تحولت قصة طالبة سودانية بالمرحلة الثانوية إلى قضية رأي عام داخل مواقع التواصل الاجتماعي، بل وتصدرت قائمة أهم الأحداث السودانية بالسوشيال ميديا طيلة الأسبوع المنصرم. وبحسب موقع النيلين فقد كشفت الطالبة “ساريا” والتي تبلغ من العمر “16” عام عن تحرش معلم بالمدرسة بها وزميلاتها بالفصل وذلك عبر تدوينة لها على حسابها على فيسبوك. وخيرّت إدارة المدرسة، ساريا بين حذف “البوست” والاعتذار للمعلم، أو الفصل، لتتمسك بموقفها من القضية، ولكن الطالبة اختارت الفصل من المدرسة. في بداية الأمر وجدت “ساريا” تعاطفاً منقطع النظير وأطلق المئات من السودانيين هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي يطالب بفصل ومعاقبة الأستاذ.
ولكن بعد ظهور عدد من الصور للطالبة وهي ترتدي ملابس خليعة بحسب ما نشر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد انقلب الكثيرين على الطالبة فمنهم من يرى أن ملابسها وزميلاتها هي ما دفعت المعلم للتحرش. ومنهم من ذهب لأبعد من ذلك وأتهم الطالبة بالكذب، حيث ذكر هؤلاء في تدويناتهم على صفحات موقع التواصل الاجتماعي (المتهم بريء حتى تثبت ادانته يجب أن نكف عن اتهام المعلم حتى نسمع أقواله وقد تكون كاذبة وقد تحوي تفاصيل لا نعلمها).