يشهد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي هذه الأيام انقساما في صفوف لاعبيه، وذلك على إثر العلاقة المتوترة بين مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو، ولاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا.
وتوترت العلاقة بشكل كبير بين مورينيو وبوغبا بعد مباراة مانشستر يونايتد أمام فريق ديربي كاونتي في الدور الـ32 من كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، التي لم يشارك بها بوغبا.
وعاقب المدرب البرتغالي بوغبا على نشر صوره وهو يضحك عقب هزيمة الفريق، وخروجه من البطولة، وفق ما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، الجمعة.
وطرد مورينيو بوغبا من التدريبات مؤخرا، بعد مشادة كلامية بينهما، مما أدى إلى حالة من الغليان بين اللاعبين، خاصة وأن الفريق خسر أمام ديربي كاونتي في غياب بوغبا.
وقرر خمسة لاعبين التضامن مع بوغبا بعد طرده، وهم أندرياس بيريرا وأنتوني مارسيال وإيريك بايلي ولوك شاو وماركوس راشفورد، بسبب عدم رضاهم عن معاملة مورينيو.
ومن بين اللاعبين غير الراضين عن مورينيو، البرازيلي فريد، والذي غضب من المدرب بسبب معاقبته بعد استماعه للموسيقى بصوت مرتفع في غرفة تبديل الملابس، بعد التعادل أمام وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا يزال مورينيو يحظى بدعم بعض الموالين له، إذ يؤيده الخماسي نيمانيا ماتيتش وأشلي يونج وأنطونيو فالنسيا ومروان فيلايني وأليكسيس سانشيز، في ما قام به بحق بوغبا.