوكيو التى تعتبر العاب القوى المنشط الوحيد فى السودان الذى تتجه اليه انظار الشعب بالداخل والعالم الخارجى ولانه من النستحيل قيام جمعية عمومية قبل الاولمبياد فقد اكدت البروقراطية والتنازع بالمفوضيات ان ذلك رابع المستحيلات فعلى اهل المنشط ان يسعو للملمة الاطراف واقناع المستقيلين بتاجيلها الى ما بعد الاولمبياد واستمر المجلس المنتخب وان راى تدعيمه بمن يراه مهما للاولمبياد ولا اظن ان اللاعبين سيمنعون من تمثيل السودان وان امتنع اهل الصف الاول فهناك بقية الصفوف على الاقل تمارس سياسة التجريب والتدريب لاجيال جديدة
هكذا تقتضى مصلحة الوطن ان كانو ينشدوها وان كانو ستعنتو ولن يقبلو بفلان وعلان معناها انهم لا يريدو للسودان المشاركة على اعتبار انهم لن يخسرو شيء وفى هذه الحالة لن يكون امامنا الا مناشدة عبادى وصديق بالتعديل عن استقالاتهم وان قبلت الاخيرة بتكليف المجلس الذى قبلها صديقا اذا تعذر قانونا تقديم التماس بسحب الاستقالة
وان هناك عديد من الجهات مثل اللجنة الاولمبية والشخصيات مثل مكى والخبير محجوب سعيد للتدخل والمساعدة بدعم الجهود
فليس منطقيا ان يكون احد الكيزان وهو يعلم انه مغادر الاروقة لا محالة ويتحكم فى مصير بلد بحاله باختلاقه العداء لشخصيات ظل يساند خطاهم طوال سبعة اعوام وياتى بعد فرز الكيمان يوجه الاتهامات ويحدد العموميات وسحب الثقة كانه فى عهد امانة الرياضة
من يقولو ان صديق او غيره مرتبطين بالعهد البايد عليهم ان يبرهنو ذلك وسنكون اول المطالبين بمغادرتهم بالطرق المشروعة ويكفى تواجد من عمل وزيرا بالنظام البايد متلبدا خلف سماحة وجمال الثورة وروح الرياضيين الذين يوجد بينهم وفى مرافق المسؤلية من تسبب فى اعدام ابرياء ومن عذب الشرفاء فى بيوت الاشباح ومن كان مصدرا ومن سرق معدات مراكز الشباب وباع ميادين وساحات واندية ولكن ليس هذا الوقت مناسبا للمحاسبة كما يعتقد الكثيرون
الا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام